اسرار | الجماعتان الانتهازيتان وسلوكهم المتطرّف.. الاستثمار في الدم “أيقونة” الثراء الحوثي الإصلاحي في اليمن

الاستثمار في الدم “أيقونة” الثراء الحوثي الإصلاحي في اليمن

 

#اسرار_سياسية :

تعمل الجماعتان الانتهازيتان في اليمن ميليشيات الحوثي الارهابية وحزب الاصلاح “اخوان اليمن” على المضي في مشروع الاتجار بكل شيء في سبيل الوصول الى غايات واهداف رسمها ثنائي التخريب والانتهازية في اليمن بدقة على حساب ملايين اليمنيين ، وذلك من خلال الاثراء السريع من ارواح ودماء واشلاء الشباب البسطاء الذين يزج بهم الى جحيم الحرب ، فيما يتنعم قادة الحوثي والاصلاح بالاستثمارات والمشاريع الاقتصادية ويدرس ابنائهم في الخارج.

مراقبون رأوا في سلوك الجماعتين المتطرفتين تنافس على الاستثمار في الدم اليمني ، فيما يحرم ملايين اليمنيين من ابسط حقوقهم في المرتبات والخدمات ، ويزج بالشريحة الافقر الى اتون الحرب ، التي يرفض الاصلاح ايقافها في تناغم واضح من الحوثيين الذين اثبتت حروب صعدة الستة ان جماعة الحوثي وانصارها تموت في السلام وتنتعش في الحرب والدماء.

ايضا كذلك هو تجمع الاصلاح “اخوان اليمن” ، لا يتوسع قادة الحزب ورموز الجماعة الا عن طريق الاتجار بالدماء ويروا في ذلك الوسيلة الانجع ، بدءا من حرب 94 وحتى اليوم ، ولا يزال الاستثمار الاصلاحي في الدماء احد مرتكزات الجماعة .

وتكشف مصادر مطلعة عن اثراء فاحش بات يتمتع به القادة عسكريين في مارب المحسوبين على الاصلاح ، وكذلك مشايخ القبائل والمدرسين الذين ركبت لهم نياشين باتوا يباهون بها ، ويتقاضون عشرات الالاف بالريال السعودي ، بعضهم لا يتجاوز عمره العشريينات ، فيما بناء البسطاء يرسلون الى الجبهات ويعودون جثامين لا يتورع الحزب عن المتاجرة بهم وذرف دموع التماسيح، في حين ان قادة الحزب وخصوصا من الذين كانوا محسوبين على السلك التربوي اصبحوا ضباطا والوية وبرتب رفيعة بين عشية وضحاها ، لكنهم مرابطون في الفنادق والمنازل ينظرون من خلف شاشات الحواسيب والهواتف الذكية ويصدرون التوجيهات الورقية ، لا تشغلهم جبهات القتال بقدر ما هو مشغولون بعائدات الحرب والدماء ، واستثمارها في تركيا والسعودية وفي الاردن وفي مصر وفي مناطق مختلفة من اليمن.

ويرى ناشطون ان الاصلاح والحوثي وجهان لعملة واحدة في الانتهازية والاستثمار في الاشلاء والدماء ، والسعي لاطالة امد الحرب ورفض التصول الى حلولو او تسوية سياسية توقف الحرب وتنقذ اليمن واليمنيين، وما ذاك الا للعائدات الكبيرة التي يتحصل عليها “الاصلاح” و “الحوثي” من تلك الحرب.

شارك