اسرار الاقتصاد | هبوط حاد لاسعار الاثوار والحوثيين يتدخلون لتحديد اسعار اللحوم..!؟

وصلت الى اكثر من 70 ‎%‎ .. هبوط حاد لاسعار الاثوار والحوثيين يتدخلون لتحديد اسعار اللحوم..!؟

 

اسرار سياسية :
شهدت اسعار المواشي في اسواق العاصمة صنعاء وبعض المحافظات أنخفاضا حادا في اسعارها حيث وصل الىً اكثر من 70 ‎%‎

وقالت مصادر مطلعة ان اسعار الاثوار انخفض الى 400 الف ريال بعد ان كان قد وصل سعر الثور سابقا الى مليون ومائتين الف ريال خاصة العام الماضي الذي تجاوزت اسعارها المليون وخمسمائة ريال..

وهو ما نتج ذلك وجعل الحوثيين يسارعون الى التدخل واعلان تحديد اسعار اللحوم وحدود سعر الكيلوا اللحم بمبلغ الموضح اسعارها في الصورة ينشرها الموقع .

واكدت المصادر ان تلك الاسعار التي حددتها المليشيات مرتفعة عن اسعارها السابقة وزيادة الف ريال في الكيلو عن السعر السابق.

وتداولت وسائل اعلام تابعة للجماعة ذلك الخبر وكانه انتصار عظيم وانجاز يحسب للجماعة خاصة مع تزامنه مع قرب ايام العيد والذي يسعي فيه المواطنين الى شراء الاضاحي .
وكالعادة يمارس اعلام الجماعة التضليل والخداع على المواطنين في كل اجراء او قرار حوثي يستهدف المواطنين او القطاع الخاص .
فيما الحقيقة كشفتها مصادر محلية وتجارية ان اسعار المواشي هذا العام شهدت انخفاضا حاد بسبب توجه الكثير من مربي المواشي الى تربيتها وبيعها في موسم العيد بعدما شهدت اسواقها العام الماضي ارتفاع كبير
وهو ما نتج عن زيادة العرض في الاسواق هذا العام
واضافت المصادر ان ذلك العرض كان سبب في انخفاضها هذا العام نتيجة زيادة العرض مع قلة الطلب في شراءها نتيجة للاوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين والموظفين بسبب الحرب وقطع الرواتب للعام الخامس على التوالي

مراقبون اعتبروا مسارعه الحوثيين وتدخلهم الى اعلان قرار بأسعار اللحوم للحفاظ على اسعارها السابقة كي لا تاثر في خفض اسعارها
وأكدوا ان الإجراء الحوثي دليل جديد على ان قيادات اصبحت تتاجر في المواشي وحتى ان اسواقها لم تسلم من متاجرة تلك القيادات في كل شيء
ولا يستبعد بان تكون تلك القيادات شريكة للحزارين واصبحت تمتلك محلات جزارة لها

الجدير بالذكر ان القيادات الحوثية تحولت تجار حروب واتجهت الى الاستثمارات وتأسيس الشركات والوكالات التجارية

ناهيك اقتصاد السوق السوداء وإيرادات الضرائب وتجارة المخدرات من أبرز مصادر التمويل الداخلية التي تعتمد عليها المليشيا

ياتي ذلك بعد ممارسات ومضايقات المليشيات تجاه القطاع الخاص وفرض إتاوات ورسوم تخت مسميات متعددة اضافة الى مصادرتها المولات والشركات والمخللات التجارية واقتحم بعضها

. وأكدت المصادر أن الاعتداءات الحوثية الأخيرة بحق المراكز التجارية في صنعاء العاصمة المختطفة بيد الانقلابيين تنوعت ما بين حملات الدهم وفرض الإتاوات، والهدم، والاعتداء والإغلاق والتحويل إلى ثكنات عسكرية.

وفِي سياق ذلك كشفت معلومات أمنية مسربة وشهادات في تقرير سابق نشره الموقع عن انخراط قيادات بارزة في صفوف الميليشيات الحوثية بتهريب مختلف أنواع البضائع والمواد، فضلاً عن إدارة عمليات تسريب المبيدات والأسمدة الكيمياوية المحظورة.

وأكدت المصادر أن قيادات حوثية بارزة منتمية لمحافظة صعدة (المعقل الرئيس للحوثيين) تتاجر بعدد كبير من الأسمدة والمبيدات الزراعية المحظورة، والتي يتم إدخالها في عمليات تهريب واسعة وعلى مرأى ومسمع من ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، وهو أعلى سلطة في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً.

شارك