اسرار سياسية | غريفيث لمجلس الأمن : العملية السياسية في اليمن ستشهد تقلبات

غريفيث لمجلس الأمن : العملية السياسية في اليمن ستشهد تقلبات

#اسرار_سياسية – عقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن ، وقدم المبعوث الأممي مارتن غريفيث إحاطته لأعضاء المجلس والتي تضمنت نتائج جولته الأخيرة ومفاوضات جنيف3 التي أحبطتها الميليشيات الحوثية بعدم حضورها.

وقال غريفيث في إحاطته أن مشاورات جنيف3 لم تكن على النحو المخطط له ، لكن العملية السياسية بدأت بالفعل ، معرباً عن امتنانه لوفد الحكومة الشرعية لمجيئه إلى جنيف والمشاركة البناءة في وقت عصيب ، وقال : ” أخفقنا في جلب الحوثيين إلى مشاورات جنيف”

وأضاف غريفيث أن “العملية السياسية باليمن “ستشهد تقلبات ، وتبقى التحديات التي واجهناها الأسبوع الماضي عقبات مؤقتة يتعين التغلب عليها. دوري هو تشجيع الأطراف والعمل معهم، مع تذكيرهم بضرورة احترام التزاماتهم ومسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني والمجتمع الدولي”.

وأكد أنه سيعمل خلال الفترة القريبة المقبلة بإستئناف جولة جديدة من التحركات ستشمل زيارة لمسقط وصنعاء لإيجاد مسار جديد للعملية السياسية .

وأوضح أنه سيعمل على جانبين رئيسين هما: 1-احراز تقدم بشان التدابير الرئيسية لبناء الثقة بما في ذلك تبادل الاسري وفتح مطار صنعاء ، 2-والضغط على الأطراف وتجديد الدعوة إلى مواصله المشاورات.

وأشار غريفيث أن هناك رغبة في تحسين الوضع الإنساني باليمن ، ويجب إنقاذ ما تبقى من المؤسسات الموجودة ، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك بديل عن الحرب في اليمن.

وأثنى غريفيث بالتحالف العربي بقيادة السعودية ، إذ قال أن التحالف قدم جهودا كبيرة لدعم جهود الأمم المتحدة.

من جانبه قال مندوب دولة الكويت في الأمم المتحدة منصور العتيبي، خلال كلمته عن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن: “تغيب الحوثي عن جولة المشاورات بمثابة تجاهل للبيانات الصادرة عن مجلس الأمن ” ، وأضاف : ” أثبتت دول التحالف دعمها الواضح لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص”.

بدورها قالت مندوبة الولايات المتحدة نيكي هيلي: “على الحوثيين أن يعلموا أنهم لن يقوضوا جهود الأمم المتحدة” ، فيما قال مندوب فرنسا : “مندوب فرنسا في مجلس الأمن : الوضع الإنساني في #اليمن بات كارثي ولا يوجد اي حلول سوى الحل السياسي”.

وقال مندوب هولندا: “ندعو إلى فتح الميناء الجوي #مطار_صنعاء وإدخال المساعدات الإنسانية ومساعدة الاقتصاد اليمني كمبادرة حسن نية”.

من جانبه قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة أحمد عوض بن مبارك في كلمته : “اعطينا الاولوية لاجراءات بناء الثقة وتحسين الوضع الإنساني ويدعوا الامم المتحدة والمجتمع الدولي ارغام الحوثيين الجنوح للسلم والخضوع لارادة الشعب اليمني”.

وأضاف : “من المؤسف استخدام عبارات فضفاضة لرفض الحوثيين الحضور لجنيف” ، وتابع : “لقاء وفد المليشيات بنصر الله اثر على مشاورات جنيف”.

شارك