اسرار| بالارقام والوثائق .. تقرير دولي يكشف عن فساد الأمم المتحدة ودعم مليشيات الحوثي وقياداتها |

اسرار| بالارقام والوثائق ..  تقرير دولي يكشف عن فساد الأمم المتحدة ودعم مليشيات الحوثي وقياداتها |

 

اسرار سياسية :

كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن دعم كبير تتلقاه مليشيات الحوثي من الأمم المتحدة حسب وثائق حصلت عليها الوكالة.

وقالت الوكالة في تقرير لها أن الأمم المتحدة قدمت حوالي 3 مليارات دولار في عام 2019 في شكل تبرعات دولية لحملتها، وطلب الحوثي للحصول على 2 في المائة من تلك الميزانية سيحول من 60 إلى 80 مليون دولار إلى خزائن وكالتهم الخاصة بتنسيق المساعدات والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية.

ونقلت الوكالة عن عمال الإغاثة إن المضايقات والترهيب والاختطاف من جانب الحوثيين مستمرة منذ سنوات،وتفاقمت منذ أن أنشأوا وكالة تنسيق المساعدات الخاصة بهم في أوائل عام 2018.

ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية التي يقودها الحوثيون اعتقلت العمال المحليين، ومنعت بعثات الإغاثة أو أوقفت الإمدادات.

ولفتت إلى استمرار وكالات الأمم المتحدة في وضع مئات الملايين من الدولارات في حسابات الحوثي “لبناء القدرات”، وهي ممارسة شائعة في البرامج الإنسانية لضمان عمل الهيئات الحكومية.كما ذهبت ملايين إلى وكالة الحوثي للإغاثة لتغطية التكاليف الإدارية والرواتب.

ووفقا للوكالة: أعرب عمال الإغاثة من القطاع الخاص عن مخاوفهم بشأن تحويل أموال وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى خزائن زعماء الحوثيين أو مؤيديهم.

وذكرت الوكالة أن البيانات تظهر أن بعض المسؤولين في هيئة المساعدات الحوثية يتلقون رواتب متعددة. كانت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة تمنح رواتب لرئيس الهيئة ونائبه والمديرين العامين. ويتلقى كل واحد من المسؤولين ما مجموعه 10000 دولار شهريا من الوكالات.

وكانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تقدم لهيئة المساعدات الحوثية مليون دولار كل ثلاثة أشهر لتغطية تكاليف استئجار المكاتب والتكاليف الإدارية، في حين أن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة قدمت للمكتب 200000 دولار أخرى للأثاث والألياف البصرية، وفقا للوكالة.

وقالت إن الحوثيين وجهوا الموظفين اليمنيين المحليين بالحصول على إذن منهم لحضور دورات تدريبية للأمم المتحدة في الخارج ثم تقديم تقرير عن محتوى تلك الورش. كما يطلب المسؤولون الحوثيون الفصل بين النساء والرجال في البرامج التي تديرها الأمم المتحدة في بعض المناطق.

وأكدت الوكالة محاولة الحوثيين إجبار الأمم المتحدة على العمل مع المنظمات غير الحكومية التي يفضلونها، لا سيما منظمة تُعرف باسم “بنيان” المملوءة بالشركات التابعة للحوثيين. وكان شقيق زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي، إبراهيم الحوثي، عضوا في مجلس الإدارة حتى وفاته في الصيف الماضي.

وأوضحت الاسوشيتدبرس أن قادة الحوثيين منعوا وكالات الأمم المتحدة من إيصال الطعام إلى الفقراء في محافظة الحديدة في اليمن، إلا إذا استخدموا منظمة بنيان الخاصة بهم للتوزيع.

شارك

آخر الاخبار