اسرار | الوزير والقيادي السابق في الحزب العسلي يكشف كيف اثبت الاصلاح تورطه في جريمة جامع دار الرئاسة

العسلي | الإصلاح أثبت تورُّطه بجريمة دار الرئاسة..

 

#اسرار_سياسية
قال القيادي السابق في حزب الإصلاح، ووزير المالية الأسبق البرفسور سيف العسلي، إن التجمع اليمني للإصلاح كان ينكر ضلوعه في تفجير مسجد الرئاسة، لكن إصراره على إطلاق المتهمين بالتفجير بهذه الطريقة يثبت تورطه بذلك الحادث.

ووصف العسلي، في سلسلة تغريدات علی حسابه في تويتر رصدها (الموقع)، تفجير مسجد الرئاسة بـ”عمل فظيع ليس فقط لأنه استهدف (الرئيس السابق) صالح، ولكن وقوعه في المسجد ووقت صلاة الجمعة”.

وتساءل: “فأي دين تدين به قيادة الإصلاح، فإن كان لا يقدم قلبه من لا دين، تباً لمن يزعم أنه مسلم؟!”، مضيفاً إن “من يتجرأ على تفجير مسجد لا دين له”.

ومضى قائلاً “إن الله تعالى حرم أماكن العبادة كلها، فلا تمس حتى في حالة الحرب، ومن يفعل ذلك لا دين له”.

واستطرد القيادي الإصلاحي المنشق: “كيف نفسر هذا الاهتمام الكبير بهؤلاء من قبل قيادة الإصلاح، ألم يكن محمد قحطان أولى من هؤلاء، وإن قال الإصلاح: إن الحوثيين رفضوا ذلك، ألم يكن أولى من هؤلاء إذا كانوا مجرد أبرياء أن يبادل الإصلاح بمن حكم عليهم الحوثيون بالإعدام من أتباع الإصلاح”.

وقد قوبلت تغريدات العسلي بردود غاضبة من قبل قيادات وناشطي تجمع الإصلاح الإخواني، وساندهم في ذلك ناشطون حوثيون.

وفي تعليقه علی تغريدات العسلي قال القيادي والنائب البرلماني من كتلة الإصلاح شوقي القاضي “أربأ بقامة علمية مثلك أن تتنمَّر على شباب مسجون بتهمة بلا إدانة قضائية، بينما ترتجفون من أن تنطقوا بكلمة تجاه من قتل صالح، ومثَّل بجثته، ورمى به دون دفن، ويختطف عائلته”، مضيفاً: “أرجوك لا تحشر نفسك مع من خذلوا صالح وباعوه للقتل إن كنت وفيَّا صادقاً مع صالح”.

وقد رد الدكتور العسلي علی تعليق القاضي قائلاً: “أنت تعلم، وأنا أعلم أن أعظم أخطاء الإصلاح عموما والإخوان خصوصا هو حبهم لأنفسهم وتعصبهم لأفكارهم وأتباعهم، وهذا الذي جعلهم يفشلون، وحاولت أن أنبههم لذلك عندما كنت معهم، فلم ينصتوا، هذا كل ما في الأمر”.

وتابع “فإما أن يقروا (الاصلاحيون) أنهم شاركوا (في جريمة النهدين) وإما أن يتركوا الأمر للقانون أن يتعامل معهم”.

واستدرك الدكتور سيف العسلي: “ما أوحش الحياة!! كل الناس أو معظمهم قد تبلدت مشاعرهم الإنسانية، فلم يعودوا يقبلون بقول كلمة الحق، فقط مصالح الأحزاب والجماعات والأشخاص فوق كل مبدأ، فأصبح لا فرق بين متدين وغير متدين، وبين متعلم وغير متعلم، وبين من يسكن المدينة أو الريف، كيف يا إلهي حصل هذا وما هو المخرج؟!”.

وخلص الدكتور العسلي إلی القول: “هناك تشابه بين الحوثيين والإصلاحيين إلى حد التطابق ليس فقط بالأقوال بل بالأفعال، ومن يرد أن يتأكد من ذلك فما عليه إلا أن يفحص تعليقات أنصارهما، ويستغرب المرء لماذا يختلفون ويتقاتلون؟”.

شارك