اسرار| القائد العسكري الحمادي: الانحراف في صفوف الشرعية تجلى في الاصرار على تفجير الأوضاع في الحجرية ولا نزال نتعامل بحكمة..!؟

الحمادي: الانحراف في صفوف الشرعية تجلى في الاصرار على تفجير الأوضاع في الحجرية ولا نزال نتعامل بحكمة..!؟

العميد الحمادي: الانحراف في صفوف الشرعية تجلى في الاصرار على تفجير الأوضاع في الحجرية ولا نزال نتعامل بحكمة..!؟

 

#اسرار_سياسية

قال العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع إن الانحراف في صفوف الشرعية بات يتجلى بمشاهد كثيرة وأهم تلك المشاهد هو الإصرار المستمر على تفجير الأوضاع في مناطق الحجرية المحررة التي حافظ اللواء عليها منذ خمس سنوات والذي نتج عنه في أغسطس الماضي أحداث البيرين التي خطفت القائد البطل فاروق الجعفري والشهيد عمر الحمادي والشهيد عبدالحكيم الهلالي وسبعة شهداء آخرين.

وخلال حفل أربعينية الشهيد فاروق الجعفري والذي أقامه اللواء اليوم أكد ”الحمادي” تعامل اللواء 35 مدرع مع هذا الانحراف بعقلانية وصبر وحكمة وقام بتشكيل لجنة من قياداته وشخصيات اجتماعية من المنطقة برئاسة العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء بالتزامن مع نشر قوات حفظ السلام تفصل بين الطرفين وتم بعدها دفع بمجموعة الشهيد فاروق الجعفري مؤكدين في ذلك أن المفاهيم والقيم الاخلاقية والأسس العسكرية التي تتمتع به قيادة اللواء 35 مدرع جعلت قيادة اللواء تدرك حقيقة الانحراف بالإضافة إلى تدخل طرف سياسي وعسكري لا تعنيه مشكلة البيرين وهذا الانحراف بات واضحا بأنه يخدم أجندة الحوثيين.

وأضاف ”الحمادي” إنه على ضوء هذه المفاهيم القيمية وجد القائد فاروق الجعفري المعروف بحنكته ورباطة جأشه وشجاعته في منطقة البيرين بتكليف من قيادة اللواء إلى جانب زملائه الذي سبق الدفع بهم كحل بين المتقاتلين وذلك لتجنيب النزيف البشري على بوابة الحجرية غير أن الشر كان متربصا به بقصد الحرب وتدمير الحجرية.

وقال ”الحمادي” إن الشهيد فاروق الجعفري لم يتوانى يوما ما عن تنفيذ كل ما كان يكلف به من مهام عسكرية لاسيما وهذه المهام ذا أفق وطني يتصل بالهدف الذي خرج من أجله الكثير من أبناء تعز الأحرار وهو الدفاع عن تعز واستعادة شرعية الشعب.

وكان اللواء 35 مدرع قد أحيا اليوم في مديرية المعافر أربعينية تأبين الشهيد فاروق الجعفري الذي استشهد في البيرين منتصف أغسطس الماضي بحفل فني وخطابي بحضور أركان حرب المحور قائد اللواء 170 دفاع جوي العميد عبدالعزيز المجيدي وعدد من القيادات العسكرية والمدنية.

شارك