اسرار دولية | بومبيو: الحرب في اليمن تقودها ايران

بومبيو| الحرب في اليمن تقودها ايران ومهلة لتنفيذ اتفاق الحديدة «تفاصيل»

 

#اسرار_سياسية . قال وزير الخارجية الأمريكي، إن: ” الحرب فى اليمن تقودها إيران عبر دعمها للحوثيين الذين ينقضون الإتفاقيات والذين يطلقون الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية تجاه السعودية ، وللمملكة الحق بالدفاع عن مواطنيها.

وحول تهديد روسيا للانتخابات الأمريكية، أكد وزير الخارجية الأمريكى ​مايك بومبيو،​ أن ​روسيا​ تدخلت قبل ​الانتخابات الرئاسية​ عام 2016 وكان على الإدارة السابقة معالجة ذلك، مشيرا إلى أن التدخلات الروسية تشمل البنية التحتية ونظام الاتصالات والنظام المصرفي، معتبرا أن إدارة الرئيس الأمريكى ​دونالد ترامب​ ستسعى للوفاء بجميع التزاماتها فيما يخص الاتفاقيات.

وبشأن الوضع فى فنزويلا.. شدد بومبيو على أنه يجب على الرئيس الفنزويلى ​نيكولاس مادورو​ الرحيل، مضيفا :” نحن نريد أن تكون ​فنزويلا​ بلدا تعيش بظل ديمقراطية ونريد ذلك لدول أمريكا الوسطى والجنوبية”، لافتا إلى أن دول ​أمريكا اللاتينية​ ستتمتع بديمقراطيات فى العشرين عاما المقبلة، والقادة فى محيط مادورو يتوقعون أن يرحل قريبا.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تجنب أى هجوم إرهابى عليها من قبل أفغانستان، قائلا:” وسنواصل دحر داعش فى أفغانستان أو جنوب آسيا وفى كل مكان”.

 

حصار «أمريكي بريطاني» للحوثيين في اليمن .. ومهلة لتنفيذ اتفاق الحديدة «تفاصيل»

 

الى ذلك اجتمعت اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن «السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا» في لندن لتضغط من جديد على جماعة الحوثي المدعومة من إيران، ومنحت الحوثيين مهلة مدتها 18 يوماً لتنفيذ اتفاق السويد.

اللجنة التي تضم الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، اجتمعت في لندن، بحضور الإماراتي عبد الله به زايد، والسعودي عادل الجبير، والبريطاني جيرمي هنت، بالإضافة إلى ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية.

المجتمعون وجّهوا عدة رسائل حازمة لجماعة الحوثي، حيث أكّدت الدول الأربع التزامها بحل سياسي شامل للنزاع في اليمن وتأييدها للاتفاقيات التي تمّ التوصُّل إليها في العاصمة السويدية ستوكهولم، في ديسمبر الماضي.

وذكر بيانٌ لوزارة الخارجية البريطانية، أنّ الدول الأربع أكّدت أنّ إطلاق المليشيات الحوثية للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي تصنعها إيران وتسهل استخدامها، على البلدان المجاورة يشكل تهديدا للأمن الأقليمي ويطيل أمد النزاع.

كما أعرب الوزراء عن دعمهم الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية الوطنية المشروعة، ودعوا إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات التي تشنها المليشيات الحوثية وحلفاؤها.

وتوقعت الدول الرباعية أن تبدأ الأطراف تنفيذ اتفاقية الحديدة على الفور، ودعوا بوجه خاص الحوثيين إلى إعادة الانتشار من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة، كما أعربت عن تطلعها أن يقوم مجلس الأمن بمراجعة التقدم المحرز في هذه الاتفاقية عند اجتماعهم في 15 مايو، مع توقع أن تكون قيد التنفيذ في تلك المرحلة (18 يوماً).

