تقرير فريق الخبراء الدوليين: الحوثيون يستخدمون المدارس والمراكز الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرف

تقرير فريق الخبراء الدوليين: الحوثيون يستخدمون المدارس والمراكز الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرف

اسرار سياسية

قال فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، إن الحوثيين يواصلون حملتهم الممنهجة لإلزام السكان بأيديولوجيتها في مناطق سيطرتهم.

وأشار التقرير، الذي صدر السبت، إلى أن المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تستهدف الأطفال والبالغين تشكل جزءًا من استراتيجية الحوثيين لكسب الدعم لأيديولوجياتهم وتشجيع الناس على الانضمام إلى القتال وتحفيز القوات.

وذكر أن بعض البالغين يشاركون في هذه الدورات حتى لا يخسروا استحققات العمل أو المساعدات الإنسانية أو خوفا من الانتقام لعدم المشاركة فيها، على سبيل المثال “تعرضت امرأتان رفضتا المشاركة في الدورات للاحتجاز والاغتصاب”.

وقال التقرير، إن الحوثيين يستخدمون المراكز الصيفية في المدارس والمساجد لنشر الأيديولوجية بين الأطفال، وتوفير التدريب العسكري الأساسي لهم، وتشجيعهم على خطاب الكراهية وممارسة العنف ضد جماعات محددة.

وأوضح أنه في أحد المخيمات كان الأطفال الذين لا يتجاوز أعمارهم 7 سنوات يتعلمون تنظيف الأسلحة وتفادي الصواريخ، مشيرا إلى أنه وثق حالة عنف جنسي لطفل خضع لتدريب عسكري، ووثق 9 حالات اقتيد فيها أطفال للقتال بذريعة أنهم سيلتحقون بدورات ثقافية.

كما قال الفريق، إنه وثق حالات قدم فيها أو منعت مساعدات إنسانية إلى عائلات على أساس مشاركة أطفالهم في القتال أو إلى معلمين على أساس الالتزام بتدريس منهج الحوثيين.

وحمل فريق الخبراء كل من اللواء محمد العاطفي وزير دفاع  الحوثيين، ويحيى الحوثي وزير تعليم الحوثيين مسؤولية تجنيد الأطفال، واستخدام المدارس والمراكز الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرف.

يشار إلى أن خبراء تابعين للأمم المتحدة ينجزون على نحو دوري تقارير بشأن الوضع الإنساني والحقوقي في اليمن، فضلا عن مراقبة تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.

شارك