هجرتهم مليشيا الحوثي .. نازحون من مقبنة وجبل راس يعانون ظروفاً معيشية صعبة في ظل تجاهل المنظمات الإنسانية لهم

هجرتهم مليشيا الحوثي  .. نازحون من مقبنة وجبل راس يعانون ظروفاً معيشية صعبة في ظل تجاهل المنظمات الإنسانية لهم

اسرار سياسية 

يعاني النازحون الفارون من مديرية مقبنة غربي تعز، وضعاً مأساوياً صعباً بعد تشردهم، بسبب قذائف وألغام مليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.

ونزح آلاف المدنيين أغلبهم نساء وأطفال، وسط القصف العشوائي الحوثي من عزل البراشا وأخدوع أسفل والمجاعشة بمديرية مقبنة إلى مناطق في مديريات حيس وموزع والمعافر، دون أن يجدوا أي مأوى أو غذاء أو ملابس من أي منظمات محلية أو دولية.

حيث هجرت المليشيات قسراً العشرات من الأسر من القرى الواقعة على خطوط التماس بمديرية مقبنة باتجاه مخيم الحجب ومخيم وادي الشط ومخيم الحجيج ومخيم الروضة وباتجاه عزلة الاهمول بموزع وصوب مخيم المنيج بمديرية المعافر.

وتقيم العشرات من الأسر النازحة في الوديان وتستظل بعضها تحت الأشجار وجروف الجبال هرباً من حرارة الشمس المرتفعة وخوفاً من تعرضهم لمخاطر كثيرة.

كما نزحت عشرات الأسر من منطقة البرح بمديرية مقبنة محافظة تعز، ومن مناطق في جبل راس بمحافظة الحديدة باتجاه مناطق الصبيحة بمديرية المضاربة محافظة لحج، واتخذت من بعض المدارس الحكومية مسكنا لها دون حصولها على أي مواد إغاثية طارئة.

وناشد نازحون في إفادة لوكالة خبر، المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الساحل الغربي، بالتدخل العاجل لإغاثتهم وإمدادهم بالغذاء والمأوى والدواء والبطانيات وكافة الاحتياجات الأساسية الضرورية كونهم يعيشون في العراء جراء تشريد المليشيات الحوثية لهم بعد قصف واستهداف منازلهم واتخاذ بعضهم دروعاً بشرية أمام تقدم القوات المشتركة الهادف لإنهاء معاناتهم وحمايتهم من بطش المليشيا.

وتتفاقم معاناة النازحين يوماً بعد آخر، بسبب انعدام المبادرات وشحة المنظمات الإنسانية الفاعلة وغلاء أسعار السلع الغذائية والأدوية وفقدان النازحين لأعمالهم الزراعية ومواشيهم ومنازلهم، وتحويل الحوثيين بعضها ثكنات عسكرية وبقاء منازل أخرى تحت نيران قذائف الحوثي العشوائية.

شارك