اسرار اليمن | في ظل الحديث عن سلام مرتقب.. الإخوان يرتمون في حضن الحوثيين بأسلحة وذخائر الجيش

اليمن | في ظل الحديث عن سلام مرتقب.. الإخوان يرتمون في حضن الحوثيين بأسلحة وذخائر الجيش

 

 

اسرار سياسية

أفادت مصادر عسكرية يمنية بقيام عناصر مليشيا حزب الإصلاح “ذراع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن”، بتهريب كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد القتالي من جبهات مأرب والجوف وتعز وحجة إلى مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشارت إلى أن عناصر الإصلاح وفي إطار التعاون المشترك مع الحوثيين، اختارت الانحياز إلى الحوثي، في ظل الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في اليمن، برعاية الأمم المتحدة وتوافق إقليمي ودولي، فضلا عن تجاهل الاتفاق المقبل لعناصر الإصلاح “الإخوان”، المتهمين بالعمل على إفشال جميع خطط التحالف العربي في اليمن خلال الفترة الماضية.

وأكدت المصادر نقل كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من جبهات الجوف الخاضعة لسيطرة القيادي الإخواني أمين العكيمي محافظ الجوف السابق، ومن مخازن وزارة الدفاع في المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، ومن المنطقة العسكرية الخامسة في حجة، ومن محور تعز، وأن تلك الأسلحة تكتيكية “مضادة للدروع، ورصاص قناصة، وار بي جي ، وصواريخ لو، وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة”، وهي الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الحوثي في قتالها الداخلي.

وكانت قيادات عسكرية تابعة لتنظيم الإخوان في مأرب والجوف وحجة والحديدة وتعز انشقت، خلال الفترة الأخيرة، وانضمت إلى الحوثيين في صنعاء، وكان أبرزها خلال تشييع جثمان الشيخ صادق الأحمر، في حين كانت عناصر من الإصلاح شاركت في عروض الحوثيين العسكرية في الحديدة وذمار وصنعاء نهاية العام الماضي.

يذكر أن عناصر الإصلاح المنخرطة في صفوف القوات الحكومية اليمنية، متورطة في عمليات تهريب اسلحة للحوثيين منذ العام 2017، بتوجيهات من قطر التي تم طردها من التحالف العربي في يوليو من ذات العام، وتتهم عناصر الإخوان بتسليم جبهات صنعاء والجوف وجنوب مأرب وغرب شبوة والبيضاء وحجة للحوثيين، بين عامين 2020 و2021.

وذكرت تقارير صحفية واستخباراتية أن عناصر الإصلاح تواصل التعاون مع الحوثيين منذ سنوات، وتقوم بعمليات تسهيل تهريب الأسلحة والمخدرات القادمة من إيران، عبر مناطق المهرة والجوف وتعز، إلى مناطق الحوثيين، فضلا عن تهريب المشتقات النفطية والغاز ومواد لوجستية أخرى في إطار شراكة تمتد جذورها إلى سنوات حروب صعدة الست.

شارك

آخر الاخبار