اسرار | اعتدت عليه مليشيات الاخوان| “القاعدي”.. نموذج لانتهاكات سلطات مأرب الإخوانية

اعتدت عليه مليشيات الاخوان| “القاعدي”.. نموذج لانتهاكات سلطات مأرب الإخوانية

نصر محسن

يوم عن أخر تتكشف الممارسات والاعتداءات والانتهاكات لمليشيات سلطات مأرب الإخوانية، والتي نتج عنها اعدام خارج القانون، واعتداءات طالت الكثير من غير المنتمين إلى التنظيم اليمني “ذراع الدوحة”.

وعلى وقع تعرض الزميل الصحافي اليمني راشد القاعدي، بحثت اليوم الثامن مع مصادرها في دويلة الإخوان، الا ان المعلومات الواردة من هناك صادمة، حيث تقول مصادر عسكرية ان سلطات العرادة تعمل على اقصاء كل من لا ينتمي الى الإخوان، ربما هي تعليمات نائب الرئيس علي محسن الأحمر، “يقول أحد المصادر”.

ويضيف ان ما يمارسه “عسكر الإخوان” جرائم إنسانية وانتهاك لاعراض وخصوصية الناس في مأرب، مؤكدا انه شاهد عيان على تعرض فتاة يمنية في مأرب للتهديد بالاغتصاب لمجرد انها “تناولت الايسكريم”، مع زميلها في مدينة العاصمة، قبل ان يتعرض للاستجواب وتهديد الفتاة باغتصابها ان لم تكشف لهم عن طبيعة العلاقة التي تربطها بالشاب.

وحين اخبرتهم انه زميل وصديق وأخ، هددوها بجرها مع الشاب الى السجن وهناك يمكنهم “ممارسة الرومنسية في السجن بعيدا عن اعين الناس”؛ ساخرين.

وبحسب المصدر وهو شاهد عيان “ان مركز تجاريا لبيع الآيسكريم في مأرب، حذرت فيه سلطات الاخوان من مغبة الاختلاط او الانفراد بين شاب وفتاة، وهددت صاحب المركز بإغلاقه انه هو سمح بأي لقاءات بين شباب وأبناء مأرب والمحافظات الأخرى.

ويؤكد مصدر أخر “ان الانتهاكات في مأرب كبيرة جدا، هناك الآلاف يقبعون في سجون سرية دون ان يعرف عنهم أي شيء”.. مؤكدا ان ما سهل للإخوان إقامة سلطة دكتاتورية هي انهم جعلوا من مأرب مدينة مغلقة”.

وقال مصدر جنوبي “القادمون من الجنوب، يتم معاملتهم معاملة خاصة، يضعون عليهم رقابة لصيقة بعد التحقيق معهم عن سبب قدومهم الى مارب”.

وأضاف “ذهبت لمقابلة لوزير الدفاع في مأرب، لمعالجة وضعي الوظيفي في الجيش، بعد ان تم الاستحواذ على رقمي العسكري من قبل الحوثيين وصرفه لعنصر من ميليشياتهم، ولكن حين وصلت مأرب، سألوني من ان قمت ببيع الرقم، وحين اخبرتهم ان عملية الاستبدال تمت في الوقت الذي انا في أبين، ولم أكن في صنعاء، حتى ابيعه”.

وقال “اخبروني ان الرقم السابق اصبح مع عسكري حوثي، وانهم سوف يمنحون رقما جديدا من العام 2018م، في حين ان لي خدمة طويلة في الجيش من العام 2004م، وسبق وخدمة في الجيش بصعدة وشاركت في أربعة حروب هناك”.

ولفت الى ان الأمر محير بالنسبة له، لكن اكد ان العنصرية في مأرب، لا تمارس ضد الجنوبيين وحدهم بل وضد من كل من لا ينتمي الى الإصلاح، وهذا ما يعززه حادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحافي اليمني راشد القاعدي، ناشد المنظمات الدولية إنصافه مما تعرض له من اعتداء عدد من الجنود، اليوم الإثنين، في محافظة مأرب.

وقال القاعدي في منشور على صفحته بالفيسبوك تابعه “المشهد اليمني”، محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، مدير الأمن عبدالملك المداني، الساعة 12 من ظهر اليوم تعرضت لاعتداء سافر وجبان من قبل بعض أفراد الأمن.

وأضاف القاعدي، “في الاعتداء تلقيت أكثر من عشرين لطمة على وجهي الذي كافحت وناضلت وحفظته من أن تمسه ولو نظرة ساخرة من الحوثيين”

وأشار القاعدي، إلى أن الجنود انهالوا عليه بالضرب قائلاً: “لقد اجتمع عليا حوالي سبعة أفراد وانهالوا عليا ضربا بأعقاب البنادق وركلا بأرجلهم على بطني وظهري وقد أذلوني حتى لا كرامة .. وكنت كلما طحت أرضا يرفسونني كالحمير الوحشية .. والسبب بلا سبب”.

واختتم مناشدته بالقول: الآن أذناي تصر وأضلاعي تصخ ساقي اليمين مرضوض .. وأنا أبحث عن عدالة ..وا ضيعة العمر

شارك