اسرار | بالاسماء .. اعدمت ثلاثة مواطنين بالدريهمي .. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة وحشية في المراوعة

بالاسماء .. اعدمت ثلاثة مواطنين بالدريهمي .. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة وحشية في المراوعة

اسرار سياسية

أقدم قيادي حوثي برفقة مسلحين على ارتكاب جريمة نكراء وغير مسبوقة بحق أسرة كاملة في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وذكرت مصادر محلية، أن القيادي الحوثي علي الحديقي ومعه مسلحون داهموا منزل المواطن أحمد رشيد وقتلوا نجله علي وأصابوا اثنين من أبنائه وهما أحمد ومحمد، ولاذوا بالفرار.

وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي الحديقي سبق أن نهب مزرعة كبيرة بإحدى قرى المراوعة، ويتوسع في عملية ضم مساحات جديدة من الأراضي إلى المزارع المنهوبة بدون أي تعويضات للمواطنين مستقوياً بجماعته الحوثية التي ينهب تحت شعاراتها.

وبحسب المصادر فإن علي الحديقي لم يكتف بمزرعته ما دفعه إلى محاولة الاستيلاء على أرض أسرة أحمد رشيد ومنزلها بحجة أنه اشتراها، وارتكب جريمة قتل هزت المراوعة.

وتصاعدت عمليات النهب للأراضي والمزارع التي يقوم بها قياديون ومشرفون حوثيون بمزاعم، خصخصتها لصالح الجماعة وفي إطار إجبار الناس على المساهمة لدعم حروب المليشيات العبثية.

وسبق للمليشيا أن نهبت مساحات زراعية واسعة وخصصتها كمعسكرات لتدريب الأطفال والعناصر المجندين الجدد قبل الدفع بهم إلى محارق الموت على خطوط التماس.

في السياق كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة، عن أن المليشيا الحوثية الإرهابية لا تزال تنفذ عملية انتقام واسعة بحق السكان في المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة بما في ذلك القتل والسجل والذبح والتمثيل بجثث الاسرى.

وقالت المصادر التي رفضت الإفصاح عن نفسها، خوفًا على حياتهم، إن المليشيا الحوثية الإرهابية قتلت، الخميس 18 نوفمبر 2021، ثلاثة مواطنين يمنيين في منطقة النخلية بالدريهمي، ليس لهم علاقة بالحرب.

وأوضحت، أن كل من (حمود عرجاش، عبدالله مشعشع، محمد المشقني)، اقتحمت المليشيا الحوثية منازلهم، واقتادتهم وسحلتهم وربطتهم على جذع النخلة، ومن ثم قامت بتعذيبهم حتى الموت، لتمثل بجثثهم بعد أن فارقوا الحياة.

وتعد هذه الأفعال الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية في المناطق الخضراء الخاضعة لاتفاق ستوكهولم، جريمة بشعة، تتحملها الأمم المتحد وفريق (أونمها)، نتيجة لسلبيته التي تخدم الحوثيين ولا تخدم الاتفاق الدولي.

والأربعاء 17 نوفمبر 2021، وجهت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، نداء عاجل إلى الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدولية العاملة في اليمن، من أجل إيقاف جرائم الإعدامات الجماعية وحملة الإنتقام الواسعة التي تنفذها ميليشيا الحوثي الإنقلابية بحق المدنيين في مناطق التحيتا والجاح والنخيلة والطايف والطور والمجيلس في محافظة الحديدة.

وأكدت الوزارة أنها وثقت عمليات “تعذيب لمدنيين لم يكونوا مشتركين مباشرين في اي أعمال قتالية وكذا المقاتلين الأسرى وسوء معاملتهم والتي تبين وحشية المليشيا الحوثية وعناصرهم المدعومة من إيران.

وبينت أن الضحايا تعرضوا للضرب وتم ربطهم بجذع الأشجار والنخيل، وهُدّدوا بالبنادق الموجّهة إلى رؤوسهم، وحُرموا من الطعام والماء وتم سحلهم قبل أن يتم تصفيتهم.

وقالت الوزارة، إن ما تقوم به الميليشيات الحوثية انتهاك خطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، مشيرة إلى أن أن عمليات القتل في معظم الحالات قد ارتُكبت في إطار هجوم واسع النطاق ومُمَنهَج ضد مجموعة محدّدة من السكان المدنيين المعارضين لتواجد مليشيا الحوثي وفكرهم الطائفي العنصري في مناطقهم.

اقرأ المزيد

اسرار اليمن | ذبح الرؤوس وتعليقها في الشوارع .. الحوثيون ينتهجون أسلوب داعش ضد أهالي الحديدة

 

شارك