اسرار| الاتصالات في صنعاء.. لم تسلم من بطش المليشيا المتمثل بالاستحواذ والنهب والنصب وممارسة الأعمال العنصرية والسلالية في عملية التعيين في المناصب وتوزيع المهمام والمسؤليات.. تفاصيل

وزارة الاتصالات في صنعاء.. فساد بنكهة عنصرية..

الاتصالات ..  لم تسلم من بطش المليشيا المتمثل بالاستحواذ والنهب والنصب وممارسة الأعمال العنصرية والسلالية في عملية التعيين في المناصب وتوزيع المهمام والمسؤليات.. تفاصيل 

#اسرار_سياسية | #نيوز_ماكس1  :

لم تسلم أي مؤسسة حكومية كانت أو مدنية من فساد ونهب واستحواذ الجماعة الحوثية الانقلابية في مناطق سيطرتهم، وزارة الاتصالات إحدى هذه المؤسسات التي لم تسلم من بطش الحوثيين المتمثل بالاستحواذ والنهب والنصب وممارسة الأعمال العنصرية والسلالية في عملية التعيين في المناصب وتوزيع المهمام والمسؤليات..

مسفر عبدالله النمير، وزير الاتصالات والقيادي في جماعة الحوثي، عينته الجماعة وزيرا للاتصالات خلفا للقيادي جليدان، وذلك بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولم يتوقف الأمر عند إدارة هذا القيادي للوزارة فحسب، بل إنه يدير مناصب عدة تابعة للوزارة وهي : رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة تيليمن، ورئيس مجلس إدارة هيئة البريد اليمني، ورئيس مجلس أمناء المعهد العام وللاتصالات.

https://newsmaxone.com/?p=2270

(س.و) أحد موظفي الوزارة يصف وزير الاتصالات ب (الهامور الكبير)، فقد تحدث لنا بقوله : النمير أحد هوامير الحوثي، فهو يدير أكثر من ستة مناصب رسمية، فقد داست جماعته الحوثية على كل القوانين التي تجرِّم الازدواج الوظيفي وعينته على عدة مناصب.

لم تكن تعيينات الحوثيين لأتباعهم العنصريين مجرد صدفة، فقد قامت بعملية التعيينات بشكل مدروس وممنهج كون الوزارة تمتلك ميزة الدخل المالي المستمر.

م (ص.ش) صرح لنا بقوله : تضع جماعة الحوثي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من أولى اهتماماتها بعد النفط، فهي وزارة ذات دخل كبير، تعمل الجماعة من خلالها على النهب وجعل أعضائها من ضمن المليونيرات..

أحكمت المليشيات الحوثية العنصرية السيطرة على كل المناصب الكبيرة في الوزارة، خصوصا الجوانب المالية، التي ترفد القيادات الحوثية بالأموال، ليس من أجل فكرة أو هدف، بل من أجل أن تعيش هذه القيادات السلالية في نعيم وفخامة على حساب الشعب المغلوب على أمره كما تحدث موظفون في الوزارة.

مصبادر خاصة أكدت لنا تركيز المليشيات الحوثية، ليس في وزارة الاتصالات فحسب، بل في كل الوزرات والمؤسسات على الجوانب المالية وتمريرها عبر اللوبي التابع لها، والذين تم توظيفهم في كل إدارة وقسم ، حتى أنهم يتجاوزون الاجراءات واللوائح المالية والإدارية والتسلسل الوظيفي في كثير من المعاملات الخاصة بهم وبالجماعة عندما يتطلب الأمر توقيع أحد المدراء أو الموظفين الذين لا ينتمون لهم أو غير المؤيدين لمشروعهم العنصري، بل إن الأمر وصل لدرجة تهميش مدير عام المؤسسة ومدير شركة تيليمن ومدير شركة يمن موبايل لعدم انتمائهم لهذه الجماعة الكهنوتية.

قيادات كبيرة شاركت الحوثي في إدارة هذه المؤسسات أكدت لنا قيام الجماعة بتوظيف أشخاص جدد ينتمون للهاشمية الحوثية، وبشكل مخالف للقوانين واللوائح في جميع هذه المؤسسات، كما تعمل الجماعة جاهدة على تسخير أموال قطاع الاتصالات لخدمة مشروعهم الطائفي الذي لا يتقبله أي يمني، حد وصف هذه القيادات.

