تعز .. بالتزامن مع الحديث عن ترتيبات لتحرير المحافظة.. قيادة الاخوان تبدأ عملية تدمير ونهب للأسلحة من مقرات الألوية

تعز .. بالتزامن مع الحديث عن ترتيبات لتحرير المحافظة.. قيادة الاخوان تبدأ عملية تدمير ونهب للأسلحة من مقرات الألوية

اسرار سياسية

كشفت مصادر عسكرية في محافظة تعز، عن قيام قيادات في حزب الإصلاح “ذراع تنظيم الاخوان المسلمين في اليمن”، بعمليات تدمير ونهب للأسلحة والعتاد القتالي التي تحت سيطرتها،

بالتزامن مع الحديث عن ترتيبات عسكرية تجريها قيادة الجيش والتحالف بالتنسيق مع قوات الساحل الغربي لبدء عملية تحرير تعز والحديدة.

وذكرت المصادر ان قيادة اللواء 17 مشاة الخاضعة لسيطرة عناصر الإصلاح بقيادة العميد الركن عبدالملك الأهدل، والمدرس العقيد عبده حمود الصغير، والمنتشر في جبهات غرب تعز الممتدة من الضباب حتى الكدحة ومقبنة، أقدمت مساء “الاحد” على تفجير مخازن الأسلحة في مقر اللواء جوار السجن المركزي غرب مدينة تعز.

وأشارت المصادر، إلى ان قيادة الإصلاح على رأس اللواء، ترفض المشاركة في أي عملية تحرير إلى جانب قوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق، وقد رفضت من قبل المشاركة في قتال الحوثيين والضغط عليهم في جبهات مديرية مقبنة، بالتزامن مع تقدم المشتركة من الجهة الغربية والجنوبية والشمالية نحو مركز مديرية مقبنة.

ووفقا للصحفي اكرم الشوافي، فان انفجارات ضخمة وقعت في مقر اللواء داخل مجمع الرعاية الاجتماعية (دور رعاية الأحداث والنساء) والواقع بجوار السجن المركزي في تعز، والذي يتخذه محور تعز موقعاً عسكرياً ومقراً للواء 17 مشاه منذ أكثر من 3 سنوات، طالت مخازن اللواء التي تم افراغها قبل يومين من قبل قيادة اللواء حيث تم نقل أسلحة إلى جهات مجهولة.

وكانت مصادر عسكرية يمنية، كشفت عن وجود تنسيق بين قيادة الشرعية والتحالف العربي والقوات في الساحل الغربي، لبدء عملية عسكرية لتحرير محافظتي تعز والحديدة، وانه تم مؤخرا تسليم شحنة أسلحة لمحور تعز عبر الطريق الرابط بين تعز وعدن، في اطار التنسيق الذي اشترطت قيادة التحالف على الشرعية اجراء تغييرات في قيادات محور تعز المسيطر عليه من قبل عناصر الإصلاح الذين تسببوا في تأخير تحرير تعز منذ سنوات.

وتتهم قيادة محور تعز الخاضعة سيطرة الاخوان بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا في جميع المحاور المحيطة بالمدينة، تم خلالها توقيف جميع العمليات القتالية، والانتقال إلى عمليات التهريب وبيع النفط والأسلحة وتهريب المواد والمخدرات من مناطق الإصلاح إلى مناطق الحوثي، كما تتهم بالوقوف وراء اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي الذي كان يشكل خطرا على عمليات الاخوان القذرة مع الحوثيين

شارك