أسرار | بالاسماء والتفاصيل .. قريب مشرف حوثي يعدم طفل في إب ومسلح حوثي يقتل أباه رمياً بالرصاص ويصيب أمه إصابات بالغة في ريمة

من جرائم المليشيات .. قريب مشرف حوثي يعدم طفل في إب ومسلح حوثي يقتل أباه رمياً بالرصاص ويصيب أمه إصابات بالغة في ريمة

اسرار سياسية 

تتواصل الجرائم والانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية المسيطرة على محافظة إب وسط اليمن في ظل إنفلات أمني كبير عقب اجتياحه المحافظة قبل عدة سنوات.

أخر حلقات القتل كانت خلال الساعات الماضية في مديرية الرضمة ، حيث أقدم أبن أحد المسلحين الموالين لميليشيات الحوثي بقتل طفل أخر بدم بارد ودون مبالاة في قرية “ذي أعلم” بعزلة كحلان.

وبحسب المصادر أن أحد أقارب مشرف الحوثيين في عزلة كحلان يبلغ من العمر 13 عام أقدم على قتل أحد الأطفال الذين كانو بجواره، وسط حالة من الذهول في صفوف المواطنين بالقرية.

وتأتي هذه الحادثة، بعد أسابيع من حادثة مماثلة بذات المنطقة لأحد أقارب ذات المشرف حيث تم قتل مواطن في القرية وتمييع القضية وتقييدها ضد مجهول في حين أن المجرم معروف لأهالي المنطقة.

تتوسع بشكل مخيف دائرة القتل في مختلف مديريات إب والتي تستهدف المواطنين في ظل انفلات أمني متعمد من قبل ميليشيا الحوثي المسيطرة على الأجهزة الأمنية والمحافظة بشكل عام.

وفي السياق أقدم مسلح حوثي من أبناء محافظة ريمة (غرب صنعاء)، الاثنين، على قتل والده وإصابة أمه بإصابات بالغة على خلفية خلافات أسرية.

وقالت مصادر محلية، إن مسلحاً حوثياً من أبناء قرية “المجعارة” بمديرية “بلاد الطعام” في محافظة ريمة، أقدم أمس الاثنين على إطلاق النار على والده “حميد محمد عبدالله” (46 سنة) وأرداه قتيلاً على الفور، فيما أصاب أمه إصابات خطرة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي مدينة الحديدة.

يُشار إلى أن المجني عليه يعمل هو الآخر لصالح الحوثيين من خلال عمله التربوي.

وتأتي الحادثة بعد نحو أسبوع من إقدام قيادي حوثي على تصفية ثمانية من أفراد عائلته بمدينة معبر محافظة ذمار في جرائم قتل أسرية تزايدت في الآونة الأخيرة، يرتكبها مسلحون حوثيون بحق أقرباء لهم، في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.

ويرى مراقبون أن تصاعد عشرات الجرائم المماثلة خلال السنوات الأخيرة من قبل عناصر مليشيا الحوثي، جاء نتيجة التعبئة الخطيرة التي يتلقاها عناصر المليشيا في الدورات الثقافية التي تقيمها لأتباعها، والتي تحرص على تكفير المخالفين لها وتحريضهم على آبائهم وأقربائهم وعلى المجتمع اليمني.

وحذر مراقبون من الدورات الحوثية والمراكز الصيفية التي يحرصون على إقامتها في مناطق سيطرتهم؛ كونها تمثل بيئة خصبة لإنتاج مثل هذه الأفكار الإرهابية والإجرامية، ومخاطر ذلك على مستقبل البلد بأكمله.

شارك