مؤكدة، أنه العقود التي تبرمها هذه الجهات مع الموردين والوسطاء ومزودي الخدمات وغيرهم، أصبحت توقع مع جهات وشركات تابعة للحوثيين وبشكل خارج عن نطاق المؤسسات الرسمية.

أما التشكيلة الداخلية للوزارة، فقد تقاسمتها بعض الأسر الهاشمية الموالية للحوثي لهثا بعد المال، متجتوزة كل الموظفين والمسؤلين الذي لا ينتمون لهذه الجماعة السلالية..

فأحمد عبدالله المتوكل، وكيلا للوزارة للشؤون المالية والإدارية، وهاشم أحمد طه الوشلي وكيلا للوزارة للشؤون الفنية، ومحمد أحمد الحاتمي وكيلا للوزارة لشؤون الرقابة والتفتيش، وعصام علي أحمد الحملي رئيس مجلس إدارة يمن موبايل ونائب مدير عام مؤسسة الاتصالات لشؤون الفروع، أما طه محمد زبارة فهو نائب رئيس مجلس إدارة يمن موبايل ونائب المدير العام لمؤسسة الاتصالات للشؤون الفنية.

كما عينت الجماعة شرف الدين علي الكحلاني عضوا في مجلس إدارة تليمن.

حيث عينت كذلك عبدالرحمن حميد الدين نائبًا للرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية (تليمن).

ولم تكتف الجماعة السلالية بهذا القدر من التعيينات، فقد أوردت مصادر مطلعة في الوزارة بأن الجماعة الحوثية قامت بتعيين محمد علي مرغم مديرا عاما للهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، إلى جانب ذلك عينت الجماعة إبراهيم حجر نائبا للمدير العام للهيئة للشؤون الإدارية، وكذلك عبدالإله المروني نائبا للمدير العام للشؤون المالية ورئيس ما تسمى باللجنة الثورية في الهيئة..

أما إبراهيم الكبسي، فقد عينته الجماعة نائبا للمدير العام للهيئة للنظم والمعلومات.

لم يتوقع أحد أن تهيمن الجماعة الحوثية بهذا الشكل المرعب على وزارة الاتصالات، وهنا سنتابع سرد البعض من الأسماء التي عينتهم الجماعة في الوزارة على أسس عنصري، ضاربة بكل القوانين والأعراف الرسمية عرض الحائط..

فالحوثي عبدالسلام علي مرغم تم تعيينه من قبل الجماعة مديرا عاما للشؤون الادارية بالهيئة، ومحمد عباس شرف الدين مديرا للشؤون المالية في يمن موبايل، أما عبدالكريم الشامي، فقد عينته الجماعة مديرا للخدمات الإدارية ليمن موبايل، وعبدالقادر المتوكل مديرا للتسويق في يمن موبايل، وهذا الشخص متهم بقضايا فساد في شركة النفط..

أما الحوثي حسن حميد الدين، فرئيس ما تسمى باللجنة الثورية في يمن موبايل، ولا يتم تمرير أي شيء بدون علمه،
ومحمد المضواحي مديرا لمشروع (الريال موبايل) في يمن موبايل، ومصطفى المتوكل رئيسا لقسم الإحصاء في يمن موبايل، ومحمد صالح النصرة رئيسا لقسم الدراسات في يمن موبايل.

إذا، هي جماعة الحوثي التي لم تدع أي شيء لليمنيين، فكما تمارس عمليات القتل والسفك وتفجير المنازل والمساجد ودور القرآن وقتل كل من يعارضها، تعمل كذلك على السرقة والنهب وتجويع الشعب بكل براعة ومهارة، ففي الوقت الذي تسوق فيه الجماعة أبناء القبائل إلى محارق الموت ومجازره، ينعم الحوثيين الهاشميين وأبناءهم في البنيات والقصور داخل اليمن وخارجه، الأمر الذي يستدعي انتفاضة شعب لا يُستثنى فيها أحد، فالمواطن أصبح قاب قوسين أو أدنى من احتضان الموت، مناديا أصحاب الحل والإنصاف والعدل ولسان حاله : نحن هنا، فأين أينتم؟!

شارك