اسرار سياسية | قيادة الإصلاح في ضيافة بن زايد .. من قال “تعــز” ؟!

اسرار| قيادة الإصلاح في ضيافة بن زايد .. من قال "تعــز" ؟!

قيادة الإصلاح في ضيافة بن زايد .. من قال “تعــز” ؟!

#اسرار_سياسية :

لا تفاصيل أو معطيات قدمت لوسائل الإعلام حول مناسبة ومندرجات زيارة نادرة للقيادة العليا لحزب الإصلاح إلى العاصمة الإماراتية.

تخفت فاعلية التكهنات حول – مدخلات ومخرجات – نزول قيادة حزب الإصلاح في ضيافة ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد يوم الإثنين.

الخلفية الوحيدة والمباشرة أنها جاءت على إثر نقاشات إماراتية سعودية قادتها زيارة سريعة قام بها محمد بن زايد إلى الرياض.

وما لا يقال رسميا -هنا- أن تفاهمات سعودية إماراتية جلبت قيادات سياسية وحزبية يمنية إلى “طاولة حديث” في ديرة زايد.

حتى أن ما سربته المصادر الإصلاحية، عبر منصات ناشطين معروفي الصلة إلى مراكز الحزب المتحدثة بالأصالة، يكاد يخلو من معلومة حقيقة.

باستثناء التركيز على جزئية بروتوكولية أريد تكريسها أمام الأقرباء الحزبيين والأباعد المتابعين عن قرب، بالقول إن الزيارة جاءت “بناء على دعوة رسمية”.

ما عدا هذا ، ثم تكلف واضح إلى موضعة الزيارة في صلب أجواء فعاليات وزير الخارجية البريطاني جيرمي هيت المتزامنة، لم يُقل أكثر.

تسكت معظم المصادر والمنصات المخولة رسميا عن الخوض في الموضوع حتى ما بعد انقضاء 48 ساعة.

وهذه مدة كافية لتهمس قنوات غير رسمية بإفادات موجزة، تفيد شيئا يمكن التركيب عليه (عموديا) لاستخلاص جملة سياسية متماسكة.

في المعطى الأبرز؛ ليست معركة الحديدة، أو حتى الفراغات المثيرة على محوري معركتين مزامنتين في دمت الضالع وفي البيضاء، في صلب أعمال طاولة حديث خاص جلبت قيادات حزبية يمنية من الرياض إلى ابو ظبي.

ربما هي معركة تعز، ومعارك الأفرقاء الألداء في جبهة (شركاء الشرعية).

هي تعز أولا، وعلى رأس قائمة أوليات ماثلة أولها تعز. حيث يستحوذ الإصلاح خلالها على رئاسة القرار دون رئيس السلطة المحلية وعلى قرار المحور العسكري دون سلطة القرار الرسمي.

شحة المعلومات والإفادات -المفيدة تماما – مردها شحة المصادر وعزوفها عن تجاذب أطراف حديث يمت إلى طاولة حديث ابو ظبي بصلة.

دونما حاجة إلى تفسير أو تبرير للجملة، يمكن القول إن مخرجات ضيافة ابوظبي وطاولة حديث ذي شجون، “سوف تُختبر انطلاقا من تعز”.

ما تعنية تعز الآن؛ المدينة المنقسمة، والمحافظة المقسمة، والجبهات المعطلة، والتحرير المؤجل أو المجمد، والصراع المتحفز، و”الإصلاح” المنفلت.

نزع صاعق التفجير القطري في تعز أهم بكثير وأدل على صدق النوايا، من رسائل إعلامية (مليحة) – عبر منصة اجتماعية وبخلفية منزعج من خطوة قطرية قطعت بالحوثي خطوات بعيدة إلى واشنطن.. الجريدة والعاصمة!

يمكن عَرَضا الإشارة إلى أن الزيارة سبقتها بأيام قلائل رسالة إصلاحية (خفيضة الصفة الرسمية لناقلها الرسمي) بمعطيات إيجابية تجاه التحالف العربي وخصما من حساب الحزب في بنك الحلف القطري.

الرسالة الإصلاحية قالت ولم تقل أكثر؛ كما دونها نائب رئيس إعلامية الإصلاح في منصة تواصل اجتماعي، غداة مقال حوثي في واشنطن بوست فُهم منه رفع قيمة أسهم الحوثيين على حساب (آخرين) عند من يملك يدا تمكّن من الوصول إلى الجريدة الأمريكية ذائعة الصيت القطري!

المصدر: نيوز يمن

شارك