اسرار| بيان ناري.. قبائل العود بإب ترد على البيان التضليلي لمركز الإعلام الأمني الحوثي

في بيان ناري.. قبائل العود بإب ترد على البيان التضليلي لمركز الإعلام الأمني الحوثي

في بيان ناري.. قبائل العود بإب ترد على البيان التضليلي لمركز الإعلام الأمني الحوثي

 

#اسرار_سياسية

نفت قبائل العود التضليل والتزوير الذي قام به ما يسمى بمركز الإعلام الأمني لمحافظة إب لغرض التبرير للجريمة المرتكبة في حق أبناء العود ومحاولته إلصاق تهمة داعش بالمجني عليهم في قريتي البطحاء والعجلة لدفع التبعات عن عصابة الحوثي الإجرامية.

وأكدت القبائل في بيان صادر عنها ان الجميع وقف على الكارثة التي ارتكبت من قبل المليشيات بحق أبناء العود من مداهمة القرى المأهولة بالسكان والبيوت المليئة بالنساء والأطفال تحت جنح الظلام يوم الإثنين الموافق 23 سبتمبر 2019م؛ وما بلغ إليه الحقد والإجرام بالعصابة الإجرامية؛ وإطلاقها النار على كل ما تشاهده أمامها في جريمة مكتملة الأركان لم يسبق أن شهدت المنطقة مثلها.

وأوضح البيان أنه وبعد مضي أربعة أيام من ارتكاب الجريمة وعلى وجه التحديد مساء الجمعة 27 سبتمبر 2019م تفاجأ الجميع بظهور جهة تسمى بـ(مركز الإعلام الأمني لمحافظة إب) أصدرت بيانا ذكرت فيه أنها نفذت عملية مداهمة لوكر داعش في العود (منطقة البطحاء – بيت فاضل) ووصفت تلك الجريمة المروعة بـ(العملية الناجحة)؛ وذكرت أنه نتج عن العملية: قتل اثنين من أعضاء تنظيم داعش، واعتقال ثلاثة من نفس التنظيم، وضبط كميات من السلاح والمتفجرات بحوزتهم.

وأكدت القبائل أن بيان مركز الإعلام الأمني التضليلي حصر عمليته في(البطحاء – بيت فاضل)، وأنها أسفرت عن سقوط قتيلين وثلاثة معتقلين من تنظيم داعش؛ فيما عدد الشهداء في هذه المنطقة هو شهيد واحد البطل خولان فاضل واختطاف خمسة آخرين.

وأفادت القبائل في بيانها أن جل أبناء هذه القرية المستهدفة والتي تحاول عصابة ما يسمى بالمركز الأمني إلصاق تهمة الداعشية بهم، هم رجال دولة، وينتسبون إلى أربعة قطاعات عسكرية، وقطاعين مدنيين، تتمثل القطاعات العسكرية في القوات الخاصة والجيش والتوجيه المعنوي والأمن المركزي وعلى رأس هؤلاء ثلاثة من كبار القبيلة؛ وهم المهندس عمر مسعد فاضل، قطاع البترول ، والأستاذ جميل فاضل(أخو الشهيد/ خولان)، قطاع الجمارك والعميد نصر فاضل، خريج الكلية البحرية، مدير القاعدة الإدارية في جزيرة زقر.

وأوضحت القبائل أن اعتراف بيان العصابة الغريب حول العملية التي نفذتها في منطقة البطحاء بـ(قتيلين وثلاثة معتقلين) فقط، يشير إلى أن هناك تصفية جسدية للمختطفين، ونحن نحملهم كامل المسٔولية على حياة المختطفين الخمسة.

وأشارت القبائل في بيانها أن ما يسمى بـ(مركز الإعلام الأمني) حصر عمليته التي نفذها في منطقة البطحاء؛ في حين أنه نفذ عمليتين منفصلتين في آن واحد؛ إحداها في منطقة البطحاء إضافة إلى العملية الثانية والتي تم تنفيذها على (قرية العجلة)؛ حيث تم مهاجمتها وقصف البيوت الملئة بالنساء والأطفال بجميع أنواع الأسلحة تحت جنح الظلام، وقد نتج عن ذلك أضرار بالغة وخسائركبيرة لن تسقط بالتقادم.

