اسرار | بالصور.. من مواقعهم الأمامية بالجاح.. جاهزية قتالية عالية لحراس الجمهورية وأبطالها يتحدثون : لن نرضى بغير النصر ومعنوياتنا تعانق السماء – تقرير

اسرار | بالصور.. من مواقعهم الأمامية بالجاح.. جاهزية قتالية عالية لحراس الجمهورية وأبطالها يتحدثون : لن نرضى بغير النصر ومعنوياتنا تعانق السماء – تقرير

 

#اسرار_سياسية  – المنتصف نت

مذ تحركت بنا السيارة الى منطقة الجاح في الساحل الغربي لزيارة ابطال حراس الجمهورية المرابطين في تلك الجبهة وأنا ارتب افكاري بكلمات اقولها لرفع معنوياتهم لمجابهة عصابة الحوثي التي عبثت بهذا الوطن ودمرت واهلكت الحرث والنسل.. وكانت المفاجأة بأن من جئنا لرفع معنوياتهم انا وزميلاي الأستاذ/ محمد انعم رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية والعقيد/ مدير التوجيه المعنوي بقوات المقاومة الوطنية بأن أولئك المقاتلين هم من رفعوا معنوياتنا حتى وصلت الى عنان السماء بعد ما شاهدناه من جاهزية قتالية ومن شجاعة واقدام وإصرار لدى جميع المقاتلين على النصر المؤزر على مليشيا الكهنوت مهما كانت التضحيات التي يقدمونها.

…

بعد ان استقبلنا قائد اللواء قام باصطحابنا في جولة ميدانية لزيارة الابطال المرابطين في متارسهم الامامية للسلام عليهم وتهنئتهم بشهر رمضان المبارك، وعند استماعنا لما قاله الأبطال الذين استقبلونا بهتاف: “بالروح بالدم نفديك يايمن وتحيا الجمهورية اليمنية” إذ ذاك شعرت بأن الشعب اليمني ومن خلال هئولاء الأبطال يقول للعالم أجمع بأننا شعبٌ لا يقبل الضيم والمهانة والخنوع وبأننا سنقف في وجه عصابة الحوثي الكهنوتية التي تحاول واهمة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.. مستلهمين من التاريخ البطولي لأبائنا ومن تضحياتهم الدروس والعبر والإصرار على مواصلة السير على دربهم الناصع البياض حتى يتحقق النصر على هذه العصابة الاجرامية.



وفي حضرة ابطال المقاومة تشعر بجلال ملحمة الانتصار وعظمة المهمة الوطنية فكل منهم سطر ملحمة وطنية او شارك في صناعتها منذ بداية معارك التحرير وحتى اليوم رجال اكبر من كل الكلمات التي يمكن أن تقال اليوم او ستقال في المستقبل.. ولم لا فهم حماة الجمهورية والمدافعين عن شرف اليمن الذي حاولت عصابة الاجرام الحوثية تدنيسه..

قائدنا قدوتنا

خلال جولتنا في أوساط المقاتلين المرابطين في متارسهم تحدث الينا العديد منهم حيث قال البطل عبدالرحمن والذي يرابط ممسكاً بسلاحه في الخط الأمامي لمواجهة أي حماقة للعدو:

نعاهد الله ونعاهد شعبنا اليمني ونعاهد قائدنا العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح الذي نعتبره قدوة لنا حيث ضحى بالكثير من أجل استعادة كرامة وعزة الشعب اليمني نعاهدهم جميعاً بأننا لن نبرح أماكننا ولن نرضى بغير النصر بديلاً على هذه العصابة الاجرامية التي شردتنا من قرانا ومساكننا وتحاول استعباد الشعب اليمني بعد ان تحرر في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م عندما ثار ابائنا وقطعوا دابر الامامة إلى الأبد.

أبناء تهامة في المقدمة

ما لفت نظرنا خلال زيارتنا هو بأن الغالبية العظمى من منتسبي اللواء المرابط في الجاح هم من أبناء تهامة وقد أكد لنا قائد اللواء/ بأن أبناء تهامة المنتسبين لحراس الجمهورية ابدو شجاعة لا نظير لها خلال المعارك التي خاضوها لتحرير مديريات الساحل الغربي من دنس مليشيا الحوثي التي عاثت في ارضهم الفساد.

