طارق صالح يحذر من خطر المشروع الحوثي الذي يسعى لإلتهام اليمن، قبل دول المنطقة والإقليم، مشيرًا إلى أن إيران دربتهم من أجل ذلك

قائد المقاومة اليمنية : الحوثي لدية مشروع أتى من ايران وستجر المنطقة الى حرب

 

اسرار سياسية:

 

حذر قائد المقاومة الوطنية اليمنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، من خطر المشروع الحوثي الذي يسعى لإلتهام اليمن، قبل دول المنطقة والإقليم، مشيرًا إلى أن إيران دربتهم من أجل ذلك.

وانتقد طارق صالح، خلال كلمة ألقاها في حفل تخرج دفعة عسكرية جديدة بمناسبة ذكري ثورة 26 سبتمبر، عدم التزام الحوثيين في اتفاق ستوكهولم، وتخصيص عوائد موانئ الحديدة لدفع مرتبات الشعب اليمني الذي يتضرر جوعًا بسبب الإجراءات العقابية الحوثية بحقه.

وكشف في سياق كلمته عن دخول أكثر من 300 خبير من خبراء حزب الله بعد عام 2011 لتدريب مليشيا الحوثي على متن سفن عسكرية بعد استيلائها على السلطة في صنعاء ، وتم احتجازها في الميناء ليتضح أنّها تحمل صواريخ إيغلا إس ، وصواريخ الكورنيت . مؤكدا أن ايران استعدّت وحشدت لهذه المعركة .. وجرت المنطقة ودولها إلى حرب .

وبيّن أن من ضمن بنود اتفاق ستوكهولم، التزام الحوثيين بالجانب الإنساني فيما يخص تبادل الأسرى، إلا أن الحوثيين رفضوا ذلك، ولم يتم تنفيذ شيء فيما يخص هذا الجانب.

وأشار إلى الاتفاقيات السابقة التي وقعها الحوثي، ابتداء من الحرب الثانية والثالثة في صعدة، أثناء تمردهم على الدولة، أو اتفاق السلم والشراكة، حينما اقتحموا العاصمة صنعاء، إلا أن الجماعة لم تلتزم بذلك، وتسعى في الوقت الحالي لتقديم مبادرة جديدة لمأرب لضم تلك إلى الاتفاقيات السابقة التي لم يتلزم بها الحوثيين.

واعتبر أن تلك الاتفاقية التي يتبجح بها الحوثي، هدفها خلخلة صفوف الشرفاء والأبطال من الجيش الوطني وقبائل مأرب الأبية، التي قتلت أكبر عدد من قيادات الحوثي ودمرت أحلامه على أسوار مأرب.

وحذر من محاولة المليشيا الحوثية في سرقة ونهب نفط مأرب، الذي يسعى للتبرع بها إلى حزب الله اللبناني، في الوقت الذي يتضور فيه الشعب اليمني جوعًا، مؤكدًا أن ما يقوم به الحوثي هو افتراء وزيف، ومن يصدقهم يخدع نفسه.

وطالب صالح، بدولة حقيقية على الأرض، مؤكدًا أن الشرعية تعمل في مناطق الساحل الغربي بكل أريحه، وسط دعم المقاومة والقوات المشتركة للسلطة المحلية لتثبيت أمنها واستقرارها.

وجدد دعوته للقوى الوطنية إلى توحيد المعركة وتوجبهخ البوصلة إلى صنعاء، والابتعاد عن المعارك الجانبية.

وأكد أن من يدخل اليمنيين في معارك جانبية يخطئ في حق سبتمبر وفي حق اليمن، في الوقت الذي يوجد هناك عدو متربص بالجميع، ويريد أن ينقضّ على اليمن من أقصاه إلى أقصاه”.

شارك