وأكد بيان القبائل أن هذه القرية تقطنها ثلاث أسر من آل فاضل؛ وهي أسرة العميد عبده ناجي فاضل، رجل الأمن الأول المعروف على مستوى المنطقة والمحافظة واليمن وأسرة الشيخ أبو حاتم الفاضلي، وأسرة الدكتور علي محمد فاضل، طبيب جراحة القلب في مستشفى الثورة – صنعاء.

وفندت القبائل ادعاءات المليشيات بضبطها اسلحة في القرى التي تمت مداهمتها مؤكدة ان الجماعة التي تنتهك الحرمات وتسفك الدماء لاتعجز بأن تأتي بمجموعة أسلحة من مخازنها على أنها ضبطت بحوزة المجني عليهم، كما لا يعجزها أيضا انتزاع اعترافات بالإكراه والإجبار من المختطفين أو غيرهم لتبرر جريمتها وتثبت دعاواها المزيفة.

وأكد البيان أن قبيلة آل فاضل كغيرها من قبائل العود والمناطق الوسطى؛ لها عمقها، وتأريخها النضالي، ومكانتها العريقة وثقلها على مستوى المنطقة واليمن؛ تضم العديد من الهامات الوطنية الكبيرة ومن يحاول النيل من قبيلة كهذه تحت مبررات سخيفة واتهامات مفبركة لن يخزي إلا نفسه.

وحذرت القبائل من المحاولات الحوثية المفضوحة لتبرير جرائمها باطلاق تهمة الدعوشة على اي من ابنائها مؤكدة أنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقبل من أي جهة كانت إلصاق تهمة الداعشية بهذه الأسر الكريمة والهامات الشامخة؛ التي تعد جزء لا يتجزأ منها، وقطعة من لحمها ودمها.

وأكدت رفضها القاطع لكل ما ورد في بيان ما يسمى بـ(مركز الإعلام الأمني) جملة وتفصيلا، ومحاولة تطبيق نموذج آل الذهب في قيفة على آل فاضل في العود، لافتين إلى أن أٔي جهة كانت لن تستطيع جر أبناء العود إلى المستنقع الذي تهواه.

وأشارت إلى أن استهداف القريتين ما هو إلا خطوة؛ إن تم تمريرها على أبناء العود ستتبعها قرى وأسر وشخصيات وتحت نفس المبرر، مؤكدة أن الظروف الآنية قد تعطي -طرفا ما فرصة إمكانية النيل من شخص أو بيت أو جماعة؛ لكن عواقبها ستكون وخيمة على المستوى القريب والبعيد وإذا لم يتم تدارك ومعالجة هذه القضية ستدخل المنطقة نفقا مظلما يصعب الخروج منه، وستولد ثارات ستأكل الأخضر واليابس، وسيكتوي بنارها الجميع.

وطالبت قبائل العود بسرعة تسليم الجناة إلى العدالة لأخذ جزائهم؛ ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه التعدي على دماء الناس وحرماتهم وبيوتهم وسرعة الإفراج عن المختطفين (الخمسة) وليس (الثلاثة) كماذكره البيان التضليلي، ونحملهم كامل المسٔولية عن حياة المختطفين.

كما طالبت القبائل بالكشف عمَن سماهم البيان التضليلي (متعاونين من أبناء المنطقة) وهم بالأصح متورطين في الجريمة، وسرعة تسليمهم للعدالة، لأخذ جزاءهم الشرعي والقانوني.

وأهابت القبائل بجميع أبناء العود والمناطق الوسطى إلى التلاحم والتآخي والتكاتف والترابط والوقوف صافا واحد ضد هذه التصرفات ورفض هذه الممارسات، منوهة للجميع بأن ثوب (داعش) قد تم نسجه وتفصيله كل على مقاسه وأصبح جاهزا داخل درج ما يسمى بـ(مركز الإعلام الأمني) سيلبسه كل حر شريف في حال مرت هذه الجريمة عليهم مرور الكرام.

شارك