اسرار| ما الذي يحدث في المنطقة العسكرية السادسة .. صراع شديد يظهر إلى العلن ولم يعد خلف الكواليس | اقصاء العكيمي لصالح هاشم الأحمر ومن حاول اغتياله؟

لماذا يتصاعد الصراع في المنطقة السادسة واقصاء العكيمي لصالح هاشم الأحمر ومن حاول اغتياله؟

 

#اسرار_سياسية :

كشف مصدر عسكري رفيع في مأرب، عن صراع شديد يدور بين هاشم الأحمر، قائد المنطقة العسكرية السادسة، والعكيمي قائد محور الجوف محافظ المحافظة، وسبب ذلك الصراع إدارة مسرح العمليات في المنطقة العسكرية السادسة.

وأضاف المصدر أن هجوم متحدث المنطقة السادسة العقيد الأشرف، كان مقصوداً به العكيمي ومحور الجوف، حيث بدأ الصراع يظهر إلى العلن ولم يعد خلف الكواليس.

وقال المصدر إن رئيس الأركان طاهر العقيلي، كان رفع خطة تحرير لقيادة التحالف العربي تتضمن تحرير صنعاء من فرضة نهم، وقدم كلفة كبيرة لذلك بصفته رئيساً لهيئة الأركان العامة، إلا أنه تم تغييره قبل تنفيذ الخطة.

وأضاف، أن التحالف والنائب علي حسن الأحمر أسندوا المهمة إلى العقيلي، حيث عينوه قائداً للعمليات المشتركة، وهو بدوره أشرك في خطته قوات المنطقة السادسة بقيادة هاشم بميمنة الجبهة، وقوات المنطقة الثالثة بقيادة حسان جبران، وفيصل علي قايد بميسرة الجبهة، وقوات المنطقة السابعة القلب بقيادة محسن الخبي وناصر الذيباني.

وقال المصدر إنهم فشلوا جميعهم، وجميعهم تحت قيادة العقيلي، وبعد خلاف كبير وفساد تم تعيين هاشم قائد المنطقة السادسة قائداً ميدانياً للعمليات المشتركة بين الجوف ونهم.

وأضاف أن المنطقة السادسة تم تقسيمها ما بين هاشم والعكيمي بعد اختلاف بينهما، حيث استلم هاشم قيادة المحور الجنوبي الغربي من الجوف حتى ميمنة نهم من المنطقة السابعة، والعكيمي استلم المحور الشمالي الشرقي من جبهة الجوف.

وقال المصدر إنه بتعيين الأحمر قائداً للعمليات المشتركة استكمل هاشم بقية محاور الجبهة في نهم، أي أضافوا له الميسرة والقلب وتم إقصاء العكيمي وتقزيم دوره في العمليات.

وكان هاشم الأحمر استقبل الشيخ ناجي الشايف أثناء عودته من العلاج في الخارج في يوليو من العام الماضي بموكب كبير أثار علامات الاستفهام حول مغزى ذلك الاحتفاء من قبل الأحمر بالشايف.

وأراد هاشم الأحمر أن يوجه رسالة إلى الشيخ أمين العكيمي الذي دعم حميد الأحمر قبل أكثر من عشرة أعوام مؤتمراً قبلياً كبيراً في الجوف لتنصيبه شيخاً لبكيل والانقلاب على الشايف، وفحوى الرسالة أن بيت الأحمر ما زالت محورية في ترتيب مراكز القوى القبلية مهما طردت من بلادها.

وكان العكيمي تعرض لمحاولتي اغتيال ما بين مأرب والجوف أرجعتها مصادر إلى الصراع بين الأحمر الصغير والشيخ أمين العكيمي.

ويعد الشيخ أمين العكيمي أحد الرموز القبلية التي تصدت للمليشيات الحوثية، وكان له مشاركة ميدانية فاعلة في الحرب ضد الحوثيين قبل أن تخمد الصراعات تحركات محور الجوف بقيادة العكيمي.

شارك