اسرار المجتمع | أزمة غاز جديدة في هذه المحافظة وهذه هي الأسباب الحقيقية للازمة..!؟ – (تفاصيل)

أزمة غاز جديدة في هذه المحافظة وهذه هي الأسباب الحقيقية للازمة..!؟ – (تفاصيل)

 

#اسرار_سياسية

كشفت مصادر محلية عن افتعال الميليشيات الحوثية أزمة جديدة، في مادة غاز الطهي والمشتقات النفطية في محافظة إب ومديرياتها، بهدف كسب أرباح طائلة من وراء بيعها في الأسواق السوداء بأسعار تزيد على 300 في المائة عن السعر المحدد رسميا.

وأكدت المصادر قيام نافذين يتبعون المليشيات الحوثية في إب بحملات اعتداءات وابتزازات متكررة، استهدفت عددا من موظفي وعاملي فرع الشركة ومكاتبها المنتشرة في بعض مناطق محافظة إب.

وبينت المصادر أن هدف الميليشيات من وراء تلك الممارسات هو إخافة العاملين في فرع الشركة والضغط عليهم بقوة التهديد والسلاح لإعطائهم حصصا من أسطوانات الغاز المنزلي المخصصة للمواطنين في المدينة وريفها.

وكشفت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن توقف فرع الشركة اليمنية للغاز عن عمله في مدينة إب منذ يومين، وذلك بحسب “الشرق الأوسط”.

وجاء توقف عمل فرع الشركة في المحافظة، بحسب المصادر، على خلفية تكرار اعتداءات المسلحين الحوثيين على موظفي الشركة وعمالها بعدة مديريات واختطاف أحدهم واقتياده إلى جهة مجهولة عقب رفضه منح قيادي حوثي 30 أسطوانة غاز منزلي من حصة مواطنين في إحدى مديريات المحافظة.

وأشارت إلى أن من بين الأسباب التي دفعت قيادات حوثية للاعتداء على موظفي فرع الشركة، هو إجبار القائمين على فرعها بوقف البيع للمواطنين بالسعر الرسمي وإفشال مسعى إيصال أسطوانة غاز واحدة لكل مواطن في إب كل نصف شهر بحجة أنها كمية كبيرة.

وتحدثت المصادر عن ممارسة قيادات المليشيات بالمحافظة ، ضغوطاً كبيرة على قيادة وموظفي فرع شركة للرضوخ لأوامرها وتوجهاتها.

وبدورهم أبدى سكان محليون بمدينة إب امتعاضهم الشديد من تصرفات الميليشيات في حق موظفي وعمال الشركة وسلوكها الإجرامي لملاحقة المواطنين وحرمانهم باستمرار من أبسط حقوقهم المتمثلة بالدرجة الأولى في الحصول على الغاز المنزلي.

شارك