اسرار دولية | انتفاضة إيران: إضرابات في المدن الكردية.. والمتظاهرون في الجامعات والمحافظات يطلبون الدعم

انتفاضة الشعب في إيران: إضرابات في المدن الكردية.. والمتظاهرون في الجامعات والمحافظات يطلبون الدعم

اسرار سياسية

واصل أصحاب المتاجر وباعة الأسواق في عدد من المدن الكردية الإيرانية الإضراب، اليوم السبت 8 أكتوبر (تشرين الأول)، دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني.

فيما انطلقت مظاهرات في طهران ورشت وكرج ومشهد وعبادان وشاهين شهر وأراك. كما تظاهر طلاب الجامعات في العاصمة الإيرانية.

وبحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أغلق أصحاب المتاجر والباعة محلاتهم في مدن سنندج، ومريوان، وبوكان، وسقز.

وتظهر الصور المنشورة من مهاباد أن المواطنين أيضًا أضربوا في هذه المدينة استمرارا لانتفاضة الشعب الإيراني ضد النظام.

وتأتي هذه الإضرابات بينما نشرت دعوات في الأيام الماضية لعقد تجمعات احتجاجية اليوم السبت 8 أكتوبر.

وفي طهران، ‏بعد إعلان الطلاب عن نيتهم إقامة احتجاجات في الحرم الجامعي، اليوم السبت، أعلنت جامعة شريف بطهران أن فصول هذه الجامعة ستُعقد عن بُعد (أونلاين) هذا الأسبوع وإغلاق جميع أبواب الجامعة باستثناء الباب الرئيسي.

يأتي هذا على الرغم من أن وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيراني محمد علي زلف كلي خاطب طلاب جامعة شريف بقوله: “أنتم تتلفون ميزانية بيت المال عبر الإضراب“.

كما استمر إضراب طلاب المدارس والمعلمين وعدم حضورهم الفصول الدراسية، الحضورية والافتراضية (أونلاين) في الأيام الماضية أدت إلى رد وزير التربية والتعليم الإيراني يوسف نوري.

وقال نوري، اليوم السبت 8 أكتوبر: “اليوم يحاول العدو أن يكون التعليم في العالم الافتراضي”، واصفًا تواجد الطالب في الفضاء الافتراضي بأنه “مخطط العدو لحرق الفرص“.

وبالإضافة إلى الإضرابات، تم نشر مقاطع فيديو من سنندج، منذ صباح اليوم السبت، يظهر فيها مرافقة المواطنين للاحتجاجات من خلال إطلاق أبواق سياراتهم في الشوارع.

وكذلك هتفت طالبات مدارس سقز كذلك، أثناء الوجود في محيط المدارس، بشعارات مثل “الموت للديكتاتور”، و”المرأة، الحياة، الحرية“.

وبينما بدأ طلاب العديد من الجامعات الإيرانية إضرابًا منذ الأسبوع الماضي تماشيًا مع انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجًا على الجو الأمني في الجامعات، امتدت الإضرابات أيضًا إلى النقابات والطبقات الأخرى.

وقبل ذلك طلب عدد من الشخصيات السياسية والفنية والأكاديمية البارزة في الخارج، بالإضافة إلى 400 كاتب ومترجم داخل إيران وخارجها، في إعلانات منفصلة، من مختلف المجموعات والنقابات بدء إضرابات حتى تثمر الحركة الاحتجاجية

شارك