اسرار | بالوثائق والاسماء .. زوجة شهيد تناشد الرئاسي بعد الاعتداء عليها بعنف من قائد لواء إخواني بتعز

بالوثائق .. زوجة شهيد عليمي تناشد الرئاسي بعد الاعتداء عليها بعنف من قائد لواء إخواني بتعز

اسرار سياسية :

اعتدى قائد ما يسمى بـ لواء النصر محسوب على حزب الإصلاح، على زوجة شهيد في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، عسكرياً وأمنيا وإدارياً، بهدف نهب أرض تابعة لأسرة الشهيد عبدالله حسان فارع العليمي.

وخلال الساعات القليلة الماضية، نظمت زوجة الشهيد عبدالله حسان فارع العليمي، الذي استشهد في جبل هان، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة في تعز، للمطالبة بالعدالة والحماية من الاعتداءات التي تتعرض لها من قبل قائد لواء النصر المستحدث مؤخرا المدعو رامي الخليدي وعناصره.

وفي فيديو مصور لزوجة الشهيد، قالت إن القيادي الإخواني رامي الخليدي وأفراده اعتدوا عليها بالضرب المبرح مع اولأولادها.. مشيرة إلى قيامهم بتسوير أرضها المجاورة لبيتها في منطقة الزنقل، بهدف الاستيلاء عليها وطردها من منزلها.

وناشد زوجة الشهيد، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة محور تعز الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، بالاغارة عليها وتوفير الحماية الأمنية لها من اعتداءات رامي الخليدي

كما طالبت زوجة الشهيد بالتحقيق في هذه الانتهاكات، وإنزال أقصى العقوبات بحق المعتدين، وإعادة حقوقها المسلوبة، وضمان سلامتها وسلامة أولادها.

وشارك في الوقفة عدد من أهالي منطقة الزنقل، ونشطاء حقوقيين، وأعلنوا تضامنهم مع زوجة الشهيد، ودعمهم لمطالبها المشروعة.

وندد الهالي بالانتهاكات التي ترتكب بحق زوجة الشهيد وأولادها، وحملوا المسؤولية للسلطات المحلية والأمنية في تعز، وطالبوا بإجراء تحقيق عادل وشفاف في هذه القضية، وإحقاق الحق لزوجة الشهيد وأولادها.

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، قد أصدر في 20 سبتمبر الماضي، قرارات بانشاء تشكيل عسكري في تعز وتعيين قائد له من قيادات حزب الإصلاح الإخواني ، بعد نحو عام من فرضه كأمر واقع من قبلها دون قرار.

وأصدر العليمي حينها قراراً باستحداث تشكيل عسكري باسم “لواء النصر” ، وقرار آخر بتعيين القيادي بجماعة الإخوان في تعز المدعو رامي الخليدي قائداً له مع ترقيته الى رتبة عميد.

وجاءت قرارات العليمي كغطاء شرعي للتشكيل العسكري الذي تم استحداثه قبل اكثر من عام من قبل جماعة الاخوان في تعز ، وسبق وان كشفت مصادر عن ذلك في حينه.

وقد جرى استحداث هذا التشكيل العسكري قبل نحو عام في الجبهة الغربية في مديرية جبل حبشي وجبهة الكدحة التابعة لمديرية المعافر ، وتم تجميع قوامه من الألوية العسكرية التابعة للمحور ، وبخاصة اللواء 35 مدرع ، تنفيذا لرغبة الاخوان في تمزيق اللواء بعد استشهاد قائده العميد الركن / عدنان الحمادي.

و جرى تشكيل اللواء المستحدث بثلاثة كتائب من اللواء 35 مدرع بالإضافة الى سرية القائد “عدنان الحمادي” ، كما تم سحب افراد من اللواء 17 واللواء 145 ، وعناصر من مليشيات الحشد الشعبي التي شكلها القيادي الإخواني / حمود سعيد المخلافي بتمويل قطري في ريف تعز قبل نحو 3 سنوات.

وطبقاً لمصادر مطلعة، يعد المدعو رامي الخليدي “الابن المدلل” لمرشد الإخوان بتعز عبده فرحان “سالم” ومقرب من قائد المحور خالد فاضل، ومتورط بعدد من الانتهاكات والجرائم التي شهدتها تعز خلال السنوات الماضية.

وأكدت المصادر آنذاك أن قرار العليمي هو شرعنة واضحة لاستمرار العبث الإخواني في الجيش وفي محافظة تعز ، من خلال تنصيب مدني “مدرس إخواني” على رأس لواء عسكري وترقيته من رتبة جندي في اللواء 17 الى رتبة عميد .

شارك