(اسرار الهجوم ) | طارق صالح وجيوش إخوان قطر الإلكترونية.. حملة ظاهرها الوحدة وباطنها “عرصات” الحزب..!

طارق صالح وجيوش إخوان قطر الإلكترونية.. حملة ظاهرها الوحدة وباطنها “عرصات” الحزب..!

 

#اسرار_سياسية
وضعت جيوش الإخوان الإلكترونية، الجمعة، العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية، “ألوية حراس الجمهورية”، على رأس الأهداف التي تهاجمها في منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الموالي لشرعية هادي وعلي محسن الأحمر.

اتخذت هذه الجيوش من بيان القوات المشتركة مبرراً لهذه الحملة، رغم أن موقف قادة وأفراد القوات المشتركة من الإمارات معروف سلفاً، كونها حليفتهم في النضال العسكري ضد مليشيات الحوثي، ومن قدمت الدعم السخي بالرجال والمال والسلاح، وتقاسمت معهم في الميدان التضحية دون تهاون أو خذلان.

*قيادة القوات المشتركة: الحملة المغرضة ضد الإمارات تستهدف كل دول التحالف

اعتبر جيوش الإخوان في منصات التواصل الاجتماعي البيان صادراً فقط عن طارق صالح، وأغفلوا -عمداً- العمالقة وألوية تهامة لكي يتم تسويق البيان باعتباره تأييداً للمجلس الانتقالي في تحركاته لتأسيس دولته الجنوبية، والقضاء على الوحدة التي لم تعد موجودة إلا اسماً، كون الحوثي قد فصل الشمال وتفرّد به.

اعتبر الإخوان التوقيت مناسباً لضرب شعبية طارق صالح كقائد سجّل حضوراً لافتاً في الساحل الغربي إلى جانب تشكيلات المقاومة المشتركة وقادتها المناضلين في الميدان، وهذا الاستهداف يُراد له أن ينسف حضور أحد عناصر عائلة صالح في المشهد ورصيده الجيد في أوساط العامة شمالاً.

حرك الإخوان كل جيوشهم الإلكترونية وعلى رأسهم قيادات كبيرة إعلامية وسياسية وعسكرية وحتى مستشار الجنرال علي محسن الأحمر اللواء عبد الله الحاضري سجل حضوراً في هذه الوليمة المقرفة.

فقد الإخوان سمعتهم وخسروا باستغلال الحرب للتكسب والمصالح الخاصة ثقة التحالف وفشلوا في تحقيق أي مكاسب للشرعية والتحالف في الميدان باستثناء بناء جيشهم الحزبي في تعز ومأرب، وحين ظهرت مكونات جديدة سجلت حضوراً في الميدان وعند الناس، وكان من هذه المكونات المقاومة الوطنية، وبدأ الإخوان يعتبرون طارق صالح خطراً وجودياً لتنظيمهم وحصته في الشمال لاحقاً.

وجاءت المناسبة التي استغلوها لتنفيذ حملتهم، حيث جعلوا من الإمارات وطارق صالح والانتقالي فى الجنوب أعداءً للشرعية والبلاد والوحدة، بينما يهدف الإخوان من هذه الحملة إلى محاولة العودة إلى الفاعلية في المشهد العام من بوابة الحديث عن الوحدة التي لها في المزاج الشعبي الشمالي قدسية ثابتة.

وكما يستهدف الإخوان طارق صالح في شمال الشمال يُخوَّن العميد عدنان الحمادي وقوات اللواء 35 في تعز والمجلس الانتقالي في الجنوب، وهذه الأطراف الثلاثة تربطها بدولة الإمارات مستغلة التصعيد في خطاب الشرعية ضد أبوظبي.

كما أن الحملة على طارق صالح لها كذلك علاقة بتسرييات واتهامات عن دور متوقع لقواته في تعز في حال أصر الإخوان على اجتياح الحجرية، وهذه الحملة تستهدف كذلك الجانب المعنوي للمقاومة المشتركة، وشيطنة أي دور لها ضد مغامرات الإخوان وتحركات قطر للوصول إلى المرتفعات المطلة على لحج والقطاع الساحلي لتعز.

شارك