اسرار اليمن | شبوة تقاتل في البيضاء.. وقوافل أغذية للجيش الذي لا يحارب الحوثيين!
شبوة تقاتل في البيضاء.. وقوافل أغذية للجيش الذي لا يحارب الحوثيين!
#اسرار_سياسية – أمجد قرشي:
التحام الجبهات على هدف التحرير يبقى مطلبا ملحا، لكن ما يحدث يثير الأسئلة تجاه التزام أطراف سياسية وحزبية ممسكة بألوية عسكرية كاملة صارت تملكها ضمن الجيش الوطني؟ في البيضاء يبقى موقف ألوية الإصلاح في قانية مفارقة مؤلمة.
بينما ينفذ محور بيحان عملية عسكرية نشطة ومندفعة إلى الأمام، خلال الأسبوع الجاري، ويقدم تضحيات كبيرة من خيرة رجاله لتحرير الملاجم من الحوثيين، لا يكتفي الإصلاحيون بوقف وتجميد نشاط معسكرات وألوية محسوبة على الجيش الوطني تتموضع في قلب المعركة في البيضاء، وتكتفي بمراقبة قوات مفرح بحيبح قادمة من بيحان شبوة تكتسح الحوثيين في الملاجم وقانية.
وفي الوقت الذي لا تساعد قوات محور بيحان القادمة لمساعدتها في البيضاء، يرسل الاصلاحيون قافلة غذائية ودوائية لالوية الإصلاح في جبهة قانية، الألوية التي لا تشارك في العملية العسكرية القائمة بجوارها وعلى مقربة منها وكأنها غير معنية بها!!
إلى جوارها مر التفاف حوثي مؤخراً ليترصد بقوات بحيبح المتوغلة ويغدر بضباط وجنود ويعود أدراجه على مرأى ألوية الإصلاح في قانية التي تستقبل أغذية وأدوية حملتها في الأثناء قافلة سخية!
يقدم قائد محور بيحان مفرح بحيبح شهيدا رابعا من أولاده في عملية البيضاء القائمة كان يرابط في الخطوط الأمامية للقتال مع الحوثيين.
ويستقبل بحيبح وقادة ألوية محور بيحان ضابط التحالف العربي في البيضاء.
وألوية الإصلاح تكتفي باستقبال شحنات الإمدادات الغذائية والدوائية.
لواء مقاتل على خطوط التماس مع الحوثيين في البيضاء كانت كشوف بالأفراد رفعت في أوقات سابقة بطلب من التحالف لاعتماد مرتباتهم ضمن الجيش الوطني، وصلت إلى قيادات الجيش في مأرب واستبدلت بأسماء تخصهم ورفعت لتعتمد المرتبات لهؤلاء الأخيرين!
شهادات وإفادات طافحة بالمرارة والمفارقات اللاذعة تتحاشاها المنصات الرسمية والحزبية حفاظا على تماسك صف قوافل أغذية للجيش الذي لا يحارب.
