اسرار | مليشيا الحوثي تنشر “دعارة مقننة” في صنعاء وباقي مناطق سيطرتها

مليشيا الحوثي تنشر “دعارة مقننة” في صنعاء وباقي مناطق سيطرتها

 

اسرار سياسية

منذ أن بسطت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، سيطرتها على العاصمة المحتلة صنعاء وعدد من المحافظات، سعت إلى استنساخ الثقافة الإيرانية بحذافيرها ، وعملت جاهده الى نقلها إلى اليمن بكل مساوئها وتحت مسمى “الثقافة الإيمانية”.

وأبرز الافكار التي استقدمتها مليشيا الحوثي من إيران، والدخيلة على المجتمع اليمني، ما يسمى بـ”زواج المتعة”، التي تحاول ذراع طهران تسويقها في مناطق سيطرتها، على أنها من وسائل التقرب إلى الله تعالى حد قولهم.

مصادر حقوقية، كشفت عن إجبار مليشيا الحوثي العديد من النساء بمن فيهن المعتقلات على ممارسة الدعارة تحت مسمى “زواج المتعة” مع قيادات الجماعة الإرهابية، ورفض الإفراج عن من يرفضن هذه الدعارة المقننة.

المصادر الحقوقية نقلت عن عدد من النساء اللاتي تمكن من الفرار من سجون مليشيا الحوثي، خضوعهن لابتزاز قيادات في مليشيا الحوثي للزواج بهن “زواج متعة ” لمدة يوم أو أيام تحت مسمى “زواج الاضطرار” مقابل تخفيف العقاب الوحشي الذي تمارسه على المعتقلات.

وسعت مليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية، إلى نشر فكرة زواج المتعة في اليمن من خلال استخدام نفوذها وقيامها بالايقاع بالنساء وتهديد اسرهن تارة، واستغلال الحالة المعيشة لاسرهم تارة أخرى، للقبول ب” زواج المتعة.

كما استخدمت قيادات مليشيا الحوثي، نفوذها على العديد من الموظفات الحكوميات خصوصا النساء المطلقات والأرامل للقبول بزواج المتعة بالسر، مقابل مكافآت وترقيات في السلم الوظيفي الأمر الذي تسبب في ارتفاع حالات الطلاق في المجتمع اليمني جراء هذه الظاهرة وفق تقارير حقوقية.

كل ذلك يأتي في سياق خطة مليشيا الحوثي، الرامية إلى تجريف الثقافة اليمنية التي ترفض مثل هذه الأعمال،  واستبدالها بالثقافة الإيرانية التي تحل زواج المتعة واعتباره اصل من أصول الدين.

و كثفت المليشيات الحوثية، في سبيل تحقيق ذلك، أنشطتها الطائفية، بشتى انواعها على غرار ما يحدث  في كل من إيران والعراق ولبنان، وقامت بإدخال  أفكارها الطائفية في المناهج الدراسية وكل ذلك بهدف إنشاء جيل جديد يتقبل هذه الأفكار الخبيثة ك” زواج المتعة ” على أنها اصل من أصول الدين فيما هي دعارة مقننة تستبيح أعراض اليمنيين ،لابد من رفضها ومقاومتها بأي شكل كونها ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الأصيل و المحافظ .

شارك

آخر الاخبار