المليشيات الحوثية تلوذ بالفرار في بيت الفقية وتترك جثث قتلاها |

برهنت ان العناصر في صفوفها عبارة عن “وقود بشري لا قيمة لحياته ولا ضرر من مقتله”| المليشيات الحوثية تلوذ بالفرار في بيت الفقية وتترك جثث قتلاها |

اسرار سياسية

أقدمت المليشيات الحوثية على ترك جثث قتلاها في الجبهات، لتبرهن أنّ العناصر الذين تضمهم إلى صفوفها عبارة عن “وقود بشري لا قيمة لحياته ولا ضرر من مقتله”.

وقالت مصادر عسكرية إنّ المليشيات الحوثية تركت جثث قتلاها عقب تصدي القوات المشتركة لمحاولة تسلل حوثية فاشلة في بيت الفقيه بمحافظة الحديدة حيث لاذت المليشيات بالهرب.

وأضافت أنّ المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزة في مزارع الحسينية لمحاولة تسلل صوب منطقة الجاح الإستراتيجية.

وأوضحت المصادر أنّ القوات المشتركة تمكنت من سحق المليشيات الحوثية وسط قتلى وجرحى لمعظم المتسللين فيما لاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم عددًا من الجثث والأسلحة.

لم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، فعادة ما تلوذ عناصر المليشيات بالفرار وتترك جثث قتلاها في الجبهات، لتعكس حجم الاستهزاء بحياة عناصرها، بعدما عمدت إلى تجنيد كثير من المدنيين وزجّت بهم إلى ساحات القتال ووضعتهم في الصفوف الأولى، تعبيرًا عن مدى التقليل من أهمية حياتهم.

ويُمثل التجنيد الإجباري أحد أهم السبل التي استطاعت من خلالها المليشيات الحوثية مضاعفة أعداد عناصرها في جبهات القتال، ويدفع السكان أثمانًا باهظة لذلك، بعدما يجد كثيرون منهم أنفسهم مضطرين قهرًا للمشاركة في القتال، تحت وطأة الابتزاز أو التهديد الحوثي.

ودفع الأطفال ثمنًا باهظًا جرّاء سياسة التجنيد الإجباري التي اتبعتها المليشيات الحوثية، حيث أقدم هذا الفصيل على تجنيد كثيرٍ من الأطفال والزج بهم إلى الجبهات، عقب تلقينهم سمومًا طائفية في عقولهم.

شارك