اسرار سياسية | إسرائيل والحوثي.. وجهان لإرهاب واحد حسب اليمنيين

حملة اعلامية وهاشتاق #الحوثي_واسرائيل_كيانات_ارهابيه” يشعل مواقع التواصل ..

إسرائيل والحوثي.. وجهان لإرهاب واحد حسب اليمنيين

اسرار سياسية

انطلقت خلال الساعات الماضية ، حملة إعلامية موسعة سلطت الأضواء على التشابه الإجرامي الذي يمارسه كلا من الكيان الصهيوني في فلسطين والكيان الحوثي في اليمن، والتعريج على نماذج من الأفعال الإرهابية التي تمارسها إسرائيل ويمارسها الحوثي، وكيف تحاول الميليشيا الحوثية التملص من سجلها الدموي في اليمن بمحاولة تسويق مناصرة غزة وفلسطين التي يقف معها كل الشعب اليمني من دون استغلال ولا استثمار سياسي.

تحمل الحملة عنوان هاشتاج “#الحوثي_واسرائيل_كيانات_ارهابيه”. وتؤكد أن الكيانين الإرهابيين، على الرغم من اختلاف شكلهما، يمارسان إجرامًا متشابهًا وأن أعمالهما الإرهابية تحمل نفس الطابع. ويعتبر الإرهاب الأكثر شراسة هو الذي يمارسه أبناء الشعب الواحد ضد بعضهم البعض، لأنه يحمل نفس الفكر والتصور.

أشار الصحفي محمد المخلافي إلى أن أي محاولة للترويج لأحد الكيانين ومعاداة الآخر تعتبر معايير غير صحيحة. فالمبادئ الأخلاقية لا تقبل الانفصال، فالقاتل قاتل سواء كان مسلمًا أو يهوديًا، والمجرم مجرم بغض النظر عن دينه. والقتل والتهجير والاختطاف وتدمير المنازل، كل هذه الأعمال الإجرامية تميز الصهاينة والحوثيين. ولا يمكن أن تنقى النجاسة بواسطة نجاسة أخرى.

من جانبه، أشار أيضًا الإعلامي زين العابدين الضبيبي إلى أن إيران تسعى إلى تجنب أي خسارة مباشرة في مواجهة إسرائيل، ولذلك لم تقم بشن هجمات مباشرة على إسرائيل، بل اكتفت بتكليف الميليشيا الحوثية بهدف إحضار إسرائيل إلى البحر الأحمر.

وأكد الصحفي محمد الضبياني أن الحوثيين يسعون لتحقيق أجندة إيرانية في اليمن والمنطقة.

وقال الصحفي هائل البكالي، حولت مليشيا الحوثي الإرهابية الحواجز الأمنية في الطرقات ومداخل مدينة تعز إلى مصايد وكمائن لاختطاف المارة وعابري السبيل، وقامت بتقسيم المحافظة إلى مربعات لعز بعض مديرياتها ببعض، تماما كما فعل الكيان الصهيوني في غزة.

وكتب السياسي عبدالملك اليوسفي: “لا تقبروناش.. هل تتذكرون صرخة هذا الطفل الي مات نتيجة الإرهاب الحوثي؟

‏عشرات الآلاف من الأطفال في اليمن وفلسطين قتلهم الارهاب الحوثي والصهيوني. اسرائيل والحوثي وجهان لإرهاب واحد.

وأكد مستشار وزارة الثقافة، علي السعداني، ان المقارنات بين الحوثي واسرائيل متطابقة تمامآ مع زيادة عدد الضحايا عند الحوثيين خلال 9 سنوات حوالي 250 ألف شهيد، بينما عدد ضحايا عند الصهاينة، خلال 75 سنة حوالي 100 ألف شهيد، على حد قوله..

وطالب المستشار الإعلامي ناصر الشليلي، المجتمع الدولي ككل وفي مقدمته الدول العربية والإسلامية دعم ومساندة الشرعية والحكومة اليمنية بكل ما يمكنها من مواجهة هذا الارهاب والقضاء عليه، لتعود لليمن دولته ويتحقق الأمن والسلام لليمن وجواره ومحيطه العربي والإقليمي.

شارك