المؤتمر في الساحل الغربي يستنفر كوادره لإحياء “الذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم والأمين”

المؤتمر في الساحل الغربي يستنفر كوادره لإحياء “الذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم والأمين”

 

تواصل المراكز التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام في جميع مديريات الساحل الغربي اجتماعاتها لاستكمال الاستعدادات والتحضيرات الجارية على قدم وساق لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر ورفيق دربه الأمين الشهيد عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر في انتفاضة الثاني من ديسمبر الخالدة ضد ميليشيات الحوثي .

وشهدت مديريات الساحل بمحافظتي الحديدة وتعز خلال الأيام القليلة الماضية لقاءات واجتماعات ضمت قيادات المراكز التنظيمية والمشايخ والعقال والوجاهات الاجتماعية بمديريات الخوخة والمخا وحيس وذوباب والوازعية وموزع والتحيتا والدريهمي، وذلك بحضور المسؤول التنظيمي للمؤتمر بالساحل الغربي الأستاذ خالد الأشبط وقيادات الفروع وأعضاء السلطة المحلية.

وناقشت الاجتماعات الاستعدادات للحشد الجماهيري للفعالية وتوزيع المهام، مشددة على أهمية المشاركة في الذكرى الثانية لاستشهاد الزعيم ورفيق دربه الأمين والإعداد الدقيق والعمل بروح الفريق الواحد وإرسال رسالة للداخل والخارج من خلال المهرجان المزمع تؤكد بأن المؤتمر رقم صعب لا يمكن تجاوزه مهما كانت الظروف.

وأبدى الحاضرون في مداخلاتهم حماسا منقطع النظير وعزماً على بذل أقصى الجهود والإمكانيات لإنجاح عملية الحشد، كما قدم بعض الحاضرين مقترحات لاقت استحسان القيادات التنظيمية للعمل بها، و أكد الجميع جهوزيتهم التامة لتسهيل الصعاب أمام الجموع وخدمة الجماهير التي ستتدفق إلى مكان المهرجان وفاء للزعيم والأمين .

وعلى ذلت الصعيد وبحضور قيادات وسطية، عقدت لجان الحشد النسائية اجتماعات ولقاءات تطرقت إلى الكثير من الجوانب الأساسية لإحياء فعالية الذكري الثانية لاستشهاد الزعيم والأمين، وتم الاتفاق على المشاركة الفاعلة للحشد واستقبال وتنظيم الحضور النسوي في المهرجان، وأبدت المشاركات العزم على حشد نسوي غير مسبوق .
ومن المقرر أن يشهد الساحل الغربي بعد أيام مهرجانا جماهيريا حاشدا، يعبر من خلاله أبناء الساحل الغربي بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم السياسية عن وفائهم للزعيم والأمين واللذين سطرا ملحمة وطنية في وجه ميليشيات الحوثي الكهنوتية، ودافعا بشجاعة وبطولة عن النظام الجمهوري وعزة وكرامة شعبنا حتى آخر رمق من حياتهما ولم يستكينا أمام طغيان الميليشيات الحوثية الكهنوتية.

شارك