اسرار | كشف نهب نفط مارب ونهب منظم تمارسه قوات محسن ومليشيا الإصلاح للنفط وثائق تنشر لاول مرة وتفاصيل

هشتاق #أنقذو_شركة_صافر_من_نهب_الاخوان يشعل المواقع | كشف نهب نفط مارب ونهب منظم تمارسه قوات محسن ومليشيا الإصلاح للنفط وثائق تنشر لاول مرة وتفاصيل

استئنفت شركة صافر تصديرها لشحنات من النفط اليمني في ظل وقوعها تحت سيطرة مليشيات حزب الاصلاح ونهبها لعائدات تلك الشحنات الى جانب سيطرتها على كافة مقدرات الدولة في محافظة مأرب.

وفي احدث الدلائل على نهب عائدات نفط صافر وذهابها الى خزينة حزب الأصلاح والنافذين التابعين له , كشف مصدر حقوقي في المحافظة وثائق رسمية تؤكد حدوث عمليات نهب لنفط قطاع صافر، تمارسها إحدى الشركات الخاصة، التابعة للجنرال علي محسن الأحمر وقيادات تجمع الإصلاح (الإخوان) , و بالتزامن مع انكشاف عمليات نهب مماثل من الأطراف نفسها لنفط محافظتي شبوة وحضرموت.

واستعرض الناشط الحقوقي حمزة عبدالله المرادي، معلومات تفيد بأن “شركة ‘بترو انرجي يمن’ المملوكة للجنرال علي محسن الأحمر، نقلت ولا تزال تنقل عشرات آلاف  اللترات من البنزين أسبوعياً من شركة صافر من دون أن تدفع ثمنه أو الضرائب المستحقة”.
واوضح المرادي أن “شركة الجنرال، المتخصصة في إيجار سيارات ومعدات ثقيلة، تحصل على كميات غير محدودة من البنزين مجانا لأنها تتبع حزب الإصلاح، مؤكدا انه يتم البيع للمحطات بأسعار خيالية تذهب عائداتها الى تركيا, حيث يتم استثمار تلك الأموال في اسطنبول.

 

وأوضح المرادي أن الشركة لا تحصل على المشتقات النفطية وفقاً للوائح القانونية، مثل المحطات والشركات الأخرى، ولا تدفع ضرائب القيمة المحددة للبنزين. متسائلا : “متى سيصحو أبناء مارب ويعرفون أن ثرواتهم تنهب من قبل قيادات الإصلاح؟”.

وتزامنت المعلومات التي كشفها ناشطين حقوقيين في مأرب مع نشر وثائق مصورة تؤكد تلك الممارسات الاخوانية التي انتشرت فضائحها و باتت تجري على مرأى ومسمع من الحكومة والرئاسة دون رادع.

وكانت شركة صافر قد اعلنت أعادة أستئناف تصدير الشركة للنفط الى الخارج في ظل تساؤلات شعبية ومتخصصة كبيرة عن الآلية التي سيتم تصدير النفط خلالها وهل هناك أجراءات اقتصادية لرفد ايرادات الدوله ام انه سيتم الصمت عنها في ظل شلل تام لدور الرقابه الحكومية الذي ادى الى ضياع موارد اليمن ووقوعها تحت سيطرة وسلطات المتنفذين وهوامير نهب أيرادات النفط والغاز في حزب الاصلاح الذي احكم قبضته على اهم موارد الدولة في كلاً من مأرب وشبوه والجوف .

من جهتها اكدت مصادر اعلامية محلية ودولية على ان عودة تصدير النفط من صافر في هذا التوقيت يخدم الإخوان ويرفع ايرداتهم في ظل عدم وجود الشفافية حول مصير الايرادات, في ظل غياب الدوله وسيطرة طرف حزبي على مناطق النفط.

وحذر ناطق سابق لشركة النفط من السكوت على ما يحدث , مطالبا بضرورة وضع الايرادات النفطية والغازية الى جانب بقية الايرادات التي سيتم تحصيلها من المنافذ البحرية كرسوم حكومية
وجمع كل هذه الايرادات وتكريسها لصرف مرتبات موظفي القطاع المدني في عموم الجمهورية.

وأضاف انور العامري ” لابد من اجراءات اقتصادية مرافقة لاعادة التصدير”

من جهته , نشر الصحفي اليمني إياد الشرعبي على حسابه تويتر ” في وقت تنشغل الحكومه في الرياض بالمفاوضات وادارة التعيينات الحزبيه ينشغل حزب الاصلاح بأيجاد موارد ماليه عبر شركة صافر بتصدير النفط للخارج ونهب الايرادات الى حسابات بنكيه لمتنفذي الاخوان خارج عن رقابة الدوله , غياب دور الاعلام يخدم الاصلاح.
#أنقذو_شركة_صافر_من_نهب_الاخوان.

ورصد الموقع تصريحات عدة لخبراء اقتصاديون مهتمون في مجال النفط والغاز تاكيداتهم على ان الاعلان الاخير لشركة صافر بأستئناف تصدير النفط بعد خمس سنوات من التوقف يثير الكثير من الشكوك , فالشركة كانت متوقفه لاسباب سياسيه وليس فنيه. وكان في استطاعة الشركة التصدير في وقت مبكر بعد خروج المليشيات من شبوه ومارب ولكن الاختلافات على المحاصصة لموارد النفط أجبرها على التوقف.
واكدوا ان خروج النخبة الشبوانية من شبوه اتاح لحزب الاصلاح استغلال الفرصه لتصدير النفط ونهب ايرداتها و عمل على زياده الانتاج بشكل متسارع لبيعه في اسواق النفط بأسعار أقل من أسعار النفط في الاسواق العالمية .

فيما اكتفت الشركة بأعلان اعاده التصدير دون توضيح تفاصيل وهو ما يجعلها شماعة لمخططات أخوانيه لسرقه ايردات النفط

يشار إلى أن تجمع الإصلاح (الإخوان) الذي يتخذ من محافظة مارب معقلا لمليشياته، يسيطر منذ العام 2015 على السلطة في المحافظة ومقدراتها النفطية والغازية وعائداتها وإيراداتها كاملة ويرفض توريدها إلى البنك المركزي في صنعاء أو عدن.

ويتزامن كشف نهب نفط مارب، مع كشف مماثل لنهب منظم تمارسه قوات محسن ومليشيا تجمع الإصلاح لنفط محافظتي شبوة وحضرموت، عبر انبوب تهريب يصب إلى سفن شحن في البحر العربي، خارج أي إطار رسمي أو قانوني يمثل الدولة والجهات المختصة.

 

شارك