وأشارت الدول الأربع إلى أن تنفيذ اتفاقية الحديدة لن يكون له تأثير إيجابي فوري ومهم على حياة الشعب اليمني فحسب بل كان خطوة أولى مهمة نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل إلى تسوية سياسة شاملة دائمة في البلاد – بحسب سكاي نيوز.

وكرّرت المجتمعون الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص لليمن في اتفيذ اتفاق الحديدة، والذي سيتيح الفرصة للبدء في عملية سياسية شاملة وجامعة ودائمة بما يتماشى مع تفويضه.

مزيدٌ من التفاصيل وردت على لسان وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير الذي قال إنّ الاجتماع ناقش مستجدات الأزمة، والاتفاق على ضرورة انسحاب مليشيا الحوثي من الموانئ وتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأضاف في تغريدات عبر حسابه على “تويتر” أنَّ الاجتماع تطرَّق إلى استمرار ممارسات إيران العدائية في دعم مليشيا الحوثي بالصواريخ والطائرات بدون طيار لاستهداف الأعيان المدنية في اليمن والدول المجاورة.

كما صرح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت بأنَّ الهدف هو الاستمرار في بذل كل ما يمكن لإحراز تقدُّم على الطريق الصعب تجاه السلام في اليمن – بحسب الشرق الأوسط.

وأضاف في بيان له: “هذا صراع فظيع، ووقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الأطراف في ستوكهولم يبدو أنه يستغرق وقتاً طويلاً ليتحول إلى طريق مستدام نحو السلام”.
وفيما أشار إلى ترحيبه باتفاق الطرفين مؤخراً على خطة الأمم المتحدة بشأن المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في الحديدة، قال الوزير البريطاني إن ذلك استغرق شهرين منذ الوصول إلى الاتفاق الأولي في ستوكهولم، وهو أطول كثيراً مما كان يأمله الجميع.

وتواصل مليشيا الحوثي (المدعومة من إيران) التصعيد ونسف جهود السلام، منذ سريان وقف إطلاق النار في الحديدة 18 ديسمبر الماضي وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، كما ارتكب الانقلابيون أكثر من ثلاثة آلاف خرق، ما ينذر بانهيار الهدنة الهشة.

الرسائل الحازمة التي صدرت عن اللجنة الرباعية ضد الجماعة حملت في الوقت نفسه تمسكاً بالجنوح نحو السلام والالتزام باتفاق السويد باعتباره خطوة أولى على طريق حل الأزمة ووقف معاناة ملايين المدنيين الذين تكبّدوا أثماناً فادحة جرّاء الحرب العبثية التي أشعلها الانقلابيون منذ صيف 2014.

 

الرباعية تحمل مجلس الامن مسؤولية تنفيذ اتفاق السويد

 

هذا وحملت الرباعية الدولية مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ اتفاق السويد بشأن اليمن، وذلك عقب اجتماع عقد في العاصمة البريطانية لندن.
وبحسب بيان نشره السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر في حسابه على موقع تويتر، فقد أكدت الدول الأربع السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة على حل سياسي شامل للنزاع في اليمن، وتأييدها للاتفاقيات التي توصلت إليها الأطراف اليمنية في ستوكهولهم ديسمبر 2018.
وقال البيان إن ممثلي الرباعية وزير الدولة للشئون الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ووزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أعتبروا أن من حق السعودية الدفاع عن أمنها من خطر الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار الإيرانية التي تستخدمها المليشيات الحوثية مطالبين بوقف هذه الهجمات.

وجاء في البيان أن الرباعية تتوقع أن تبدأ الأطراف اليمنية في تنفيذ اتفاقية الحديدة ودعوا الحوثيين إلى البدء في إعادة الانتشار في موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة، وتطلع الرباعية إلى أن يقوم مجلس الأمن في جلسته القادمة 15 مايو بمراجعة التقدم المحرز.

واعتبر بيان الرباعية أن تنفيذ اتفاق الحديدة يعد خطوة أولى نحو الهدف الأكبر المتمثل في التوصل لتسوية شاملة للأزمة اليمنية .

شارك