برفقة مصور ومراسل المسيرة .. حملة عسكرية حوثية تقتحم قرية “الشرقي” بوصاب العالي لإجبار والده على نفي تعذيبه “تعرف على ردة فعل الأب “

برفقة مصور ومراسل المسيرة .. حملة عسكرية حوثية تقتحم قرية “الشرقي” بوصاب العالي لإجبار والده على نفي تعذيبه “تعرف على ردة فعل الأب “

 

#اسرار_سياسية:

أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية، على اقتحام قرية المختطف المفرج عنه “منير الشرقي” وقامت بمطاردة والده وعدد من أقربائه لتجبرهم على الادلاء بتصريحات تبرئ الجماعة من اختطاف المذكور وتعذيبه.

والسبت الماضي، وصل الدكتور منير الشرقي إلى مدينة مارب، بعد أن أفرجت عنه مليشيا الحوثي من أحد سجونها بمدنية ذمار بعد عام من اختطافه وتعذيبه بمادة الأسيد ويتلقى حاليًا العلاج بمستشفى الهيئة بمأرب.

وقالت مصادر محلية “إن حملة عسكرية للحوثيين خرجت برفقة مراسل ومصور قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، إلى قرية “منير الشرقي”، بـ”وصاب العالي” التابعة لمحافظة ذمار، وباشرت بتطويقها بعرباتها وعناصرها المسلحة، ما أثار الهلع والخوف في أوساط الأهالي”.

وأضافت المصادر أن المليشيات الحوثية المسلحة أقدمت على اقتحام منزل المختطف المفرج عنه “منير” في محاولة لإرغام والده وأقربائه على إدلاء بتصريحات تلفزيونية تنفي التهمة الموجهة للحوثيين بتعذيبه، وتبرئة الجماعة الحوثية بأن لا علاقة لها باختطاف المذكور والقول بأنه مختل عقليا، حسب المصادر.

وقالت مصادر خاصة : أن المدعو محمد البخيتي القيادي البارز في جماعة الحوثي ارسل مصور قناة المسيرة التابعة للجماعة مع ثلاثين مسلح إلى منزل والد المشرقي إلا ان والد المشرقي رفض نفي ما تعرض له نجله في سجون المليشيات من تعذيب وحشي وقال لهم “او تعذبوني كما عذبتوا ابني ولو تسجنوني او تفعلوا بي ما فعلتوا لن ابرئكم من تعذيب ابني وما حدث لهم من تعذيب وحشي في سجونكم”.

وأضافت المصادر “أن مسلحي المليشيات اضطروا للعودة خائبين ولكنهم توعدوا بالعودة مجددا بحملة عسرية كبيرة وقالوا لوالد المشرقي “ابنك يستحق ما حدث له لأنه عميل للعدوان وكان يضع الشرائح من اجل استهداف الطيران لقيادات ومواقع الجماعة”.

وبحسب مصادر أخرى فإنه بالرغم من تمكن والد “منير الشرقي” من الفرار إلى خارج القرية، في محاولة منه لتحاشي الحديث قسريًا أمام القناة الناطقة باسم الحوثيين، إلا أن عناصر الحوثيين لاحقته مرة أخرى إلى مكان فراره وأرغمته تحت قوة السلاح للإدلاء بتصريح ينفي التهمة عنهم.

وعادة ما تقوم مليشيات الحوثي بإجبار المختطفين لديها على الإدلاء بتصريحات والتوقيع على عرائض تبرئها من جرائم التعذيب والتنكيل التي يتعرضون لها طيلة فترة الاختطاف، وبحسب شهادات لمختطفين مفرج عنهم فإن الجماعة أجبرتهم على التوقيع على اعترافات ملفقة وأخرى تنفي تعرضهم للتعذيب مؤكدين مقتل العشرات من السجناء تحت التعذيب وآخرون لإعاقات دائمة ناهيك عما يلاقيه المئات من صنوف وألوان التعذيب.

شارك