منعت بيع الديزل في محطات الوقود .. مليشيا الحوثي تفتعل أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها

بعد منع بيع الديزل في محطات الوقود .. مليشيا الحوثي تفتعل أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها

اسرار سياسية

افتعلت مليشيات الحوثي، السبت 3 سبتمبر/ أيلول 2022، أزمة مشتقات نفطية في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وأفاد سكان محليون ، بأن طوابير طويلة بدأت تقف أمام محطات البنزين في مختلف مناطق صنعاء.
وبينوا أن أزمة المشتقات النفطية في صنعاء وعدد من المحافظات بدأت بعد ساعات من تصريحات للحوثيين باحتجاز ناقلات نفط من قبل التحالف.

واعتبر مراقبون بأن مليشيا الحوثي بهذه التصريحات تتعمد افتعال الأزمات.

يشار إلى أن تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة، تواصل رغم رفض مليشيات تطبيق بنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع شهر أبريل الماضي ومددتها لثلاث فترات متتالية.

تاتي الازمة بعد قيام مليشيات الحوثي خلال الايام الماضية باجبار ملاك محطات الوقود على التوقف عن بيع مادة الديزل للمواطنين وأصحاب المركبات، في جميع مناطق سيطرتها رغم توفر كميات هائلة في محطاتهم.

وقال تجار في العاصمة اليمنية صنعاء إن المليشيات بدأت تطبيق ذلك من بداية الأسبوع الماضي، مؤكدين أنها أرسلت مناديبها كالعادة الى محطات الوقود للإشراف على منع بيع “الديزل”.

بالمقابل أكد سكان وسائقو مركبات عودة انتشار الأسواق السوداء في جميع مناطق سيطرة الحوثيين، وبيع سعر الصفيحة “الديزل” سعة (20 لتر)، بـ18500 ريال، بدلاً من 13000 ريال، وهي اخر تسعيرة اقرتها الميليشيا خلال الأسابيع الماضية.

وأشاروا الى أن هناك محطات وقود على مداخل العاصمة ومحافظات أخرى خاضعة لنفوذ الحوثيين تبيع “الديزل” بذات السعر، كما شهدت شوارع تلك المحافظات انتشارا واسعاً لسوق المحروقات السوداء.

ويتواصل تدفق الوقود الى ميناء الحديدة، رغم رفض مليشيات تطبيق بنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة مطلع شهر ابريل الماضي ومددتها لثلاث فترات متتالية.

وبين الحين والأخر تزعم سلطة المليشيات بـ”احتجاز التحالف” لعدد من سفن الوقود المتجه الى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها منذُ سنوات.

شارك