ونعلم جميعاً أنه ومنذ أن سيطرت عصابة الحوثي الإرهابية الايرانية على محافظة الحديدة تعرضت هذه المحافظة وابنائها لشتى انواع البطش والارهاب، وارتكبت هذه العصابة جرائم تقشعر لها الابدان بحق المشايخ والعقال والمثقفين والتجار والمزارعين والشباب.

كما قامت عصابة الحوثي الإرهابية بتشريد أهالي الحديدة وتفجير منازل معارضي مشروعها الكهنوتي وقتل البعض والاستيلاء على ممتلكات المواطنين والتمترس في منازلهم، وفرضوا عليهم إتاوات إضافة إلى اختطاف شبابهم والزج بهم في حروبهم القذرة بهدف تنفيذ الاجندة الإيرانية، مما دفع الكثير من ابناء هذه المحافظة الأبية للالتحاق بصفوف قوات المقاومة الوطنية “حراس الجمهورية” والمقاومة التهامية والوية العمالقة للمشاركة في تحرير ارضهم من هذه المليشيات الاجرامية.

احد المقاتلين الابطال من أبناء الزرانيق قال لـ”المنتصف”:

هذه بلادنا والحوثي جاء الى منطقتنا واعتدى علينا وقتل وشرد ودمر ووالله ليس له عندنا إلى الرصاص والموت الأحمر.. وقد قدمنا الشهداء ومستعدين لتقديم المزيد من الشهداء حتى تتحرر كل اليمن من الحوثي واعوانه المجرمين.

مضيفاً: نحن أبناء تهامة نعاهد الله بأننا سنسير على درب ابائنا الذين ضحوا من اجل التخلص من الامامة واننا باذن الله سننتصر على هذا العدو المجرم المنهار.. والله انه الحوثي منهار فنحن كل يوم نقتل منهم العشرات وأقول لاخواني المقاتلين الشرفاء النصر حليفكم فانتم تدافعون عن الحق والحوثي يقاتل على الباطل ولن نرضى بان نكون عبيداً لأحد بعد أن تحررنا.

لن يستعبدنا أحد

مقاتل آخر من أبناء محافظة ذمار تحدث قائلاً:

والله ان مليشيا الحوثي تتلقى كل يوم الهزائم النكراء ولولا الدعم الذي تلقوه من بعض القوى الدولية انهم كانوا انتهوا منذ سنة.

ويكفينا في حراس الجمهورية فخراً ومعنا اخوتنا ورفاقنا في الوية العمالقة والمقاومة التهامية مرغنا وجه الحوثي في الرمل وطردناه من كل المناطق التي كان يسيطر عليها في الساحل الغربي حتى وصلنا الى قلب مدينة الحديدة ولولا التدخلات الدولية التي جاءت لصالح الحوثي ان الحديدة كاملة محررة.

واضاف: نعاهد شعبنا بتحقيق النصر.. لأننا نقاتل من أجل أن نعيش أحراراً كما خلقنا الله لا هذا ابن الأرض وذاك ابن السماء.. الله خلقنا سواسية أحراراً ولن نقبل بمن يحاول استعباد شعبنا.

عودة الحياة

العديد من المواطنين تحدثوا الينا بعد عودتهم الى قراهم في الجاح حيث قال الحاج عبدالله فتيني:

الحمدلله بعد خروج الحوثيين من قرانا عدنا الى بيوتنا ورجعنا نعمل في مزارعنا لأن الاخوة حراس الجمهورية مدونا بالديزل حتى نقوم بزراعة ارضنا مرة أخرى بعد ان كانت النخيل قد يبست عندما كان الحوثي يسيطر على هذه المنطقة.

وعن العلاقة التي تربطهم باخوتهم المرابطين من حراس الجمهورية في الجاح قال:

الحمدلله الحياة تسير بشكل طبيعي بعد أن غادر الخوف قلوبنا وانت تلاحظ الان بأن اغلب السكان قد عادوا الى منازلهم وبعضهم بدء بالعمل في مزرعته بعد أن تم تزويدهم بالديزل.

وأوضح العم عبدالله بأنه إضافة الى مدهم بالديزل حتى يتمكنوا من العودة للعمل في مزارعهم فإن حراس الجمهورية المرابطين في الجاح اعتمدوا لهم وجبات غذائية لكل اسرة إضافة الى توفير مياه الشرب.

 

شارك