اسرار سياسية | الشرعية تتنازل عن السيادة وتعترف ضمنياً بحق وصلاحية ممارستها مع المنظمة الدولية| غوتيريش يطالب التمديد وغريفيث يقدم أحاطته لمجلس الامن

غوتيريش يطالب التمديد وغريفيث يقدم أحاطته  لمجلس الامن | الشرعية تتنازل عن السيادة وتعترف ضمنياً بحق وصلاحية ممارستها مع المنظمة الدولية

 

#اسرار_سياسية :

تنتظر الأوساط السياسية في اليمن ما سيقدمه مارتن غريفيث أو يقدم عليه من خطوات تالية بصدد استئناف مهامه واتصالاته.

ولم تتوقع المصادر الكثير من غريفيث، لكنها تشدد على استحالة أن يستأنف بنفس طريقة ومقدمات تعاطيه المثير للجدل.

وفي الانتظار أن يقدم المبعوث الخاص، مارتن غريفيث، إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن في جلسة مقرر لها أن تتم في 17 يونيو الجاري.

وقوبلت دعوة وبيان رئيس البعثة الأممية في الحديدة بفتور حتى إن أياً من المسئولين أو فريق الحكومة لم يعقب أو يعلق على البيان وما تضمن من مواقف ومعطيات.

ودعا كبير المراقبين ورئيس لجنة التنسيق إلى استئناف التفاوض بين الطرفين بشأن استكمال تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار، بناءً على إجراءات الانسحاب الأحادي محل الخلافات والانتقادات الحادة.

وقال لوليسغارد، في بيان مثير ولافت يوم الأربعاء، إن قوات الحوثيين غير متواجدة في الموانئ الثلاثة. لكنه عاد وأكد أن المظاهر العسكرية ما تزال موجودة بكثرة في ميناء الحديدة -الميناء الأهم والرئيس.

صدر البيان بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة، حصولها على دعم يمني سعودي وخليجي لمهمة مارتن غريفيث وتأكيد مجلس الأمن في بيان بالتزامن، الثلاثاء، على تجديد الثقة الكاملة له.

وعلى صلة، طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من مجلس الأمن التمديد لمراقبي الأمم المتحدة لاتفاقية الحديدة لولاية ثانية حيث ستنتهي ولايتهم الأولى أواخر الشهر الجاري، بداية من يناير كانون الثاني، ومعظمهم لم يصل اليمن وترفض المليشيات الحوثية منحهم تصاريح دخول (..).

فيما لا تمانع الحكومة الشرعية التنازل عن حق سيادي مشابه بدلاً من أن تتعامل الأمم المتحدة مع السطات الشرعية المعترف بها، وحتى فيما يتعلق بدخول المناطق الخاضة لسيطرة المتمردين، فإن الأمر يشبه اعترافاً ضمنياً بحق وصلاحية ممارسة الشئون السيادية مع المنظمة الدولية.

شارك