اسرار | تصاعد الفوضى الامنية في اب| مصير عبدالحافظ السقاف مايزال مجهولاً.. اكثر من60 أمنيا من اتباعه بسجون الحوثي والشامي اعد كشوفات بشخصيات اجتماعية مطلوب القبض عليها | حملة اعتقالات استهدفت قيادات وعناصر امنية على صلة بالسقاف

اسرار | تصاعد الفوضى الامنية في اب| مصير عبدالحافظ السقاف مايزال مجهولاً.. اكثر من60 أمنيا من اتباعه بسجون الحوثي والشامي اعد كشوفات بشخصيات اجتماعية مطلوب القبض عليها | حملة اعتقالات استهدفت قيادات وعناصر امنية على صلة بالسقاف

 

#اسرار_سياسية : في الوقت الذي لايزال مصير اللواء عبد الحافظ السقاف مدير امن محافظة اب –  الموالي للمليشيا الحوثية والمعين من قبلها –  مجهولا حتى اللحظة , لا يزال اكثر من 60  امنيا من الضباط والجنود  والاداريين  التابعين له  تحت الاعتقال   في سجون الجماعة الحوثية ..وسط تصاعد حالة الفوضى الامنية و اتساع حملات المداهمة والاعتقال والنهب و الفوضى في مدينة اب , بعد الاحداث الاخيرة التي شهدت اكبر صراع لا يزال متصاعدا حتى اللحظة بين اقطاب الجماعة الحوثية ممثلة بعناصر دولتهم المعينون بقرارات  من قبل مجلسهم السياسي و بين عناصر الحركة والتنظيم الذين يمثلون الامتداد المليشاوي والايدولوجي الاكثر ارتباط بفكر هذه الجماعة.
ومنذ الاحداث الاخيرة التي بدا انها اخمدت ظاهريا ولم تعد وسائل الاعلام وناشطي الحركة يروجون لها بتوجيهات صارمة من قبل زعيم المليشيا , لا تزال تدور وراء الكواليس اوسع  حملة اعتقالات استهدفت قيادات وعناصر امنية على صلة بالسقاف ومعظمها عناصر كانت ضمن الاطار الوظيفي الرسمي للدوله قبل ان تعلن تحوثها وموالاتها لسلطات المليشيا.

وفي التفاصيل و التطورات التي حصل عليها الموقع من مصدر مطلع رفض بشدة الكشف عن اسمه خوفا من الملاحقة والاعتقال  , كشفت مصادر  عن قيام المدعو (الشامي) مسول الامن السياسي بعمل كشوفات باسماء شخصيات اجتماعية وادارية وامنية محسوبة على السقاف كمطلوب القبض عليها وتم تعميمها  النقاط  الامنية بسرية تامة .
وبالتوازي مع تلك التحركات قامت الجماعة بتهديد جميع الناشطين في محافظة اب الذي سبق وتداولوا اخبار الاحداث الاخيرة وحذرتهم من تناول اي اخبار او تضامن مع السقاف او التطرق لكل ما يحدث في المحافظة من تلك التحركات.

فيما اكد المصدر ان الجماعة تشن عملية اجتثاث واسعة طالت القيادات والادرايين والجنود التابعين له وتغييرهم .
وسخر المصدر من الانباء التي سوقتها الجماعة في اطار تحركاتها لاستكمال هذا المخطط , والتي تحدثت  عن عودة السقاف الى ممارسة عمله و ما رافقها من مزاعم عن صدور تعميمات رسمية للإدارات لتهدئة وتطبيع الاوضاع .
مبينا ان كل تلك السيناريوهات تاتي لاحتواء اي ردود فعل رافضة من اتباع اللواء السقاف قد تدفع الاوضاع بالمحافظة الى الانفجار وفقدان السيطرة قبل ان تتمكن الجماعة  من أكمال مخططها في اجتثاث كل ادواتها من موظفي الدولة وفي مقدمتهم الهاشميين الذين يتعارضون مع نهج وسلوك هذا الفكر ويسعون رغم ولاءهم لقيادة المليشيا  الى ممارسة مهامهم من اخلال اجهزة الدوله الرسمية , واحلال طاقم جديد كليا من الجماعة تشرب افكارها بانقياد تام خارج اطار المتحوثين الجدد سوى كانوا هاشميون او رجال قبائل.

ويؤكد المصدر ان هناك عدد كبير ممن ورد في قائمة الاستهداف بالاعتقال والتبديل في المحافظة ينتمون الى السلالة الهاشمية الذي تناغمت مؤخرا مع الجماعة بدواعي العصبية وغيرها , غير انهم خارج اطار دائرة ثقة زعيم القيادة وتنظيمه المليشاوي.

الجدير ذكره ان التوتر الذي ادى الى مقتل القيادي المنتمي للمليشيا اسماعيل عبد القادر سفيان لم يكن حادثا عرضيا وانما كان نتيجة حتمية لصراع خفي بين الموالين والمؤدلجين في الجماعة يعود الى بدايات سيطرة المليشيا على المحافظة ,  والتي رغم منحها الثقة “ظاهريا ” لموظفي الدولة الذين تماهوا مع الانقلاب وسعوا الى حجز مقاعد ومناصب في اطار سلطاته ضنا منهم ان هذا سينال رضاء وثقة قيادة الجماعة. غير انها وجهت اتباعها الى التمدد والضغط لسلب السلطات منهم , من خلال عدد من الممارسات الفعلية واساليب التقويض لسلطاتهم بالمظاهرات والاحتجاجات.
وسبق ان هدد السقاف مرات عدة بالاستقالة تحت تاثير تلك الضغوط , واتخذ خطوات فردية لانها الازدواجية التي كانت تحدث في صلاحيات الامن من خلال الاقتراح بتوظيف المشرفين المعينين من قبل الحوثي وجماعته خارج السلطات المعلنه.. غير ان نوايا الجناح الاقوى بالحركة كانت تتجه لهذا التصادم لتنفيذ سيناريوهات الاجتثاث.

شارك