اسرار | الاخوان يبيعون القضية الفلسطينية لصالح اردوغان.. توكل كرمان وحزب الإصلاح يدسون رؤوسهم في الرمال هروباً من تصريحات أردوغان الحميمة لإسرائيل

توكل كرمان وحزب الإصلاح يدسون رؤوسهم في الرمال هروباً من تصريحات أردوغان الحميمة لإسرائيل

 

اسرار سياسية :

أيدت الناشطة الإخوانية توكل كرمان، الأربعاء، اللقاء الذي جمع بين خليفة الإخوان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وبين الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، والموقف والتقارب الأخير بين الطرفين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات صحفية، الأربعاء، أمام نظيره الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي وصل إلى أنقرة مؤخرا : ” تحسين العلاقات مع إسرائيل سيساهم في استقرار المنطقة ومستعدون لتعزيز العمل في قطاع الطاقة”.

وأكد أوردغان بتفاخر مبالغ فيه، خلال مؤتمر صحفي جار مع نظيره الاسرائيلي بأنقرة، أن حجم التجارة بين بلاده وإسرائيل وصل العام الماضي إلى 8 مليارات ونصف دولار، ويأمل تضاعف الأرقام والفرص والتي توسع العلاقات والمصالح بين البلدين وخاصة بمجال الطاقة.

كما عبر اردوغان عن أمله ببناء شراكات استراتيجية جديدة مع إسرائيل وأنه أوفد من أجل ذلك من ٨٠ تركي زاروا إسرائيل لبحث كافة الجوانب الاستثمارية على كافة الاصعدة.

َوحاء تأييد الناشطة الإخوانية توكل كرمان، في تعليق لها على صورة جمعت بين الرئيس التركي والإسرائيلي وهما يتصافحان بعد المؤتمر الصحفي الذي أقيم في أنقرة.

وقالت كرمان على الصورة في إشارة منها إلى موقف اردوغان : ” أحسن ما فعل”.

واعتبر نشطاء محليون إن تأييد الإخوانية توكل كرمان لموقف خليفتها أردوغان، تأكيدا على أنها مطية تنظيم الإخوان يستخدمها لتلميع قذارة سياسة تركيا وقطر أمام اليمنيين.

وأكد النشطاء إن كرمان لا تزال تعمل على تنفيذ مشاريع قطر الإرهابية في اليمن منذ نكسة فبراير 2011 وحتى اللحظة.

واستغلت توكل كرمان في معظم خطاباتها القضية الفلسطينية سياسياً لمهاجمة دول التحالف العربي على رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، خاصةً بعد تطبيع أبوظبي الحياة مع إسرائيل.

ويكشف ذلك الاستغلال الذي مارسته كرمان بحق القضية الفلسطينية أمام اليمنيين لاستعداء التحالف العربي مؤخرا، الوجه القبيح لتوكل عند ما خرجت سابقاً تحرض الشباب في ساحة نكسة فبراير 2011، وتأجيج الشارع اليمني وتفخيخه بخطابات رنانة لم ينفذ منها سوى خروجها من اليمن مع أسرتها وتنقلها بين دول العالم بأموال مدنسة وفقاً لتقارير دولية ومحلية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد استقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في أنقرة بمراسم احتفالية رسمية.

ويشار إلى أن المعارضة التركية تتهم أردوغان باستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية، إلى جانب الخلافات حول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.

كما تجدر الإشارة إلى أن إخوان اليمن – حزب الإصلاح – تاجروا بالقضية الفلسطينية واستغلوا تعاطف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني وقضية القدس، بجمع أموال التبرعات منذ سنوات طويلة، على أبواب الجوامع والمؤسسات المشبوهة.

شارك