استهداف جديد للنصب التذكاري في ميدان السبعين .. مليشيا الحوثي تواصل طمس الهوية اليمنية

استهداف جديد للنصب التذكاري في ميدان السبعين .. مليشيا الحوثي تواصل طمس الهوية اليمنية

اسرار سياسية

نصبت مليشيات الحوثي الانقلابية الكهنوتية مجسماً بلاستيكياً للقيادي السابق في الجماعة الصريع صالح الصماد، على سطح النصب التذكاري للجندي المجهول في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، في استهداف جديد للنصب التذكاري وميدان السبعين وما لهما مت رمزية وقداسة لدى اليمنيين لارتباطهما بثورة سبتمبر الخالدة 1962م.

واختارت قيادة المليشيا مكان المجسم الصريع الصماد وكأنه يبدو واقفا يدوس على النصب التذكاري في تعد واضح على تاريخ الشعب اليمني والذي كان لهذا الجندي المجهول دور كبير في دفن المشروع الإمامي البغيض.

وقتل القيادي السابق في مليشيا الحوثي صالح الصماد، في نيسان/ أبريل 2018، بغارة جوية لمقاتلات التحالف بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وفق إعلان الجماعة.

وفي العام 2018 قامت مليشيا الحوثي بدفن جثث الصماد ومرافقيه في ساحة النصب التذكاري للجندي المجهول الواقع بميدان السبعين بصنعاء، ضمن محاولاتها لاستهداف وطمس معالم الثورة والجمهورية ومحو رمزية النصب التذكارية ذات الدلالات الرمزية والأبعاد النضالية الوطنية.

ويرى مراقبون، أن مليشيا الحوثي تعمد إلى فرض الجبايات والإتاوات ونهب الزكاة من المواطنين وصناعة أصنام قياداتها محاولات لإضفاء طابع القداسة لها في ظل تزايد حجم الكره الشعبي للجماعة في مناطق سيطرتها.

ويتكون معلم النصب التذكاري من 6 أعمدة جسدت أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر الخالدة، وجرت العادة في ذكرى الأعياد الوطنية للثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962م، 14 أكتوبر 1963م، و30 نوفمبر 1967م، من كل عام، أن يتم وضع إكليل من الزهور أمام الضريح من قبل وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وقيادة الدولة.

شارك