اسرار| تعز.. الاشتراكي يستنكر الاعتداء على احتفائية المؤتمر والناصري يطالب الرئاسة والحكومة بموقف من جرائم مليشيا الإخوان في الحجرية

 تعز | الاشتراكي يستنكر الاعتداء على احتفائية المؤتمر والناصري يطالب الرئاسة والحكومة بموقف من جرائم مليشيا الإخوان في الحجرية

 

اسرار سياسية :
أعرب مصدر قيادي في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز عن استنكار اشتراكي تعز وإدانته الاعتداء على الفعالية الاحتفائية للمؤتمر الشعبي العام، من قبل جماعات مسلحة، والتي كان من المقرر إقامتها صباح يومنا هذا الخميس في النادي السياحي، وذلك إحياءً للذكرى ال38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.

واعتبر المصدر في اشتراكي تعز، أن حادثة الاعتداء سابقة خطيرة تستهدف العمل السياسي والمدني.

وقال “إننا في اشتراكي تعز نؤكد موقفنا المبدئي المنحاز للحقوق والحريات المدنية والسياسية، مؤكدين أن مشروعية النظام السياسي الجمهوري في اليمن يرتكز على التعددية السياسية وحق المواطنين في تنظيم انفسهم سياسيا ونقابيا وثقافيا”.

وأكد المصدر في اشتراكي تعز أن التعبير عن الاختلاف مع مواقف حزب معين يكون بالحوار والتنافس البرامجي والتنظيم الاحتجاجي المدني وصناديق الاقتراع وليس باللجوء لقوة السلاح أو باستخدام قضايا عادلة في سياقات تسيء لها.

وشدد المصدر على ضرورة قيام السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف من يقف خلف هذه الأعمال المخلة والقيام بدورها في حماية العمل المدني والسياسي.

من جهة اخرى دان التنظيم الوحدي الشعبي الناصري، بمحافظة تعز، الخميس، جرائم الاختطاف وانتهاك الحريات واستباحة حرمة المنازل وترويع الآمنين من الأطفال والنساء ونهب الممتلكات العامة والخاصة التي مورست يوم أمس الأربعاء 26 أغسطس 2020م باسم الحملة الأمنية على منزلي العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، والعقيد فؤاد الشدادي قائد مقاومة الحجرية.

وحمل التنظيم الناصري، في بيان رسمي، محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية وقائد المحور وقائد اللواء 35 مدرع المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المرتكبة.

وقال البيان، إخلاء المحافظ وقيادة المحور وقيادة اللواء 35 مسؤوليتهم عما قامت به الحملة الأمنية من جرائم وأفعال مشينة وتأكيدهم بعدم إعطاء التوجيهات بذلك يؤكد أن هناك سلطة أمر واقع تفرض هيمنتها بمليشياتها على تعز لتحيلها إلى ساحة للنزاعات والصراعات خدمة لمشاريع وأجندات محلية وخارجية.

واستنكر صمت رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب والحكومة عن المشاريع والأجندات التي ينفذها البعض في تعز خاصة وان اعمال الفوضى والانتهاكات والجرائم التي ترتكب يتم ارتكابها تحت غطاء الشرعية وباسم الدفاع عنها.

وأكد البيان أن جريمة اختطاف وتعذيب وقتل الدكتور أصيل عبدالحكيم الجبزي والتمثيل بجثته وان ارادها الفاعلون ان تكون رسالة تهديد ووعيد لإخماد كل صوت حر فإنها ستظل لعنة ووصمة عار وارهاب تطارد مرتكبيها.

وفيما أدان التنظيم الوحدوي الناصري بتعز الجريمة البشعة، حذر من التلاعب بالقضية او محاولة تمييعها، وطالب رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الجريمة وكشف مرتكبيها تمهيدا لتقديمهم للعدالة.

وحذر من مغبة استمرار مطاردة واختطاف ضباط وافراد اللواء 35 مدرع الذين اثبتوا حرصهم على نزع فتيل الصراع الذي اراد البعض ان يزج ريف تعز الجنوبي في اتونه من خلال تفهمهم واتفاقهم على تسليم اللواء لقائده المعين بالرغم من تحفظاتهم وتخوفاتهم التي عبروا عنها في بياناتهم المعلنة والتي اثبتت الاحداث الاخيرة وجاهتها.

كما استنكر البيان صمت التحالف الوطني للقوى السياسة امام هذه الأحداث المؤسفة المتسارعة التي تعيشها محافظة تعز عامة وريفها الجنوبي على وجه الخصوص دون أن يكون له موقف تجاه هذه الاحداث وهو صمت مريب أمام ما تقترفه سلطة الامر الواقع ومليشياتها من جرائم.

وأهاب التنظيم الناصري، في بيانه، بالمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية والفعاليات المجتمعية الوقوف أمام جرائم المليشيات المسلحة في محافظة تعز وريفها الجنوبي وتوثيقها ومناصرة مظلوميها وفضح وتعرية كل مرتكبيها.

شارك