اسرار وخفايا قصص مسأوية لاطفال سلبت براءتهم في اليمن| أسواق نخاسة حوثية لرفد الجبهات بالأطفال .. تفاصيل

اسرار وخفايا قصص مسأوية تحدث في اليمن أسواق نخاسة حوثية لرفد الجبهات بالأطفال .. تفاصيل

اسرار وخفايا قصص مسأوية لاطفال سلبت براءتهم في اليمن| أسواق نخاسة حوثية لرفد الجبهات بالأطفال .. تفاصيل

 

#اسرار_سياسية : يتسابق المشرفون الحوثيون على استقطاب اكبر قدر ممكن من الأطفال لرفد جبهاتهم التي تحولت الى ساحات انتحار حقيقي لكل من يقبل الذهاب للقتال مع المليشيا الحوثية .
وراء هذا التسابق المحموم على تجنيد الاطفال والزج بهم الى محارق الموت , اسرار وخفايا قصص مأساوية لاطفال سلبت براءتهم ودفعت بهم المليشيا الارهابية المدعومة من ايران الى الجبهات واعادتهم جثث واشلاء ,غرست في قلوب اماتهم وذويهم غصص لاتموت .

الطفولة المسلوبة في اليمن , تعكس واقعا مؤلما ومريرا بفعل التصرفات اللاإنسانية لمليشيا الكهنوت الإيراني المستعدة لارتكاب أي تصرفات غير اخلاقية في سبيل مشروع خرافة الولاية .

مكافآت ونخاسة :

احتياج مليشيا الحوثي الملح للمقاتلين , دفعتها الى إطلاق العنان لمشرفيها لجلب واستقطاب مقاتلين جدد بكل الوسائل واعطتهم صلاحيات كبيرة في سبيل ذلك .

وتؤكد قيادات حوثية ان معيار الولاء للجماعة والحصول على ترقيات , هو قدرة المشرف على التجنيد , فكل مشرف يستطيع استقطاب الاطفال والمقاتلين الجدد يحصل على المكافأت بمقدار عدد من جندهم , ويحصل على ترقيات .

شراء مليشيا الحوثي من مشرفيها المقاتلين من الاطفال بالمكافات والترقيات خلق سوق نخاسة تتاجر باطفال اليمن وتقدمهم قربانا لمشروع الكهنوت الحوثي الايراني , ودفع المشرفين الحوثيين للتسابق المحموم في هذا المجال

دورات :

تؤكد مصادر حوثية ان مليشيا الحوثي عقدت دورات لمشرفيها المتخصصين في مجال تجنيد الأطفال واستقطابهم , لتعليهم أساليب في التأثير والاستقطاب .

ومع تفشي الفقر وانعدام الرواتب والفاقة التي تعانيها الاسر , يركز المشرفين الحوثيين على الأسر الفقيرة من خلال استمالتها بالفتات من المساعدات قبل ان تقنعها بتجنيد أطفالها للحصول على مبالغ شهرية ضئيلة .. وهو ما تستجيب له بعض الأسر تحت ضغط الحاجة والعوز .

تركيز على الأطفال :

تركز جماعة الحوثي على شريحة الاطفال بالذات , باعتبارهم عجينة طرية يسهل عليهم تشكيلها وتربيتهم على عقيدتهم الطائفية , ونفخ فيهم وهم الرجولة والشجاعة التي يبحث عنها كل طفل , بإعطائهم أسلحة وتدريبهم عليها قبل إرسالهم الى الجبهات , حيث يتعرضون هناك لشتى صنوف الترهيب والانتهاك , بداية من المقاتلين الحوثيين الكبار الذين يرونهم لقمة صائغة لاستعبادهم , التحرش بهم , وتسجيل حالات اغتصاب تتكتم عليها المليشيا .

تجنيد إجباري :

وتقول مصادر حوثية ان الارياف هي المكان المناسب لعمليات التجنيد الاجباري والاختياري للاطفال والفتيان , حيث تمارس مليشيا الحوثي اساليب الترهيب والترغيب على المواطنين لاجبارهم على ارسال اطفالهم للقتال في صفوف المليشيا , ووصل بهم الحال الى فرض رسوم مالية على من يرفض ارسال ابنائه للقتال .

ويبقى مسلسل انتهاك الحوثي للطفولة في اليمن مستمر طالما بقي مسيطرا على مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة يطحنها الفقر , يراها بيئة خصبة لنشر افكاره , وتمجيد اطالفها القتلى .

شارك