اسرار | الحوثيين ينهبون المساعدات الانسانية في الحديدة وتعنت الجماعة يفسد المواد الغذائية وتتهم الامم المتحدة وبريطانيا بتوريد مواد فاسدة

الحوثيين ينهبون المساعدات الانسانية في الحديدة وتعنت الجماعة يفسد المواد الغذائية وتتهم الامم المتحدة وبريطانيا بتوريد مواد فاسدة

الحوثيين ينهبون المساعدات الانسانية في الحديدة  وتعنت الجماعة يفسد المواد الغذائية وتتهم الامم المتحدة وبريطانيا بتوريد مواد فاسدة

 

#اسرار_سياسية :

يستمر مسلسل تهرب ميليشيات الحوثي من تنفيذ استحقاقات اتفاق استوكهولم وعملية اعادة الانتشار في محافظة الحديدة ، والتي في مقدمتها فتح الممرات الامنة وتوزيع المساعدات الانسانية في المدينة

.

فبحسب مصادر مطلعة فان الميليشيات الحوثية استهدفت مخزون منظمة الغذاء العالمي في الحديدة عبر الحديد والنار ، من خلال قصف مطاحن البحر الاحمر في اكثر من مناسبة ،واتلاف مخزون الحبوب الذي كان سيغطي احتياجات ٣ ملاين مواطن

.

وتؤكد المصادر ان الحوثي يعمل على استهداف وعرقله الاتفاق من خلال التضيق على طواقم الامم المتحدة ومنعها من التحرك ، وعدم التزام المليشيات الانقلابية بنزع الالغام ، واخيرا استهداف مسلحيها لمواكب الامم المتحدة

.

وبحسب مصادر اممية في الحديدة، فان “هذا التعنت الحوثي ادى الى إفساد اكثر من عشرين طن من المواد الغذائية المخزنة والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي”، وكشف ان “عشرات اطنان اخرى قد تتعرض لنفس المصير بسبب تاخر عمليات توزيعها

” .

وكانت الامم المتحدة قد اتهمت السلطات الانقلابية في مدينة الحديدة في وقت سابق بسرقة المساعدات الانسانية “من افواه ملايين اليمنيين الجواعى” على حد وصف بيانها الرسمي

.

من جانبها حاولت الميليشيات الحوثيه تغليف ممارساتها التعطيلية والنهبوية وتفيد حقوق السكان ، بحملة اعلامية كبيرة قادتها قناة المسيرة، تتهم فيها منظمة الغذاء العالمي وحكومة المملكة البريطانية المتحدة ، بتوريد مواد غذائية فاسدة

.

وهذه ليست المرة الاولى يهاجم فيها الحوثيون كلا من المبعوث الاممي وحكومة المملكة المتحدة ، حيث اتهمها سابقا رئيس اللجنة الثورية “محمد علي الحوثي” بالاشتراك في قتل اليمنين ، و شكك في جهودها السياسية لرعاية اتفاق السلام، ووصفها “بالمسؤولة عن العدوان

“.

ويتزامن الهجوم الحوثي مع فشل المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث باقناع الجماعة الانقلابية بتنفيذ المرحلة الاولى من عملية اعادة الانتشار

.

ويتضح ان الخطاب الحاد الذي تنتجة قيادات الجماعة الحوثية يزداد انفلاتا وتتصاعد النبرة السياسية الصدامية مع تصاعد القناعة الدولية بعدم جدية المتمردين في المضي بمسار السلام.

شارك