أسرار | بالاسم والتفاصيل .. فضيحة جديدة للإصلاح.. ترشيح قيادي حوثي لشغل منصب رفيع بوزارة دفاع الشرعية

بالاسم والتفاصيل .. فضيحة جديدة للإصلاح.. ترشيح قيادي حوثي لشغل منصب رفيع بوزارة دفاع الشرعية

اسرار سياسية

كشفت مصادر عسكرية في محافظة مأرب، عن فضيحة جديدة أقدمت عليها عناصر حزب الإصلاح المندسة في صفوف ما يسمى بالجيش الوطني، بترشيح أحد قيادات ميليشيات الحوثي لشغل منصب رفيع بوزارة الدفاع التابعة للشرعية.

وأكدت المصادر وفقاً لـ”المنتصف نت”، بان التنسيق بين الحوثي وحزب الإصلاح “ذراع تنظيم الاخوان في اليمن”، ما زال يتكشف كل يوم،

حيث دفعت قيادات الإصلاح في الجيش الوطني باسم القيادي الحوثي المتورد “عبدالواحد علي احمد محمد علي الديلمي، لشغل منصب مساعد رئيس هيئة العمليات الحربية، في وزارة الدفاع، مشيرة إلى ان القرار بات جاهز وعلى وشك الصدور.

وأوضحت المصادر، بان منصب المرشح له الديلمي من اخطر المناصب في الجيش في ظل الحرب الدائرة، يمكنه من الاطلاع على كشوفات وزارة الدفاع المتعلقة بقوائم الافراد والتسليح،

ما يجعله مصدر معلومات مؤكدة لميليشيات الحوثي في صفوف الجيش المدعوم من التحالف. وأشارت إلى ان المدعو الديلمي انشق حديثا عن الحوثيين، وإعلان انضمامه إلى صفوف الشرعية (دون الإعلان عن ذلك)،

ما يدفع إلى وضع علامات استفهام عديدة حولها، مؤكدة بان التشريح مدعوم مباشرة من علي محسن الأحمر نائب هادي، ووزير الدفاع محمد المقدشي والقيادي في تنظيم الاخوان هاشم الأحمر.

وأوضحت المصادر، ان عناصر الإصلاح في القوات الحكومية، وبعد شعورهم بخطر ازاحتهم من مناصب قيادية في صفوف الجيش، على ضوء عمليات مكافحة الفساد، عقب كشف الخيانات والعمالة لصالح الحوثيين، خلال السنوات السبع الماضية، عمدت لتقديم عناصر محسوبة على الميليشيات، لتولي مناصب في الجيش، بعد فبركة حيلة الانشقاق والانضمام للشرعية، كما حدث مع الديلمي الذي حذف لقبه عند ترشيحه لشغل المنصب الجديد واكتفت بتسميته، “عبدالواحد علي أحمد محمد علي ابن علي”.

ووفقا للمصادر، فان عملية التنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بتعيين قيادات حوثية في مناصبة رفيعة وحساسة في هيكل ما يسمى بالجيش الوطني، ليست جديدة، وبدأت منذ انشائه في العام 2016، سبقه تنسيق مشترك بين الجماعتين الارهابيتين لقيادة فوضى 2011، لاسقاط نظام الحكم في البلاد، في اطار ما يسمي حينها “الربيع العربي”.

يذكر انه لم يتم الكشف او الإعلان عن انشقاق القيادي الديلمي عن الميليشيات الحوثية، او اعلان انضمامه للشرعية، ما يضع علامات استفهام عديدة حول ما يتم حياكته من مؤامرات بين الجانبين ضد الشرعية والتحالف؟

شارك