اليمن | أبناء “التحيتا” : #الهلال_الأحمر_الاماراتي يقدم لنا 18 ألف رغيف خبز يومياً.. وإينما وجدت ذراع الإمارات الإنسانية عم خير زايد وأنتهى الجوع والفقر

أبناء "التحيتا" : #الهلال_الأحمر_الاماراتي يقدم لنا 18 ألف رغيف خبز يومياً.. وإينما وجدت ذراع الإمارات الإنسانية عم خير زايد وأنتهى الجوع والفقر

أبناء “التحيتا” : #الهلال_الأحمر_الاماراتي يقدم لنا 18 ألف رغيف خبز يومياً.. وإينما وجدت ذراع الإمارات الإنسانية عم خير زايد وأنتهى الجوع والفقر

 

#اسرار_سياسية :
– الحوثيون يمطرون منازلنا بقذائف الهاون، والخسائر 16 شخصاً و تدمير 55 منزلاً في أقل من شهرين

– مخاطر ووعورة الطريق لم تمنع “الهلال” عن الوصول إلى “التحيتا” وتقديم الإغاثات لسكانها

– يتم توزيع الخبز علينا في فترتين (صباحية ومسائية) دون مقابل

– “الهلال” يرفد المخابز بالدقيق والحطب وجميع المستلزمات ومرتبات العمال

– مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن:
تم تحديد كمية كافية من الخبز للأسر المستحقة للتخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة

الخبز والماء والدواء أساس حياة الإنسان، وهذه الأشياء الأساسية وغيرها من إحتياجات المواطنين اليمنيين، على إمتداد الساحل الغربي، وفرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في إطار الإستجابات السريعة للهيئة لإغاثة الشعب اليمني، في عموم المناطق والمحافظات المحررة..وفي الأسطر التالية يسلط العديد من المواطنين في مديرية التحيتا، الضوء على واحدة من أهم الخدمات الأساسية التي وفرتها الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، هيئة الهلال الأحمر، لسكان المديرية ، والمتمثلة بإنشاء ثلاثة مخابز، وتزويدها بالأدوات اللازمة والدقيق والحطب بصورة مستمرة ، لتوفر 18 ألف رغيف مجاني يومياً للأسر الفقيرة والأشد فقرا، والفائدة التي جناها السكان من وراء هذا المشروع الإنساني.

ويقول حيدر علي ناصر جناني”ساهمت الثلاثة المخابز في رفع جزء كبير من معاناة الأهالي بمديرية التحيتا ، جراء حصار مليشيات الحوثي لهم بقصد الإخضاع والتجويع، وجراء الظروف الإنسانية الصعبة التي خلفهما حرب وحصار المليشيات”.

الأسر الفقيرة

ويضيف في سياق حديثه عن الفوائد التي جنتها الأسر المحتاجة في “التحيتا” : تقوم المخابز الثلاثة بتوزيع الروتي مجانا على الأسر الفقيرة والأشد فقرا وتنتج 18 ألف قرص روتي في اليوم الواحد ، يتم توزيعها في فترتين صباحية ومسائية.

طريق وعرة

ويتابع قائلاً : كما يقوم الهلال الأحمر الإماراتي برفد المخابز بالدقيق وجميع المستلزمات وتكاليف العمل وتوفير الحطب اللازم للمخابز من مناطق بعيدة عبر طرق وعرة وخطيرة بسبب محاصرة المليشيات الحوثية للطرقات الرئيسية المؤدية الى المديرية من اتجاه الشرق.

حقول الألغام

المواطن فارس عبدالله علي علاية، تحدث من جهته بالقول : صعوبة الطريق واستهداف الحوثيين للمنطقة بالقصف بالهاون بالإضافة إلى حقول الألغام.

وأضاف علاية “رغم ذلك وصل الهلال وخيره لمديرية التحيتا منذ الساعات الأولى لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي الإرهابية ، فمنذ أربعة أشهر والديزل يصل الى هذه المديرية وكذلك المياه دون أي مقابل.

دعم منتظم

ويتابع : ” لقد اعتمد الهلال الاحمر الاماراتي، مرتبات خمسة اشخاص يعملون في المخبز، بالاضافة الى توفير مادة الدقيق، والحطب، والملح، والخمير، والاكياس البلاستيكية ، مشيرا الى ان نفس هذا الدعم ياتي كذلك بصورة منتظمة لعدد ثلاثة مخابز بمديرية التحيتا.

شكرا للهلال

الطفل عبدالعزيز عزيز أحمد ناصر “الرواتي الواحد الذي يوزعه لنا الهلال يكفيني لكن الذي يبيعوه في المحلات لا يكفي لأنه صغير” واضاف : “نحن يتم توزع روتي لنا بصورة يومية ..شكرا للهلال الأحمر الإماراتي الروتي حق الهلال وزنه أكبر من الروتي الذي يباع في السوق بثلاث مرات”

انتهت معاناتنا

وتقول المسنة “مريم بعشليه” : كنا نعاني كثيرا بسبب عدم قدرتنا على توفير احتياج الأسرة للخبز .. واليوم انتهت معاناتنا بفضل الله وبفضل الهلال الذي يوزع لنا الروتي مجانا.

