اسرار اليمن | تقرير استخباراتي يكشف عن مخطط إيراني لإنشاء منطقة اقتصادية بأجندة عسكرية في رأس عيسى

تقرير استخباراتي يكشف عن مخطط إيراني لإنشاء منطقة اقتصادية بأجندة عسكرية في رأس عيسى

 

 

 

تحقيق استخباراتي: ايران بدأت بتنفيذ مخطط إنشاء منطقة اقتصادية حرة على ساحل البحر الأحمر

 

اسرار سياسية – متابعات :

كشف تحقيق حديث لوكالة شيبا انتليجنتس المختصة بالشؤون الاستخباراتية بأن الإيرانيين بدأوا التخطيط لإنشاء منطقة اقتصادية حرة على ساحل البحر الأحمر في منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف محافظة الحديدة غرب اليمن.

ياتي ذلك كجزء من المكاسب التي ستجنيها ايران من دعمها لمليشيا الحوثي في الحرب الدائرة منذ 9 سنوات في اليمن.

ويرصد التحقيق، معلومات حول طموح إيران لإقامة منطقة اقتصادية حرة على ساحل البحر الأحمر.
واستشهدت الوكالة بتصريحات إيرانية تؤكد أن منطقة رأس عيسى الاقتصادية ستساعد الإيرانيين على أن يكون لهم حضور قوي في الممر المائي الأكثر أهمية للتجارة الدولية.

وستعمل المنطقة على تطوير التبادلات التجارية مع إيران وتحقيق سهولة الوصول إلى النفط والبضائع الإيرانية بغرض إعادة تصديرها إلى أوروبا والدول الإفريقية.

كما يكشف التحقيق أيضاً أن الإيرانيين والحوثيين وافقوا على الخطة في يوليو/تموز 2022، خلال زيارة وفد من حكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليا إلى طهران، بينهم رئيس اللجنة الاقتصادية ومحافظ الحديدة الساحلية غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون .

وأشارت المصادر إلى أن خبراء التنفيذ من الشركات الإيرانية يتواجدون في الحديدة ومنطقة رأس عيسى منذ يونيو 2023 لتنفيذ الخطة.

ونقل الوكالة عن مصادر تجارية تأكيدها أن شركات إيرانية أنجزت المخططات الهندسية للمنطقة، بما في ذلك إنشاء عدد من الأرصفة لاستقبال البضائع وشحنات النفط، وإنشاء مباني ومستودعات للبضائع، واستكمال ستة خزانات لتخزين شحنات النفط الإيراني.

وبحسب المصادر فإن تنفيذ الخطة أوكلت إلى مجموعة إخوان محسن المحسوبة على قيادات الحوثيين والمملوكة للتاجر علي محسن الهادي الذي عينه الحوثيون رئيساً للغرفة التجارية الصناعية بشمل غير قانوني.

وقال مصدر من الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء إن جماعة الحوثيين فرضت الهادي في إطار تمهيد الطريق لإنشاء المنطقة الاقتصادية وخزانات النفط في رأس عيسى من خلال إجبار شركات القطاع الخاص على دفع ملايين الدولارات إلى تمويل مشروع المنطقة الاقتصادية الحرة.

شارك