اسرار | بالاسماء والتفاصيل.. هجوم يمني كبير على مراسل قناة الجزيرة بعد إساءته للجمهورية.. ماذا قال حتى أغضب الشعب؟

هجوم يمني كبير على مراسل قناة الجزيرة بعد إساءته للجمهورية.. ماذا قال حتى أغضب الشعب؟

اسرار سياسية:

تداول إعلاميون ونشطاء سياسيون، خلال الساعات القليلة الماضية، صورة لتدوينة نشره المراسل اليمني في قناة الجزيرة القطرية، الإخواني سمير النمري، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ان أثارت غضبا شعبيا.

وكشفت التدوينة التي نشرها الإعلامي المعروف بانتمائه إلى تنظيم الإخوان، سمير النمري، تناقضه الكبير في مواقفه تجاه الصراع في اليمن، وخاصة أن توقيت نشرها جاء بعد عودته من صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، إذ كان يغطي أحداث البحر الأحمر من مدينة الحديدة الساحلية لقناة الجزيرة.

وهاجم النمري الجمهورية في التدوينة قائلا:;

هجومه على الجمهورية، جاء بعد ثلاثة سنوات من مدحه للجمهورية في تناقض واضح، إذ نشر النمري صورة لرئيس حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، ورئيس مجلس النواب غير المعترف به، وهم يفترشان الأرض في إحدى فعاليات الحوثيين، معلقا بالقول: “رفعتهم الجمهورية فأبوا إلا أن يكونوا على الأرض مع المليشيات”.

وظل سمير النمري المقيم حاليا في سلطنة عمان، خلال سنوات الحرب الأولى يهاجم الحوثيين إعلاميا ويصفهم بالمليشيات وينشر جرائمهم بحق أقاربه في صنعاء، قبل أن يتحول موقفه خلال الفترة الماضية، تجاه الحوثيين، بشكل كبير.

الاعلاميين والنشطاء السياسين، انتقدوا تدوينة سمير النمري الأخيرة، واتهموه بالعمل لصالح سياسة سلطنة عمان – خلية مسقط- الداعمة لمليشيا الحوثي سياسياً واقتصادياً.

وقال الإعلاميين ساخرين، أن سلطنة عمان جاءت متأخرة إلى اليمن، وأخذت اردئ الأنواع مشيرين إلى عادل الحسني وانيس منصور ومختار الرحبي وسمير النمري، مؤكدين أنهم على رأس خلية مسقط.

وقال السياسي اليمني أدونيس الدخيني: “ومن ذا الذي كان ينتظر من سمير النمري موقفاً غير ما أعلنه في مهاجمة الجمهورية؟”.

واضاف الدخيني: “هو من طينه انيس منصور وعادل الحسني، وهم ذاتهم الذين أدوا دورهم في خدمة بقايا الإمامة، هاجموا حلفاء اليمن، وهاجموا المعركة، وكل جهد كان يكافح للانتصار، إلى أن انتهى وتوفر مبرر إعلان الولاء”.

وأكد الدخيني أن “أذية سلطنة عمان، على اليمن واليمني لا تختلف عن إيران، ولم تكن محايدة، اتخذت الأخير كشعار وفي ذات الوقت، دعمت مليشيا الحوثي ضده بكل السبل”.

أما الصحفي يونس عبدالسلام علق ساخرا على تدوينة النمري بأربع كلمات: “هكذا يتطور الكائن الإخواني”.

فيما سخر الصحفي البارز توفيق الشرعبي من النمري بمنشور ساخر قال فيه: “لما تروح السوق متأخر ما تلاقي غير بقايا المنتجات السيئة والرديئة أو أحذية المتسوقين اللي ضاعت بسب الزحمة ، وتضطر تأخذ لك الحاصل. هكذا فعلت سرطنة عمان ..!!.

وعلق الكاتب الصحفي عبدالسلام القيسي: “الجمهورية أكبر من أن يكون نقيضها سمير النمري.. اهدأوا فقط”.

ونشرت المؤرخة المتخصصة الدكتورة اليمنية اروى الكتبي، تعليق مطول على سمير النمري لخصت فيه حقائق تاريخية مخفية عن اليمنيين:

وقالت الدكتورة أروى:;

تعليق على ما قاله سمير النمري حول ان النظام الجمهوري اسوء الانظمة;;

قرأت الكثير من الردود والتعليقات على ما قاله سمير النمري الا اني لم اقراء تعليقا واحدا عن سبب قول سمير بأن الجمهورية اسوء الانظمة;;

الواقع ان سمير النمري شاب اخواني تربي في محاضنهم وتعلم من محاضراتهم وحفظ ادبياتهم ودرس أفكارهم وتشرب ثقافتهم . وهي الثقافة التى تأسست منذ ١٩٤٨ مع الرعيل الأول من شباب الاخوان وعلى رأسهم محمد محمود الزبيري ومحمد المسمري وفيما بعد الزنداني وياسين عبد العزيز القباطي .

الاخوان رفضوا الجمهورية واعتبروها كفرا ولم يقبلوا الاسم الا بعد مشقة وبجهود مضنية من الشباب المتحرر أمثال الدكتور عبد الرحمن البيضاني والدكتور محسن العيني وايضا بضغط من عبد الناصر .كان الزبيري وجماعته يريدوا اسم إسلامي للجمهورية ولكن لم يحالفهم الحظ ولذلك كانت الخطة ان يتولي الزبيري وزارة المعارف اي وزارة التربية والتعليم وعن طريقها يؤسلم التعليم ويقلب اسم الجمهورية آلى اسم إسلامي.;

لم يستمر الزبيري طويلا فقد قتله جماعته في برط في ١٩٦٥ ولكن فكرة الدولة الإسلامية لم تمت عند الاخوان فعاد عبد المجيد الزنداني وياسين عبد العزيز القباطي وعبده المخلافي لعدم الجمهورية . وهذه الطريق الطويل استمر عبر مؤسسات التعليم الجمهوري حتى نجحوا أتم نجاح في ٢٠١٤;;

الاخوان المسلمين هم السبب.

فيما علق الكاتب السياسي خالد سلمان ساخراً من النمري: “يكفي أن تعيش كم شهر في مسقط عُمان تحت رعاية الديوان السلطاني ، حتى تلعن الجمهورية وشجرة عائلة الجمهورية.;

سمير النمري مُحِق !!.”

وخاطب الناشط محمد تربيع النمري قائلا:

لولا الجمهورية ايها العكفي ماصرت تكتب هاذه الكلمات.

لولا الجمهورية ماتعلمت واصبح منك إعلامياً;

لولا الجمهورية يا سمير النمري مابت تتجول في عواصم الدول;

ولاكن هاكذا هم الحثالات وناكري الجميل من امثالك يسيئون لجمهوريتهم التي لولاها ما عرفو امام العامه ،

وهاكذا هم الزنابيل التي اثرت عليهم السايله واصبحو ينهقون ليل نهار ضد جمهوريتهم وبلادهم واصبحو خدم للسلالة الكهنوتية الامامية الضلاميه التي يريدون العودة لحكمهم .

خسئت ايها الأجير ..

وقال ساخرا الناشط بن علي مصلح:;

“من سمير النمري الى انيس منصور الى مختار الرحبي نفس التوجه نفس التيار …البيت دا طاهر و حيفضل طول عمره طاهر”.

شارك