ايران .. هتافات ضد خامنئي ومهاجمة الباسيج.. تصاعد الاحتجاجات في عدة مدن

ايران .. هتافات ضد خامنئي ومهاجمة الباسيج.. تصاعد الاحتجاجات في عدة مدن

اسرار سياسية

تواصلت الاحتجاجات في إيران، الاحتجاجات اليوم الجمعة.

وخرج متظاهرون في مدن عدة لا سيما في زاهدان مرددين هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي، وعلى قوات التعبئة “الباسيج” التي لعبت دورا رئيسا في قمع المظاهرات.

في حين قام شبان إيرانيون بمهاجمة مقار لقوات الباسيج، معبرين عن غضبهم بسبب قمعها للمتظاهرين بشكل دموي منذ بدء الاحتجاجات.

وأبدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، قلقه من معاملة إيران للمحتجين المعتقلين.

وقال إن السلطات ترفض الإفراج عن بعض جثث القتلى.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 66 شخصا في حملة قمع عنيفة يوم 30 أيلول/ سبتمبر الماضي في زاهدان وحدها، في حين لم تؤكد السلطات الإيرانية هذه الحصيلة وتتكتم على أرقامها المتعلقة بضحايا الاحتجاجات.

وبرواية رسمية إيرانية، قال مجلس أمن المدينة، إن معارضين مسلحين هم من بدأوا الاشتباكات التي أدت إلى مقتل أبرياء، لكنه أقر بوجود “أوجه قصور” من جانب الشرطة.

وقالت جماعات حقوقية، إن ما لا يقل عن 250 متظاهرا قتلوا، واعتقل الآلاف في أنحاء البلاد. وفشلت الحملة الصارمة التي شنتها قوات الأمن، ومن بينها قوات الباسيج التي لها سجل حافل في سحق المعارضة، في تهدئة الاضطرابات.

وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في إفادة صحفية في جنيف، نقلا عن مصادر عدة: “ما يثير القلق بشكل خاص هو المعلومات التي تفيد بأن السلطات تنقل المتظاهرين المصابين من المستشفيات إلى مراكز الاحتجاز، وترفض تسليم جثث القتلى إلى ذويهم”.

وتابعت بأن السلطات تفرض شروطا في بعض الحالات للإفراج عن الجثث، وتطلب من العائلات عدم إقامة جنازات أو التحدث إلى وسائل الإعلام. وقالت إن المحتجين المحتجزين يُحرمون في بعض الأحيان من الحصول على علاج طبي.

شارك