اسرار | بالاسم والارقام .. قيادي حوثي يختلس مبالغ مالية مخصصة لتأهيل محطتي حزيز وذهبان للكهرباء بصنعاء

اسرار | بالاسم والتفاصيل .. قيادي حوثي يختلس مبالغ مالية مخصصة لتأهيل محطتي حزيز وذهبان للكهرباء بصنعاء

اسرار | بالاسم والتفاصيل .. قيادي حوثي يختلس مبالغ مالية مخصصة لتأهيل محطتي حزيز وذهبان للكهرباء بصنعاء

 

#اسرار_سياسية

كشفت مصادر في وزارة الكهرباء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، أن قيادياً حوثياً نهب مبالغ مالية تحت مسمى إعادة تشغيل المحطات الكهربائية التابعة للدولة في العاصمة صنعاء.

ووفقاً للمصادر ، فإن القيادي في مليشيا الحوثي أحمد حامد، والذي يشغل منصب مدير مكتب الرئاسة في سلطة الحوثيين، أشرف على مشروع أعده مكتب الرئاسة يهدف إلى إعادة تشغيل محطتي حزيز وذهبان لتوليد الكهرباء إلى العاصمة صنعاء وبيعها للمواطنين مقابل دفع مبالغ مالية، وهو الأمر الذي وضعت له ميزانية قدرت بثلاثة مليارات ريال.

وحسب المصادر فإن مبلغ الثلاثة المليارات وضعت بهدف إجراء صيانة شاملة للمحطتين وتوفير بعض الأجهزة لهما، بالإضافة إلى الإسهام في إصلاح شبكة الكهرباء في المناطق التي سيتم إيصال التيار لها، إلا أن المصادر أكدت أن القيادي في المليشيا أحمد حامد صادر المبلغ ووضعه في حساب خاص به، مبرراً ذلك بعجز الوزارة ومؤسسة الكهرباء عن تنفيذ المشروع الذي لم يكن قد بدأ أصلاً.

المصادر أوضحت أن حامد وجه الوزارة ومؤسسة الكهرباء بتشغيل المحطتين بنفس آليات عمل التجار الذين يبيعون الكهرباء للمواطنين عبر المولدات، وهو ما تم فعلاً، حيث يتم إيصال التيار الكهربائي إلى بعض المناطق تحت مسمى الخط الساخن، وذلك مقابل 200 ريال للكيلووات الواحد بنقص 40 ريالاً فقط عن الكيلووات الذي يبيعه التجار، فضلاً عن إلزام من يقبل استخدام خدمة الخط الساخن دفع قيمة فاتورة عداد الكهرباء الخاص به والموقف منذ ثلاث سنوات.

وأكدت المصادر أن تقريرا خاصا قدم إلى الحكومة التي تديرها المليشيات حول موضوع مشروع إعادة تشغيل محطات الكهرباء التابعة للدولة في العاصمة، وتضمن طرح تساؤلات عن مصير المليارات الثلاثة، إلا أن حامد استغل نفوذه كمدير لمكتب الرئاسة في إيقاف مناقشة التقرير، وهو ما تم فعلاً.

الجدير بالذكر أن أحمد حامد، المعروف باسم أبو محفوظ، هو أحد القيادات التي تتمتع بنفوذ واسع في إطار مليشيات الحوثي، وأحد القيادات التي تستغل منصبها وعلاقتها بزعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي في ممارسة فساد مالي وإداري غير مسبوق، حيث أصبح حامد في ظرف ثلاث سنوات أحد أكبر ملاك الشركات الاستثمارية والتجارية التي تدير أموال المليشيات التي تنهبها من عائدات الدولة في وقت تمتنع عن تسليم مرتبات الموظفين حتى في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

شارك