جماعة الحوثي تواصل الاستحواذ على المناصب بقرارات واسعة بعد استفرادها – ومصادر تكشف عن قرب نهاية الجماعة وتؤكد بانها كانت موضوع خلاف دائم مع المؤتمر وتنصح المطالبين باستمرار الشراكة بالبقاء في بيوتهم

جماعة الحوثي تواصل الاستحواذ على المناصب بقرارات واسعة بعد استفرادها – ومصادر تكشف عن قرب نهاية الجماعة وتؤكد بان هذه القرارت كانت موضوع خلاف دائم مع المؤتمر وتنصح المطالبين باستمرار الشراكة بالبقاء في بيوتهم

اسرار سياسية – اسرار اليمن – اصدرت ميليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الاثنين سلسلة قرارات واسعة بتعيينات في حكومة الانقلاب غير المعترف بها تضمنت تعيين وزراء جدد ومحافظين للمحافظات , وكانت القرارات بالتعيين المناصب المهمة من نصيب المنتمين للسلالة الهاشمية المزعومة , فيمتا عينت اخرين في محافظات اصبحت في يد قوات الحكومية الشرعية .. وتواصل مليشيا الحوثي الاستحواذ على المناصب بعد قتلهم الرئيس السابق صالح واستفرادهم بالسلطات الانقلابية في صنعاء , وذلك باصدار قرارات من صالح الصماد رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى .
وقضت ابرز القرارات بتعيين محمود عبدالقادر الجنيد نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الخدمات , وكذا بتعيين الدكتور حسين عبدالله علي مقبولي وزيراً للمالية , بالاضافة الى تعيين عبدالسلام علي محمد جابر وزيراً للإعلام , و تعيين أحمد عبدالله ناجي دارس وزيراً للنفط والمعادن , وتعيين الدكتور أحمد محمد هادي دغار رئيساً لجامعة صنعاء , وتعيين الدكتور عبدالله محمد محمد الشامي رئيساً لجامعة الحديدة , بالاضافة الى تعيين حسين حمود درهم العزي نائباً لوزير الخارجية , تعيين هاشم محمد هاشم الشامي رئيساً لمصلحة الضرائب , و تعيين سليم محمد محمد الحضرمي رئيساً لمصلحة الجمارك , تعيين إبراهيم احمد الحوثي رئيس قطاع الرقابة في البنك المركزي , تعيين خالد محمد عبدالله شرف الدين نائباً لرئيس الهيئة العامة للاستثمار .

 

 

 

هذا وكشفت مصادر سياسية بان جميع تلك القرارات الهامة التي صدرت اليوم كانت موضع خلاف بين المؤتمر وانصارالله لمدة عام وقام المؤتمر اكثر من مرة بتجميد عمله في المجلس السياسي الى ان يتم الاتفاق على تلك القرارات

واصافت .. بان ابو راس والراعي ولبوزة والشامي وغيرهم من القيادات يعلمون ذلك وخصوصا تلك القيادات التي تنادي اليوم بأستمرار الشراكة ونعني تحديدا  طارق الشامي .. بان تلك القرارات كانت من اهم نقاط الخلاف بين الشركاء..

وإشارات  الى من ينادي يا لاستمرار بالشراكة مع مليشيا الحوثي وعلى رأسهم طارق الشامي وبعد استشهاد من كانوا يمثلون حجر عثرة امام مشروعهم الكهنوتي الشهيدين (الزعيم – الزوكا) ومعرقلين لمشاريعهم الضيقه وقراراتهم ينفذون كل ما يريدون دون وضع ادنى اعتبر او حتى علم لقيادات المؤتمر بذلك ..

ونصحت المصادر من تبقئ من تلك القيادات (المؤتمرية) بإن تلتزم بيوتها وان تصمت او ترحل وتغرب عن الانظار فان لم تستطع فل تنتحر بدلا من العيش الذليل والهين واستخدامهم كما يستخدم مرتادي الليالي الحمراء (الكندم) مع عاهرات يبعن انفسهن لمن يعطيهن شيء مما يهوينه ..

وكشفت بان جميع من صدرة لهم القرارات كانوا (هاشميين) قناديل دون استثناء ..

وإشارات المصادر بان تلك القرارات وبهذ الشكل دليل على قرب النهاية للانقلابيين ومحاولة إرضاء عدد من قياداتهم قبل الرحيل والتصفية لهم عما قريب باذن الله ثم بارادة شعب غلب وقهر وظلم كثيرا ..

شارك