انعدام الغذاء

وعن هذه الدعم المستمر الذي يقدمه الهلال الاحمر الاماراتي للتخفيف من معاناة سكان “التحيتا”، يوضح سليمان بلكم، وهو أحد ابناء المديرية، قائلا ” كانت المنطقة تعاني من انعدام الماء والغذاء، خلال تواجد مليشيات الحوثي، وبعد التحرير مباشرة، تكفل هلال الامارات بدعم ثلاثة مخابز، توفر الخبز المجاني لاكثر من 9000 شخص”

لفتة إنسانية

وقد أبدى أحمد عبده ، وهو احد النازحين، سعادته بهذه اللفتة الانسانية، والدعم السخي الذي يقدمه “هلال الامارات” لاخوانهم اليمنيين، قائلا “إن الكثير من الفقراء استفادوا من هذا الدعم، خاصة النازخين الذين غادروا بيوتهم، ليجدوا في مناطق النزوح كل الدعم والرعاية والاهتمام من قبل الهلال الاحمر الاماراتي الذي يسارع الى تقديم المساعدات، ويخفف عنهم المعاناة.

خير الإمارات

يشير “سعد احمد صالح”، وهو أحد المستفيدين من المخابز التي تقدم الخبز المجاني، قائلا: “منذ ان بادر “الهلال الاماراتي”بهذا العمل الخيري الكبير، شعرنا بان الدنيا لا تزال بخير، ونقول “شكرا لامارات الخير” على هذا الدعم المستمر الذي يوفر لنا ولاولادنا الخبز المجاني.

إنجاز كبير

وأعرب عبده محمد جناني، عن تقديره للامارات العربية المتحدة بقوله “إن الامارات قامت بانجاز مشاريع كثيرة في مجالات انسانية وخدمية وتنموية، في كل مناطق اليمن المحررة، وهي حقيقة تستحق كل التقدير”.

توفير الخبز

ويشاركه الرأي وليد حميد عبدالله، بقوله” فعلا ..الامارات قدمت لنا الدعم والمساعدات، في حين لم تأتي الينا اي منظمة آخرى حتى هذه اللحظة.

ويضيف “كما أن هلال الامارات يواصل بشكل يومي توفير الدقيق والحطب للمخابز، ولم تتوقف هذه المخابز يوما واحدا في عملها الخيري، لافتا إلى أن هذا دليل حرصهم على توفير الخبز المجاني للمواطنين والنازخين على حدا سواء.

قتل وتدمير

وقالت “سعاد عبده”: حياتنا كلها رعب ، لأنه لا يمضي يوم واحد دون أن تقصف جماعة الحوثي، منازلنا بالصواريخ وقذائف الهاون واستهداف المواطنين بالقناصة وهم في المزارع والأسواق والأحياء السكنية، وقد أدى هذا القصف والقنص، خلال الشهرين الماضيين فقط، إلى أستشهاد 16 شخصاً وتدمير أكثر من 55 بيتا في مدينة التحيتا لوحدها.. وهناك أسر كثيرة بلا مأوى بعد أن دمر الحوثيون منازلنا.

الأشد احتياجا

سعيد الكعبي ، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، أكد خلال تدشين “الهلال الأحمر ” للمخابز في وقت سابق من الشهر الماضي “يأتي إنشاء المخابز في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات التي تؤكد على مواكبة التحرير والإغاثة بشكل متزامن وبأسلوب يضمن توفير المواد والمستلزمات المعيشية اليومية إلى الأسر الأشد احتياجا من خلال تأمين عاجل وفوري لاحتياجات أهالي المناطق المحررة ومدهم بالمزيد من المساعدات الإنسانية وتنفيذ المشاريع الخدمية بما يدعم استقرار سكانها”.

مسح ميداني

وأضاف ” وقد تم تحديد احتياجات الأسر اليمنية في التحيتيا، للخبز المجاني بناء على مسح ميداني للمناطق المستحقة قبل أن تضم في قوائم تلك المخابز لضمان وصول الكمية الكافية من الخبز، إلى أماكن تواجد الأسر الفقيرة والأشد احتياجا والتخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها تلك الأسر”.

حزمة من المشاريع

وأوضح الكعبي إن مشروع دعم المخابز في الساحل الغربي، يأتي في إطار حزمة المشاريع التنموية والخدمية المقدمة من الإمارات إلى الأشقاء في اليمن والاهتمام بتخفيف الآثار الإنسانية الصعبة الراهنة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي من خلال تدميرها المشاريع الخدمية والتنموية وتردي الأوضاع الاقتصادية.

*من يحيى البعيثي

شارك