اسرار اليمن | حزب الاصلاح والحوثيون استحدثوا 1108 مكاتب وشركات صرافة لغسل اموالهم

استحدثوا 1108 مكاتب وشركات صرافة

تقرير: الإخوان والحوثيون.. مئات المصارف لغسيل الأموال

 

#اسرار_سياسية

قالت تقارير اخبارية يمنية إن حزب الإصلاح -فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن- وميليشيا الحوثي الطائفية، يغسلون أموالهم الطائلة التي اكتسبوها من الحرب في شركات ومحلات صرافة استحدثوها خلال السنوات الأربع الماضية.

ونقلت تلك التقارير عن مصادر مصريفة لم تسمها “أن حزب الإصلاح وميليشيا الحوثي، فتحوا خلال الفترة الماضية أكثر من “1108” مكاتب وشركات صرافة في عموم محافظات الجمهورية بدون تراخيص، ويصعب على البنك المركزي اليمني مراقبتها.

وأضافت إن شركات ومكاتب ومحلات الصرفة بلغ تعدادها مطلع العام الجاري 1714 شركة ومكتب صرافة، منها 914 بدون تراخيص، مقارنة ب606 شركات ومكاتب صرافة عام 2014.

وأشارت الى أن شركات ومكاتب الصرافة المستحدثة شكلت كيانات غير رسمية على حساب القطاع البنكي الرسمي، وتنشط هذه الكيانات في المضاربة بالعملات الأجنبية خاصة في ظل ضعف الرقابة على أنشطة الصرافين وهيمنة الحوثيين على البنك المركزي بصنعاء.

وبحسب تقرير افاق الاقتصاد اليمن 2019، الصادر عن البنك الدولي، أدت الحرب التي طال أمدها في اليمن، إلى خلق “اقتصاد حرب” حيث تهيمن على السياسات المالية والنقدية اعتبارات قصيرة الأجل من أجل المحافظة على تحالفات هشة انتهازية.

ويُشدد تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن قبضته على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، ويهيمن على مواردها النفطية والغازية والضريبية والجمركية، ويستثمر في بيع الطاقة الكهربائية للدولة، والمضاربة بالعملة، وينشط في تهريب الأسلحة والآثار والوقود، إضافة إلى تغلغله داخل السلطة، والتمويلات التي يتلقاها من قطر وتركيا.

فيما لا يزال الحوثيون يواصلون السيطرة بصورة مباشرة على معظم الاقتصاد الوطني في مناطقهم، ويجمعون الضرائب والجبايات، وفائض أرباح المؤسسات العامة، ويبتزون التجار، ويصادرون الممتلكات، ويتاجرون في الوقود بالسوق السوداء، وبيع المخدرات، ويتلقون تمويلات هائلة من الدوحة وطهران.

وتحدث اقتصاديين إن الثروات الجديدة التي جنتها الجماعات الإسلامية المتطرفة في اليمن “حزب الإصلاح وميليشيا الحوثي” أنتجت جيلاً جديداً من المفسدين، قوضوا الاقتصاد الرسمي، لصالح اقتصاد خفي متمثل في السوق السوداء، ويشكلون تحديًا ضخمًا أمام تحقيق السلام في البلاد.

لقد تحمل المدنيون في اليمن وطأة الصراع، الذي أودى بحياة الآلاف، وخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وجعل اليمن على شفا المجاعة، إذ يحتاج 80 في المائة من السكان – 24 مليون شخص- إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 14.3 مليون شخص في حاجة ماسة، وفقاً للأمم المتحدة.

شارك