اسرار | ناطق المقاومة الوطنية ينفي مزاعم تدخل الطيران بمنطقة الجاح ويؤكد على كارثية بقاء موانئ الحديدة بقبضة الحوثيين

‏ناطق المقاومة الوطنية ينفي مزاعم تدخل الطيران بمنطقة الجاح ويؤكد على كارثية بقاء موانئ الحديدة بقبضة الحوثيين

 

اسرار سياسية

نفى الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، اليوم الاثنين، ما تروجه أبواق المليشيا الحوثي بشأن تدخل الطيران العمودي للتحالف العربي في منطقة الجاح جنوب الحديدة.
وقال العميد صادق دويد أنه “لا صحة لما تروجه أبواق الحوثي من مزاعم تدخل طيران الأباتشي في الجاح”.
وأكد ناطق المقامة الوطنية في تغريدة نشرها في صفحته في ( تويتر) أن “طيران ومدفعية التحالف في الساحل الغربي لم يتدخل منذ إعلان وقف اطلق النار في ١٨ ديسمبر٢٠١٨”.
ونوه متحدث المقاومة الوطنية إلى أن “الدروس القاسية التي تلقتها ميليشيات الحوثي هي نتيجة خروقاتهم للتهدئة، وبالإمكانيات الذاتية للقوات المشتركة”.

 

من جهة اخرى اكد ناطق المقاومة الوطنية في ندوة عن البحر الأحمر على كارثية بقاء موانئ الحديدة بقبضة الحوثيين

وشارك المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، العميد صادق دويد، عبر دائرة اتصالات تلفزيونية، في حلقة نقاشية حول البحر الأحمر واليمن نظمتها عصر اليوم الإثنين “مبادرة إدارة الأزمات الفنلندية”.

وتحدث العميد دويد عن دور قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر في حماية الجزر اليمنية ومكافحة عمليات التهريب والإرهاب بالإمكانيات المتوافرة.
وشدد على أن جنوب البحر الأحمر سيكون أكثر أمانا إذا تحررت موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، رأس عيسى، صافر) من أيدي مليشيات الحوثي التي تستخدمها إيران في أنشطتها المشبوهة في دعم الإرهاب والقرصنة والتهريب، مشيرا إلى زرع المليشيا للألغام البحرية وإرسال القوارب المفخخة ما يشكل تهديدا جديا للملاحة والتجارة الدولية.
وجدد العميد دويد لفت الانتباه إلى القلق المحلي والإقليمي والدولي من خطر تفجر ناقلة النفط صافر الراسية في “رأس عيسى” والتي تحوي أكثر من مليون و200 ألف برميل نفط، يحذر خبراء بيئيون من آثارها الكارثية لعقود مقبلة، مؤكدا أن الحوثيين يستخدمونها كسلاح لابتزاز المجتمع الدولي.

وقال إن الكارثة الإنسانية الحقيقية والكلفة العالية على اليمنيين والمجتمع الدولي تكمن في بقاء الموانئ الثلاثة بيد المليشيا، كونها المنافذ الرئيسية لتغذية الحرب، بعكس ما كان يروج له في 2018 كمبرر لاتفاق ستوكهولم.

وتطرق إلى تساهل المجتمع الدولي في الضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ التزاماتها في الاتفاق.

وأضاف أن السلام في اليمن، عموما، لا يمكن أن يتحقق بتجاوز القوى الموجودة على الأرض.

وتناول النقاش مطامع أطراف دولية وإقليمية في البحر الأحمر وباب المندب بما في ذلك المحاولات التركية للعب دور مهيمن للإضرار بأمن هذا البحر ومدخله الجنوبي، وتقليص حركة التجارة العالمية عبره من أجل أهداف سياسية واقتصادية على حساب دول المنطقة العربية.

شارك