اسرار| بالاسماء .. منتمية لعائلة آل “الأحمر”.. الكشف عن تورُّط قيادات حوثية في إدارة شبكة دعارة أغلب ضحاياها من القاصرات

بالاسماء .. منتمية لعائلة آل “الأحمر”.. الكشف عن تورُّط قيادات حوثية في إدارة شبكة دعارة أغلب ضحاياها من القاصرات

#اسرار_سياسية  – وكالة خبر :

كشفت مصادر مطلعة عن عصابة تضم قيادات حوثية تعمل في تهريب “السلاح والممنوعات” وتدير شبكة “دعارة” راح ضحيتها عشرات الفتيات القاصرات بالعاصمة صنعاء.

وأوضحت مصادر وكالة خبر -طلبت عدم الكشف عن نفسها لدواع أمنية- أن القيادي الحوثي المدعو علي الأحمر، المنتمي لمديرية الحيمة، يدير شبكة “دعارة” بالعاصمة صنعاء، تضم عدداً من القيادات الحوثية بعضهم تربطه صلة قرابة ونسب ومصاهرة معه.

وأضافت المصادر إن المدعوين صلاح الأحمر (المدير المالي والإداري بسماء مول)، ومحمد الأحمر(صهر رئيس العصابة والذي يعمل في سماء مول) يشتركان في شبكة “الدعارة” التي تستهدف الفتيات القاصرات وصغيرات السن، أعمارهن ما بين (12 – 15) سنة، مؤكدة أنها مستمرة في ممارسة هذه الأعمال الدنيئة منذ أكثر من عامين تحت حماية المليشيات الحوثية.

وبينت المصادر أن سيدات ينتمين للسلالة وينخرطن في إطار ما تسمى “الزينبيات” (الكتيبة النسائية التابعة لمليشيا الحوثي) يحملن “أسماء مستعارة” يعملن ضمن هذه العصابة، ومهمتهن مقصورة على استقطاب الفتيات الصغيرات واستغلال الأوضاع المعيشية الصعبة لأسرهن وإقناعهن بشتى الوسائل وإغرائهن بالمال للموافقة على الخروج مع رئيس وأعضاء العصابة، وقضاء سهرات ماجنة يتم فيها شرب الكحول وهتك أعراضهن ووضع مادة “الحشيش” داخل “الارجيلة” (الشيشة) دون علمهن حتى يصلن إلى مرحلة الإدمان، بالإضافة إلى تصويرهن في أوضاع مخلة، لابتزازهن وإرغامهن، لاحقاً، على العمل ضمن هذه العصابة وتنفيذ كل أوامر أعضائها.

وطبقاً للمصادر، فإن العصابة ذاتها خصصت باصاً حديثاً “معكساً” لنقل الفتيات القاصرات، واتخذت من شقتين تابعتين لها تقعان في حي (بيت بوس ونقم) لارتكاب هذه الجرائم بحق العشرات من الفتيات أغلبهن صغيرات السن.

ولفتت المصادر أن المدعو أحمد الأحمر، شقيق (علي) يعمل في تهريب السلاح بالاشتراك مع قيادات حوثية عليا وأخرى من “الشرعية” وإدخال الأسلحة من المحافظات المحررة إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين وبتسهيلات من كلا الجانبين.

واستغربت المصادر قيام السلطات الأمنية الموالية للمليشيا بملاحقة عشرات الفتيات واعتقالهن من المطاعم والكافيهات والحدائق العامة بذريعة “الاختلاط” وسجنهن في سجون خفية لأشهر طويلة دون علم أهاليهن ونقل بعضهن إلى سجن “البحث الجنائي” واتهامهن بقضايا “دعارة” بعد تلفيق هذه التهمة بحقهن وترك هذه العصابة الحوثية تسرح وتمرح وتعبث بكرامة الفتيات الصغيرات بعضهن بعمر الزهور بالعاصمة صنعاء.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية المنتمية لعائلة آل “الأحمر” أصبحت أسرة تجارية ذائعة الصيت خلال الثلاثة الأعوام الماضية، بيد أن مصادر تمويلها غامض، حيث افتتحت عدداً من المولات التجارية الكبرى بالعاصمة صنعاء بتسهيلات حوثية، في وقت أعلن فيه الكثير من التجار ورجال الأعمال إفلاسهم وإغلاق مراكزهم التجارية جراء استمرار الحرب والجبايات المالية الباهظة المتواصلة التي تفرضها المليشيات الحوثية عليهم من وقت إلى آخر.

شارك