اسرار اليمن| ادعاءات المظلومية في نهج داعش الحوثية ولماذا يستعرضون بما سموه “الزينبيات”

ادعاءات المظلومية في نهج داعش الحوثية ولماذا يستعرضون بما سموه “الزينبيات”

 

#اسرار_سياسية – صلاح الحيدري :اجادت جماعة دجال مران الحوثي – النسخة الظلامية المطورة من داعش البغدادي- تقمص دور المظلومية ودعائيتها واستغلالها والعزف على وترها لكسب الاتباع والمغفلين المغرر بهم والتعاطف المجتمعي وضمن مساعيها في التمكين والهيمنة التوسعية كسرطان طاش ناهش للجسد اليمني واليمنيين ما كان لينمو ويتكاثر ويستشرى الا بركيزتها.
وعلى ان نهجها في الاستقطاب وغسل الادمغة والضم لصفوفها اساسا ركيزته الاساسية قائم على ادعاء المظلومية بخرافات تعود إلى 1400 سنة وبمعتقدات الاصطفاء الالهي والعرقي لفئة من الناس على عامتهم وعلى رقابهم وحكمهم وفق دولة الولي الفقيه المصدر من ايران، فان ذلك ظل ولا يزال مرجعية انطلاق توظيفي ادعائي مستثمر ومستغل ومتاجر بعموميات من المظلومية العامة وتوظيفها في مراحل عدة من اجل ديمومة البقاء والتمكين والتفشي السرطاني والسيطرة والتوحش.
منذ حروب صعدة اجاد مرتزقة ايران بقيادة الدجال الصريع حسين وخليفته المعتوه عبدالملك تقمص تلك الادوار تحت مسمى المستضعفين المدافعين عن انفسهم من بطش الدولة وفرض نفوذها ، وفي موجة الربيع العبري لعبوها بحرفية رقصا مع الاخوان على وليمة اسقاط النظام ، وفي حوار الموفميك على اساس تمحور بهبالة القائمين عليه تحت مسمى مظلومية قضية صعدة ..وبعدها تقمصوا دور المظلومية الشعبية واستخدموها تظليلا للناس واللعب على عواطفهم تحت مسمى الاقصاء والشراكة .
ليعقبها استغلال ومواكبة سخط الشارع والعزف على ضيق الناس من اداء حكومة هادي والاخوان والجرعة والانفلات الامني في كسب التعاطفات والمتعاطفين والمؤيدين وكمبررات لمزيد من التمكين والزحف على صنعاء والانقلاب على نظام الحكم والسيطرة على مقاليده وضرب الحلفاء الخصوم.
فجر مرتزقة ايران بقيادة دجال مران الحوثي -النسخة الظلامية المطورة من داعش – حروب اهلية للبسط والنفوذ شمالا وجنوبا وجلبوا الخراب والدمار لليمن والتدخل الخارجي العسكري وهم يعزفون على وتر المظلومية ولعبوا بالجميع رفعات ..
تاجروا بمظلومية الحرب ودماء واشلاء الضحايا ومعاناة اليمنيين للتعاطف وكسب المؤيدين في حين كان نهجهم على مدى 3 اعوام اسقاط بقايا الدولة وتأميم البلاد والعباد واستكمال تشطيبات دولتهم الكهنوتية العنصرية الخاصة بخرافة الولاية لدجال صعدة وشعار الخميني على كل المستويات الاجتماعية و العسكرية والاقتصادية وممارسة ابشع عدوان توحشي للفيد والنهب والقتل والتدمير والتجويع والمسيدة والاستعباد وكذلك للقضاء على ما تبقى من قوى وكيانات وشخصيات وطنية كانت توازن عصي على الابتلاع والتبعية العمياء وتقف امام انجاز مشروعهم العفن للعودة باليمن ـ ليس إلى ما قبل الوحدة عام 90 بل إلى ما قبل الجمهورية عهد العبودية الامامية البائدة ما قبل ثورة 26 سبتمبر 1962 ..
كان نهج المظلومية الكاذبة والتضليلية ركيزتها الاساسية في انجاز كل ذلك استعطافا تضليليا للناس وانعاش متارسهم والتبرير لمضاعفة التوحش بدعائية مواجهة (التحالف الصهيوامريكي بقدش دافي )وافشال مؤامرات العملاء والخونة والمنافقين و الطابور الخامس .
وعلى السياق ذاته تأتي دعائية الحوثية لما اسموه “الزينبيات” كمشروع استثماري مستقبلي..
يدرك دجال مران الحوثي وميليشياته الارهابية انهم الى زوال فالشعب اليمني من اقصاه إلى اقصاه خبرهم واقعا معاشا وعرفهم على حقيقتهم الوسخة .. وما تحضيراتهم في موضوع الزينبيات وابرازهن بحملة برباجندا دعائية اعلامية راهنا الا للمتاجرة المستقبلية والولولة بإشاعة استهدافهن ـ ذاتها نهج المظلومية التي تقمصها واستخدمها ولا يزال في الاستعطاف واستنهاض غيرة اليمنيين واصطفاف المخدوعين تحت لواء الكهنوت ومشروعها الظلامي ودائها السرطاني..
ويقينا انه مع كل افول وسقوط بحول الله وقوته لداعش الحوثية السرطانية – نظراء داعش البغدادي نهجا وارهابا واجراما وخبثا وقبحا وخرافة – ستتعالى اصواتهم و شذاذ الافك لغرض الاستعطاف ( يا غوثاه يا مظلوميتها… زينبياتنا على خطى الازيديات في العراق …قتلوا الزينبيات… اسروا الزينبيات.. هتكوا …فعلوا … وهات … واااا قبيلاه وااا اسلاماه وااا حسيناه واااا مزناواه..
دجالون …

شارك